- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,289,139
- مستوى التفاعل
- 47,702
- النقاط
- 113
جراح كويتي يبتكر تقنية جديدة لإغلاق الجروح العميقة
ابتكر جراح كويتي تقنية جديدة لإغلاق الجروح العميقة.
وحصل استشاري جراحة المفاصل، الدكتور مثنى سرطاوي، على براءة اختراع جديدة في طريقة إغلاق الجروح العميقة بشكل مثالي، ليصبح أول عربي يحقق هذا الإنجاز المشرف، حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط» الإخباري.
وقال سرطاوي إن الاختراع الجديد يؤدي إلى «أعلى نسبة التئام للجروح، فضلاً عن خصائصه التجميلية التي تمكّن المريض من ثني ركبته بوضعية السجود بعد العملية مباشرة من دون التأثير على موضع الجرح».
وأضاف الطبيب الكويتي، الذي أجرى العديد من العمليات في المستشفيات السعودية والإماراتية والولايات المتحدة الأمريكية، أن هذه النتائج ستُنشر قريباً في دورية مجلة « Journal of Knee Surgery» العالمية، وهي مجلة مرموقة في مجال أبحاث جراحة الركبة.
وأشار إلى أن أعداد المصابين بمشكلات الركبة تتزايد بشكل ملحوظ في المنطقة، ويعود ذلك لأسباب عدة، منها تجاهل الآلام الأولية، أو ممارسة الرياضات العنيفة، أو الجلوس الخاطئ، إضافة إلى التقدم في العمر، وغيرها.
ولفت إلى أن «البعض يظن أن ذهاب الآلام يعني انتهاء المشكلة، إلا أن ذلك التجاهل قد يفاقم مشكلات عديدة في المفاصل كان يمكن تفاديها في بدايات نشوء المشكلة، عن طريق تخفيف الوزن، وممارسات صحية تعيد لياقة الجسم وتقوي العضلات لتخفيف الضغط على الركبة والأوتار المحيطة».
وكشف الدكتور مثنى النقاب عن تزايد معدلات الإصابة بمشكلات الركبة، وذلك بنسبة 40 في المئة من سكان العالم فوق سن 55 عاماً ممن يعانون آلام الركبة المزمنة، يعاني نحو 50 مليوناً منهم من آلام حادة، ويجري نحو مليوني ونصف المليون شخص عملية تبديل مفصل الركبة كل عام. وهو مؤشر خطير ينبغي على الجهات الصحية الالتفات إليه، والعمل على إيجاد حلول طبية، كالمراكز الجراحية المتخصصة، ورفع الوعي الصحي.
وقال إن اللعبة الشعبية الجديدة «البادل» بدأت تظهر معها مشكلات في الركبة لبعض اللاعبين الهواة غير المهيئين لهذه الرياضة.
وأضاف أنه «لحسن الحظ أوجدنا أساليب جديدة لعلاج مشكلات الركبة، بحيث أصبح في إمكان المريض ممارسة حياته الطبيعية وتأدية الصلاة بعد فترة قصيرة من العملية الجراحية».
يُذكر أن سرطاوي حاصل على «البورد» الأمريكي والكندي في جراحة المفاصل، وهو صاحب تقنية متخصصة في جراحة استبدال المفاصل، ونال براءة اختراع في مجال جراحة العظام، لابتكاره طريقة للتدخل الجراحي البسيط يحافظ على العضلات والأوتار المحيطة بالركبة.
وسجّل براءة الاختراع في مكتب الولايات المتحدة والعلامات التجارية، وقد ساهمت هذه التقنية في تخفيف الآلام وسرعة الشفاء بعد عملية استبدال مفصل الركبة، لتصبح جراحة نهارية يستطيع المريض المشي باستقلالية مباشرة بعد العملية، كما أن نسبة نجاحها تصل إلى 97 في المئة.