تعتبر جرثومة المعدة أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض القرحة الهضمية وهي مسئولة عن غالبية الأسباب التي ينتج عنها قرحة المعدة والأمعاء الدقيقة العليا، وفي عام 1994 صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان جرثومة المعدة ” H. pylori ” باعتبارها مادة مسرطنة، أو عامل مسبب لسرطان المعدة لدى البشر .
جرثومة المعدة
جرثومة المعدة تنتشر عن طريق الأغذية والمياه الملوثة من خلال الاتصال المباشر الفموي، وتتم الإصابة بالبكتيريا لأول مرة في مرحلة الطفولة، حيث أن العدوى تكون أكثر احتمالا في الأطفال الذين يعيشون في الفقر، وفي المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي .
سرطان المعدة
سرطان المعدة هو السبب الثاني الأكثر شيوعا للوفاة المرتبطة بالسرطان في العالم، حيث أسفر عن مقتل ما يقرب من 738.000 شخص في عام 2008، ويعد سرطان المعدة أقل شيوعا في الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى منه في دول آسيا وأمريكا الجنوبية، وعموما فإن معدل حدوث سرطان المعدة يتناقص بمرور الوقت .
جرثومة المعدة هي السبب الرئيسي في الإصابة بسرطان المعدة
تعد جرثومة المعدة هي السبب الرئيسي في الإصابة بسرطان المعدة، أما أسباب الخطر الأخرى التي تساهم في الإصابة بسرطان المعدة فهي : التهاب المعدة المزمن، اتباع نظام غذائي يحتوي على كم كبير من الأطعمة المملحة والمدخنة والمحفوظة بشكل غير جيد، والنظام الغذائي منخفض الفواكه والخضروات، تدخين التبغ، وجود تاريخ من جراحة المعدة لظروف حميدة، أو وجود تاريخ عائلي لسرطان المعدة، ويعد الأشخاص المصابين بجرثومة المعدة لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان المعدة غير القلبي .
الأدلة التي تشير إلى أن جرثومة المعدة تسبب سرطان المعدة غير القلبي
أظهرت الدراسات الوبائية أن الأفراد المصابين بجرثومة المعدة لديهم خطر متزايد في الإصابة بسرطان الغدد العرقية المعدي، فعلى سبيل المثال قدر تحليل مشترك عام 2001 لـ 12 دراسة عمل على مراقبة جرثومة المعدة وسرطان المعدة، أن خطر الإصابة بسرطان المعدة غير القلبي كان أعلى بما يقرب من ستة أضعاف بالنسبة للأشخاص المصابين بجرثومة المعدة، وفي من دراسات أترابية وجد الباحثون أن الأفراد المصابين بجرثومة المعدة لديهم خطر يزيد بمقدار ثمانية أضعاف من الإصابة بسرطان المعدة غير القلبي .
جدير بالذكر أن عدوى جرثومة المعدة تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان الأخرى، حيث تشير الدلائل الوبائية إلى أن عدوى جرثومة المعدة قد تترافق مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان الغدة والمريء .
هل جرثومة مرتبطة بأنواع أخرى من السرطان ؟
حول ما إذا كانت جرثومة المعدة مرتبطة بخطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان تبقى غير واضحة، وقد وجدت بعض الدراسات وجود ارتباط محتمل بين جرثومة المعدة وسرطان البنكرياس، ولكن الأدلة متضاربة، حيث لم تجد الدراسات التي تدرس إمكانية وجود بكتيريا لعامل خطر سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الرئة، أي دليل قوي لارتباط جرثومة المعدة مع خطر أي نوع من أنواع السرطان الأخرى .
هل يمكن أن يساعد علاج جرثومة المعدة على خفض معدلات سرطان المعدة ؟
إن العلاج على المدى القصير بالمضادات الحيوية للقضاء على جرثومة المعدة ” H. pylori “، يقلل من حدوث سرطان المعدة، وهذا بحسب ما وجدته متابعة طويلة الأجل ناتجة عن تجربة سريرية عشوائية أجريت في شاندونغ في الصين – وهي منطقة تشتهر بمعدلات عالية جدا من سرطان المعدة – فخلال فترة ما يقرب من 15 عاما بعد العلاج، تم تخفيض الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 40 في المائة تقريبا، وعندما تم تجميع نتائج هذه التجربة مع العديد من التجارب الصغيرة الأخرى، التي تفحص آثار العلاج بالمضادات الميكروبية للقضاء على جرثومة المعدة على الإصابة بسرطان المعدة، لوحظ انخفاض مماثل، وهذا يدل أن علاج جرثومة المعدة يقلل من معدلات الإصابة بسرطان المعدة .
أكثر الأشخاص التي يجب عليها إجراء اختبار جرثومة المعدة
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ( CDC )، ينبغي اختبار الأشخاص الذين لديهم قرحة المعدة أو الاثنى عشر النشطة، أو الأشخاص الذين لديهم تاريخ موثق من القرحة، لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بجرثومة المعدة أم لا، وإذا كان أحدهم مصابا فيجب أن يعالج فورا، ويوصي الأطباء أيضا بإجراء اختبار لعدوى جرثومة المعدة بعد استئصال سرطان المعدة المبكر، وسرطان الغدد الليمفاوية المعدي منخفض الدرجة ” gastric MALT lymphoma ” .
