أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

جزء من القرآن .. (الجزء السابعه ) .. خاص بالفعاليات الرمضانية

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,069
مستوى التفاعل
47,673
النقاط
113
*(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً ...)*
🌹


يتألف هذا الجزء من شطرين، *الشطر الأول:* بقية سورة المائدة، *والشطر الثاني:* من أوائل سورة الأنعام إلى قوله تعالى: «وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ..»

*الشطر الأول:* فيه بقية من الحديث عن حق التشريع بالحل والحرمة، وبقية في تربية الأمة المسلمة بتقرير القيم التي تتعامل بها، فلا تعجبها كثرة الخبيث ولكن يعجبها الطيب الزكي. وفي أدبها الواجب مع ربها ومع رسولها. فلا تسأله عما لم يبده ولا تطلب تفصيل ما أجمله. بقية في تصحيح عقيدة النصارى- من أهل الكتاب- ومن أجل هذا يعاد عرض طرف من قصة مريم وعيسى والمعجزات التي أجراها الله على يديه ومسألة المائدة التي طلبها الحواريون.

*الشطر الثاني:* وفيه «حقيقة الألوهية». في مجالي الكون والحياة. ومجالي النفس والضمير وفي مجاهيل هذا الكون المشهود، كما في مجاهيل ذلك الغيب المكنون.
وفي النشأة الكونية، والنشأة الحيوية، والنشأة الإنسانية كما تعرضها في مصارع الغابرين، واستخلاف المستخلفين.

هدف الجزء السابع من القرآن الكريم:

*تعريف الناس بربهم الحق، لتصل من هذا التعريف إلى تعبيد الناس لربهم الحق.*

الجزء السادس من القرآن (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً...):

هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع:

*ـ الربع الأول:* ويلاحظ في الآية الأولى في هذا الربع تقديم {الْيَهُودَ} على {الَّذِينَ أَشْرَكُوا} والسر في ذلك - والله أعلم - أن خطر اليهود أقوى وأشد من خطر جميع العناصر الوثنية. ومضى كتاب الله يدعو المؤمنين إلى تجنب مظاهر الرهبانية التي ابتدعها النصارى في دينهم، مطالبا للمؤمنين بتناول جميع الطيبات التي أحلها الله لهم، لكن في غير تجاوز الحدود، ودون إسراف بما يزيد عن الهدف المقصود {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا}.

*ـ الربع الثاني:* في هذا الربع، تذكر فضائل الكعبة وخصائص البيت الحرام، وما اقتضته الحكمة الإلهية من جعل هذه المنطقة منطقة أمن عام، وطمأنينة شاملة، بالنسبة للإنسان وبالنسبة للحيوان، فالإنسان في دائرتها لا يتعرض لأي عدوان، والحيوان في محيطها يتمتع بعهد الأمان وبالحصانة التامة من طرف الإنسان، ولا يروع فيها سرب، ولا يقتل فيها صيد، ولا يعضد فيها شجر.

*ـ الربع الثالث:* وفيه ذكر ما يتعلق بعيسى ابن مريم عليه السلام والحواريين الذين آمنوا به وصدقوه. وقصة المائدة التي طلبوها، والحوار الذي دار بينهم وبين عيسى في شأنها. كما فيه استعراض عام أمام الله وبين يديه لجميع الرسل الذين أرسلهم الحق سبحانه وتعالى إلى خلقه، من أولهم إلى آخرهم، واستجوابهم ، ماذا كان جواب أممهم من الرسالات التي أرسلهم بها؟

وفي وسط هذا الاستعراض الضخم لموكب الرسل الكرام جميعا يقف كتاب الله خاصة عند سؤال عيسى ابن مريم وجوابه، ويصف الحق سبحانه وتعالى له بشيء من التفصيل، وفي أسلوب من الحوار، فقد اختلط أمر عيسى ابن مريم على من يدعون أتباعه اختلاطا كبيرا، وقد ارتبك في شأنه عدد غير قليل من البشر.

*ـ الربع الرابع:* في هذا الربع يثبت الله عبودية المخلوقات كلها للإله الواحد الأحد، فله ما سكن وله ما تحرك في الليل والنهار، من كافة العوالم وجميع الأفلاك، ما علا منها وما سفل، وما نطق وما لم ينطق.

*الربع الخامس:* هذا الربع، تقرير حقيقة ثابتة، ألا وهي أن السبيل إلى تلقي الدعوة والاستجابة لها هو تفتح العقل لإدراك ما يعرض عليه واستيعابه، وتفتح الحواس للإحساس بما تتلقاه من المحسوسات والمشاهدات واستيعابها، فإذا تعطلت ملكة العقل في أي إنسان عن وظيفتها الأساسية، وإذا تعطلت الحواس الظاهرة والباطنة عن نشاطها العادي، لم يبق لدى الإنسان أية وسيلة أخرى للإدراك ولا للإحساس، وبالتالي يتعذر عليه أن يتلقى الدعوة ويتفهمها، فضلا على أن يستجيب لها ويتجاوب معها، فقد تعطل فكره وتعطلت حواسه، وهو بمنزلة من مات موتا حقيقيا، وإن كان لا يزال معدودا بين الأحياء حياة ظاهرة.

*الربع السادس:* يتحدث كتاب الله عن {مَفَاتِحُ الْغَيْبِ} التي انفرد بعلمها الحق سبحانه وتعالى دون خلقه {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو} والحديث عنها وارد في سياق الآيات التي مرت في الربع الماضي تعلن براءة الرسول صلى الله عليه وسلم من ادعاء علم الغيب، وتعرف المشركين بأن النبوة والرسالة ليست نوعا من أنواع الكهانة التي اعتادوها فيما بينهم، والتي قامت في أساسها على التضليل والتزييف وادعاء العلم بما كان وما سيكون.

*ـ الربع السابع:* في هذا الربع قصة إبراهيم مع قومه، وفيه آية ما أحوجنا إليها بالذات في هذه الأيام (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) فمن آمن بالله إيمانا كاملا وأسلم وجهه لله إسلاما تاما، ولم يشرك بالله غيره، لا في عبادته ولا في محبته، ولا في رجائه وخوفه، واستند إلى ركن الإيمان بالله الركين، وحصن اليقين في الله الحصين، تعهد الله له بالأمن والهداية في الدنيا والآخرة، وجعله من الآمنين والمهتدين.

*الربع الثامن والأخير:* تتناول مجموعة من الآيات الكريمة استعراض جملة من آيات القدرة الإلهية وأثار الحكمة الربانية في الخلق والإيجاد، والتدبير والإمداد، فمن فلق للحب والنوى، ومن إخراج الحي من الميت والميت من الحي، ومن إبراز آية النور ومحوها لآية الظلام، ومن تسيير للشمس والقمر بحسبان، ومن تزيين للسماء بالنجوم، ونصبها علامات للاهتداء بها في ظلمات البر والبحر، ومن إنشاء للنفس البشرية ولكل ما تفرع عنها من مختلف الأجناس والأنواع، ومن إنزال للماء وما ينبت به من مختلف الألوان والأشكال والطعوم.
 

شَمَّـمْ🤍

نِدفة ثلج ˓٭˛✿ ‏❥
طاقم الإدارة
إنضم
10 يناير 2018
المشاركات
459,511
مستوى التفاعل
74,993
النقاط
114
الإقامة
Sweden
بوركت اخي الغالي 🌸
 

ناطق العبيدي

Well-Known Member
إنضم
16 نوفمبر 2013
المشاركات
5,184
مستوى التفاعل
1,631
النقاط
113
سلمتِ وسلمت يدآك
ربي يعطيك ألــــــف عـآفيه
الله يسعد قلبك يآرب
ولا يحرمنا منكِ ومن آطرحآتكِ الرآئعه
لك كل احترامي وتقديري
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,069
مستوى التفاعل
47,673
النقاط
113
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,069
مستوى التفاعل
47,673
النقاط
113
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )