أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

جزء من القرآن .. (الجزء التاسع عشر ) .. خاص بالفعاليات الرمضانية

شَمَّـمْ🤍

نِدفة ثلج ˓٭˛✿ ‏❥
طاقم الإدارة
إنضم
10 يناير 2018
المشاركات
459,461
مستوى التفاعل
74,645
النقاط
114
الإقامة
Sweden
”ملخص تفسير الجزء التاسع عشر
(وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا...)
يتألف هذا الجزء من بقية سورة الفرقان وسورة الشعراء وأكثر سورة النمل.
الشطر الأول: بقية سورة الفرقان وفيها ذكر تطاول المكذبين بلقاء الله، ويعترضون على طريقة تنزيله ويعقب على هذا الاعتراض بمشهدهم يوم القيامة عندما يحشرون على وجوههم، وبتصوير عاقبة المكذبين قبلهم من قوم موسى وقوم نوح، وعاد وثمود وأصحاب الرس والقرون الكثيرة بين ذلك، ويعجب من أمرهم وهم يمرون على قرية لوط المدمرة ولا يعتبرون.
ثم تذكر جولة في مشاهد الكون تبدأ بمشهد الظل، وتستطرد إلى تعاقب الليل والنهار، والرياح المبشرة بالماء، وخلقة البشر من الماء. كما يصور «عِبادُ الرَّحْمنِ» الذين يسجدون له ويعبدونه، ويسجل مقوماتهم التي استحقوا بها هذه الصفة الرفيعة. ويفتح باب التوبة لمن يرغب أن يسلك طريقة عباد الرحمن.
الشطر الثاني: سورة الشعراء وأهم موضوعاتها توحيد الله والتخويف من الآخرة والتصديق بالوحي المنزَّل على محمد رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- ثم التخويف من عاقبة التكذيب.
وجسم السورة هو القصص، والسورة فيها محورين للقصص الأولى قصة موسى منذ الولادة وحتى النبوة والثانية قصة قارون مع مقدمة وتعقيب، والقصص والمقدمة والتعقيب تؤلف وحدة متكاملة متجانسة، تعبر عن موضوع السورة وتبرزه في أساليب متنوعة، تلتقي عند هدف واحد. ومن ثم تعرض من كل قصة الحلقة أو الحلقات التي تؤدي هذه الأغراض.
الشطر الثالث: سورة النمل وتتكون من مقدمة وتعقيب يتمثل فيهما موضوع السورة الذي تعالجه وقصص بين المقدمة والتعقيب يعين على تصوير هذا الموضوع ويؤكده، ويبرز فيه مواقف معينة للموازنة بين موقف المشركين في مكة ومواقف الغابرين قبلهم من شتى الأمم، للعبرة والتدبر في سنن الله وسنن الدعوات.
وموضوع السورة الرئيسي هو العقيدة: الإيمان بالله، وعبادته وحده، والإيمان بالآخرة، وما فيها من ثواب وعقاب. والإيمان بالوحي وأن الغيب كله لله، لا يعلمه سواه. والإيمان بأن الله هو الخالق الرازق واهب النعم وتوجيه القلب إلى شكر نعم الله على البشر. والإيمان بأن الحول والقوة كلها لله، وأن لا حول ولا قوة إلا بالله.
هدف الجزء التاسع عشر من القرآن الكريم:
• إبطال الشبهات التي يرددها أعداء القرآن، والرد عليهم بأقوى حجة وأسطع برهان.
الجزء التاسع عشر من القرآن (وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا...):
هذا الجزء مكون من الحزبين (37ـ38) وفي كل حزب أربعة أرباع:
ـ الربع الأول من الحزب 37: تصدى كتاب الله في هذا الربع للكشف عن تُرّاهات الكافرين وإبطال شبهاتهم، وحكاية مزاعمهم التي لا تستند إلى أساس. كما عرضت الآيات لما تعرَّض له الأنبياء والرسل من أقوامهم، ومثال لما أصاب أولئك الأقوام من العذاب جزاء إصرارهم على تكذيب رسلهم، والتنقيص من مقامهم، وجددت الآيات الحديث عن قصة فرعون وقومه مع موسى، وقصة قوم نوح مع نوح، وقصة عاد مع هود، وقصة صالح مع ثمود، وقصة أصحاب الرَّسِّ مع نبيهم.