جرثومة المعدة
جرثومة المعدة تنتشر عن طريق الأغذية والمياه الملوثة من خلال الاتصال المباشر الفموي، وتتم الإصابة بالبكتيريا لأول مرة في مرحلة الطفولة، حيث أن العدوى تكون أكثر احتمالا في الأطفال الذين يعيشون في الفقر، وفي المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي .
سرطان المعدة
سرطان المعدة هو السبب الثاني الأكثر شيوعا للوفاة المرتبطة بالسرطان في العالم، حيث أسفر عن مقتل ما يقرب من 738.000 شخص في عام 2008، ويعد سرطان المعدة أقل شيوعا في الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى منه في دول آسيا وأمريكا الجنوبية، وعموما فإن معدل حدوث سرطان المعدة يتناقص بمرور الوقت .
جرثومة المعدة هي السبب الرئيسي في الإصابة بسرطان المعدة
تعد جرثومة المعدة هي السبب الرئيسي في الإصابة بسرطان المعدة، أما أسباب الخطر الأخرى التي تساهم في الإصابة بسرطان المعدة فهي : التهاب المعدة المزمن، اتباع نظام غذائي يحتوي على كم كبير من الأطعمة المملحة والمدخنة والمحفوظة بشكل غير جيد، والنظام الغذائي منخفض الفواكه والخضروات، تدخين التبغ، وجود تاريخ من جراحة المعدة لظروف حميدة، أو وجود تاريخ عائلي لسرطان المعدة، ويعد الأشخاص المصابين بجرثومة المعدة لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان المعدة غير القلبي .
الأدلة التي تشير إلى أن جرثومة المعدة تسبب سرطان المعدة غير القلبي
أظهرت الدراسات الوبائية أن الأفراد المصابين بجرثومة المعدة لديهم خطر متزايد في الإصابة بسرطان الغدد العرقية المعدي، فعلى سبيل المثال قدر تحليل مشترك عام 2001 لـ 12 دراسة عمل على مراقبة جرثومة المعدة وسرطان المعدة، أن خطر الإصابة بسرطان المعدة غير القلبي كان أعلى بما يقرب من ستة أضعاف بالنسبة للأشخاص المصابين بجرثومة المعدة، وفي من دراسات أترابية وجد الباحثون أن الأفراد المصابين بجرثومة المعدة لديهم خطر يزيد بمقدار ثمانية أضعاف من الإصابة بسرطان المعدة غير القلبي .
جدير بالذكر أن عدوى جرثومة المعدة تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان الأخرى، حيث تشير الدلائل الوبائية إلى أن عدوى جرثومة المعدة قد تترافق مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان الغدة والمريء .
هل جرثومة مرتبطة بأنواع أخرى من السرطان ؟
حول ما إذا كانت جرثومة المعدة مرتبطة بخطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان تبقى غير واضحة، وقد وجدت بعض الدراسات وجود ارتباط محتمل بين جرثومة المعدة وسرطان البنكرياس، ولكن الأدلة متضاربة، حيث لم تجد الدراسات التي تدرس إمكانية وجود بكتيريا لعامل خطر سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الرئة، أي دليل قوي لارتباط جرثومة المعدة مع خطر أي نوع من أنواع السرطان الأخرى .
هل يمكن أن يساعد علاج جرثومة المعدة على خفض معدلات سرطان المعدة ؟
إن العلاج على المدى القصير بالمضادات الحيوية للقضاء على جرثومة المعدة ” H. pylori “، يقلل من حدوث سرطان المعدة، وهذا بحسب ما وجدته متابعة طويلة الأجل ناتجة عن تجربة سريرية عشوائية أجريت في شاندونغ في الصين – وهي منطقة تشتهر بمعدلات عالية جدا من سرطان المعدة – فخلال فترة ما يقرب من 15 عاما بعد العلاج، تم تخفيض الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 40 في المائة تقريبا، وعندما تم تجميع نتائج هذه التجربة مع العديد من التجارب الصغيرة الأخرى، التي تفحص آثار العلاج بالمضادات الميكروبية للقضاء على جرثومة المعدة على الإصابة بسرطان المعدة، لوحظ انخفاض مماثل، وهذا يدل أن علاج جرثومة المعدة يقلل من معدلات الإصابة بسرطان المعدة .
أكثر الأشخاص التي يجب عليها إجراء اختبار جرثومة المعدة
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ( CDC )، ينبغي اختبار الأشخاص الذين لديهم قرحة المعدة أو الاثنى عشر النشطة، أو الأشخاص الذين لديهم تاريخ موثق من القرحة، لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بجرثومة المعدة أم لا، وإذا كان أحدهم مصابا فيجب أن يعالج فورا، ويوصي الأطباء أيضا بإجراء اختبار لعدوى جرثومة المعدة بعد استئصال سرطان المعدة المبكر، وسرطان الغدد الليمفاوية المعدي منخفض الدرجة ” gastric MALT lymphoma ” .