جدول زمني لتعليم طفلك النظافة الشخصية بعد تخطيه سن الخامسة!
مع نمو طفلكِ جسدياً وذهنياً، وحاجته للإستقلالية والإنفصال عنكِ تدريجياً لتدبير أموره بنفسه، من المهمّ جداً أن تقومي بتعليمه أسس النظافة الشخصية، كي يحمي نفسه من الأوساخ والجراثيم في غيابكِ، ويبقى نظيفاً ومرتباً أينما ذهب. فكيف تقومين بذلك؟
في هذا السياق، جئناكِ بجدول زمني تستطيعين إتباعه لتعليم طفلكِ أسس النظافة الشخصية بعد تخطّيه عمر الخامسة!
سنّ الخامسة:
تنظيف أسنانه بمفرده: على رغم أنّه قد لا يتقن القيام بالأمر بمفرده إلاّ حتى بلوغه سنّ السابعة، إلاّ أنّ هذا العمر مثالي للبدء بتعليم طفلكِ أن يقوم بتنظيف أسنانه بالفرشاة والمعجون بمفرده. بإمكانكِ الإشراف عليه والتدخل عند الحاجة، ثمّ تركه ليتولى زمام الأمور بنفسه تدريجياً.
سنّ السادسة:
الإستحمام بمفرده: يبدأ طفلكِ في هذه المرحلة العمرية بالبحث عن خصوصيته بشكل أكبر، كما بات قادراً جسدياً على أن يهتمّ بنفسه خلال الإستحمام. إبدئي بالأمر تدريجياً، واطلبي منه في المرات الأولى أن يتولّى عملية الإستحمام الكاملة بمفرده ولكن في حضرتكِ، ولا تغيبي عنه إلاّ بعد التأكد من أنه بات جاهزاً، ومن أنّ موضع الإستحمام آمن كلياً بالنسبة لعمره.
سنّ السابعة:
قص أظافره بنفسه: في هذا العمر، يصبح طفلكِ قادراً إجمالاً على قصّ أظافره بنفسه، ولكن قبل تسليم مهمّة كهذه له، تأكّدي من أنه يحسن القيام بالأمر، ولا يعرّض نفسه للإصابة أو الأذية. أوكلي إليه أن يهتمّ بأظافر يديه أولاً، قبل الإنتقال إلى قص أظافر قدميه. قد يحتاج مساعدتكِ في بادئ الأمر في قصّ أظافر اليد اليمنى، أو اليسرى في حال كان أعسراً.
سنّ التاسعة:
تطبيق مزيل العرق: مع إقتراب طفلكِ من سن البلوغ، تبدأ الهرمونات التي يفرزها جسمه بالتسبّب برائحة تعرّق أقوى. لذلك، علّميه في هذه الفترة تطبيق مزيل العرق ما بعد الإستحمام، وقبل الخروج، كي يحافظ على رائحته المنتعشة. إحذري المزج ما بين مزيل العرق Deodorant المهمّ والضروري، والمضاد للتعرّق Antiperspirant الذي لا يحتاجه طفلكِ، وقد يؤثر سلباً على بشرته وغدد التعرّق لديه.
سن الثانية عشر:
عندما يبلغ طفلكِ هذا العمر، من المفترض أن يكون قادراً على الإهتمام بنظافته الشخصية بشكل كلي من دون الحاجة لتدخّلك المباشر. ولكن، لا تنسي في هذا الخصوص أن تقومي بتذكيره من فترة إلى أخرى بما يتوجب عليه فعله، وتصويب قيامه بالأمور المطلوبة منه في حال الخطأ أو الإهمال.
ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أن تعليم أسس النظافة الشخصية يجب أن يبدأ من سنّ الثانية، مع تعليمه أن يفرغ محتوى أنفه مثلاً في سنّ الثانية، وأن يغسل يديه وينظّف نفسه بعد دخول المرحاض تحت إشرافكِ إبتداءً من سنّ الثالثة.
هكذا، ولتربية طفلٍ يحترم أسس النظافة الشخصية، إتبعي هذا الجدول الزمني الذي سيعلّم طفلكِ تدريجياً ما يحتاج معرفته حسب عمره، ولا يقوم بإرباكه بالكمّ الهائل من الإرشادات دفعة واحدة!
مع نمو طفلكِ جسدياً وذهنياً، وحاجته للإستقلالية والإنفصال عنكِ تدريجياً لتدبير أموره بنفسه، من المهمّ جداً أن تقومي بتعليمه أسس النظافة الشخصية، كي يحمي نفسه من الأوساخ والجراثيم في غيابكِ، ويبقى نظيفاً ومرتباً أينما ذهب. فكيف تقومين بذلك؟
في هذا السياق، جئناكِ بجدول زمني تستطيعين إتباعه لتعليم طفلكِ أسس النظافة الشخصية بعد تخطّيه عمر الخامسة!
سنّ الخامسة:
تنظيف أسنانه بمفرده: على رغم أنّه قد لا يتقن القيام بالأمر بمفرده إلاّ حتى بلوغه سنّ السابعة، إلاّ أنّ هذا العمر مثالي للبدء بتعليم طفلكِ أن يقوم بتنظيف أسنانه بالفرشاة والمعجون بمفرده. بإمكانكِ الإشراف عليه والتدخل عند الحاجة، ثمّ تركه ليتولى زمام الأمور بنفسه تدريجياً.
سنّ السادسة:
الإستحمام بمفرده: يبدأ طفلكِ في هذه المرحلة العمرية بالبحث عن خصوصيته بشكل أكبر، كما بات قادراً جسدياً على أن يهتمّ بنفسه خلال الإستحمام. إبدئي بالأمر تدريجياً، واطلبي منه في المرات الأولى أن يتولّى عملية الإستحمام الكاملة بمفرده ولكن في حضرتكِ، ولا تغيبي عنه إلاّ بعد التأكد من أنه بات جاهزاً، ومن أنّ موضع الإستحمام آمن كلياً بالنسبة لعمره.
سنّ السابعة:
قص أظافره بنفسه: في هذا العمر، يصبح طفلكِ قادراً إجمالاً على قصّ أظافره بنفسه، ولكن قبل تسليم مهمّة كهذه له، تأكّدي من أنه يحسن القيام بالأمر، ولا يعرّض نفسه للإصابة أو الأذية. أوكلي إليه أن يهتمّ بأظافر يديه أولاً، قبل الإنتقال إلى قص أظافر قدميه. قد يحتاج مساعدتكِ في بادئ الأمر في قصّ أظافر اليد اليمنى، أو اليسرى في حال كان أعسراً.
سنّ التاسعة:
تطبيق مزيل العرق: مع إقتراب طفلكِ من سن البلوغ، تبدأ الهرمونات التي يفرزها جسمه بالتسبّب برائحة تعرّق أقوى. لذلك، علّميه في هذه الفترة تطبيق مزيل العرق ما بعد الإستحمام، وقبل الخروج، كي يحافظ على رائحته المنتعشة. إحذري المزج ما بين مزيل العرق Deodorant المهمّ والضروري، والمضاد للتعرّق Antiperspirant الذي لا يحتاجه طفلكِ، وقد يؤثر سلباً على بشرته وغدد التعرّق لديه.
سن الثانية عشر:
عندما يبلغ طفلكِ هذا العمر، من المفترض أن يكون قادراً على الإهتمام بنظافته الشخصية بشكل كلي من دون الحاجة لتدخّلك المباشر. ولكن، لا تنسي في هذا الخصوص أن تقومي بتذكيره من فترة إلى أخرى بما يتوجب عليه فعله، وتصويب قيامه بالأمور المطلوبة منه في حال الخطأ أو الإهمال.
ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أن تعليم أسس النظافة الشخصية يجب أن يبدأ من سنّ الثانية، مع تعليمه أن يفرغ محتوى أنفه مثلاً في سنّ الثانية، وأن يغسل يديه وينظّف نفسه بعد دخول المرحاض تحت إشرافكِ إبتداءً من سنّ الثالثة.
هكذا، ولتربية طفلٍ يحترم أسس النظافة الشخصية، إتبعي هذا الجدول الزمني الذي سيعلّم طفلكِ تدريجياً ما يحتاج معرفته حسب عمره، ولا يقوم بإرباكه بالكمّ الهائل من الإرشادات دفعة واحدة!