وفي هذا الربع لفت كتاب الله أنظار الناس أجمعين إلى عدة ظواهر طبيعية، مرتبطة في نشأتها وسيرها بالسنن الإلهية، كل واحد منها برهان ساطع على وجود الله وقدرته، ودليل قاطع على حكمته ورحمته، وهذه الظواهر هي ظاهرة تعاقب الظل والضوء، وتعاقب الصحو والمطر، وتعاقب الليل والنهار، وتعاقب الشمس والقمر، وازدواج الماء بين عذب ومالح، وازدواج الإنسان بين ذكر وأنثى.
ـ الربع الثاني: حضَّ كتاب الله رسول الهدى ودين الحق على ملازمة الثقة بالله، والالتجاء الدائم إليه، والتوكل التام عليه، إذ من توكل على الحي الذي لا يموت، لا ينقطع عنه مدد الله ولا يفوت، وذلك قوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا}.
ـ الربع الثالث: سورة الشعراء، وفيه قوله تعالى: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} إشفاق من الله على رسوله، وإشارة إلى ما كان يعتري الرسول عليه الصلاة والسلام من همٍّ وغمٍّ، وحزن وكمد، عندما يدعو قومه فلا يستجيب لدعوته إلا فريق قليل منهم، ويظل الفريق الآخر على كفره وعناده.
ـ الربع الرابع: واصل كتاب الله في هذا الربع ذكر حلقات أخرى من قصة موسى مع فرعون وقومه، وتناول في القسم الذي يليه قصة إبراهيم، وجزءً من قصة نوح عليهما السلام.
ـ الربع الأول والثاني من الحزب 38: ويلاحظ في قصة نوح وبقية القصص التي تلتها في نفس السورة أن كتاب الله اختار أن يفتتحها كلها بصيغة واحدة لا يتبدل فيها إلا اسم الرسول وحده أو اسم قومه، فقال تعالى في بداية قصة نوح مع قومه {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ}، وقال تعالى في بداية قصة هود مع عاد {كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ}، وقال تعالى في بداية قصة صالح مع ثمود: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ}، وقال تعالى في بداية قصة لوط مع قومه {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ}، وقال تعالى في بداية قصة شعيب مع أصحاب الأيكة: {كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ}، ولم يقل كتاب الله: كذب قوم نوح نوحا، أو كذبت عاد هودا، أو كذبت ثمود صالحا، أو كذبت قوم لوط لوطا، أو كذب أصحاب الأيكة شعيبا، إشعارا بأن من قابل بالتكذيب رسولا واحدا فقد كذب ضمنيا وبصورة غير مباشرة كافة الرسل، وذلك لأن الرسالات الإلهية - وإن تعددت بتعدد الأنبياء والمرسلين - هي في طبيعتها وجوهرها رسالة واحدة، صادرة من منبع واحد، هو منبع الوحي الإلهي الواحد والوحيد.
ـ الربع الثالث: في هذا الربع تمهيد لقصة سليمان منوهًا بأبيه داوود، وبما آل إليه بعد موت أبيه من النبوة والملك دون بقية إخوته، كما تضمن تنويه الحق سبحانه وتعالى بنعمة " العلم "، واعتبارها من أجل النعم ، وأن من فضله الله بالعلم على غيره من الناس يجب أن يقابل نعمة الله عليه في كل آن، بالشكر والامتنان.
ـ الربع الرابع والأخير: لا يزال كتاب الله يواصل الحديث عن قصة سليمان، ويبرز جوانب متنوعة من شخصيته، وسياسته الحكيمة في رعيته، مما فيه عبرة للمعتبرين، من المسؤولين القدماء والمحدثين، نكتفي بهذه الإشارة السريعة عن قصة ملكة سبأ مع سليمان مع ما فيها من الدروس والعبر في تدبير شؤون الحكم والسياسة ونؤخرها إلى بعد رمضان إن شاء الله في سلسلة قصص الأنبياء.

من فضلك عزيزي القارئ اقرأ هذا الجزء عازما على الالتزام بصفات عباد الرحمن الواردة في آخر سورة الفرقان.“
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,288,849
مستوى التفاعل
47,638
النقاط
113
بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )