أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

جزء من القرآن .. (الجزء السابع عشر ) .. خاص بالفعاليات الرمضانية

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,069
مستوى التفاعل
47,673
النقاط
113
ملخص تفسير الجزء السابع عشر
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُم...)
يتألف هذا الجزء من شطرين هما سورة الأنبياء وسورة الحج.
الشطر الأول: سورة الأنبياء وفيها عرض النواميس الكونية الكبرى وربط العقيدة بها. وهي تقوم على الحق الذي قامت عليه السماوات والأرض، وعلى الجد الذي تُدبَّر به السماوات والأرض، وليست لعبا ولا باطلا، كما أن هذا الكون لم يخلق لعبا، ولم يشب خلقه باطل: «وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ» ومن ثم يجول بالناس بقلوبهم وأبصارهم وأفكارهم بين مجالي الكون الكبرى: السماء والأرض. ثم يوجه مداركهم إلى وحدة النواميس التي تحكم الحياة في هذه الأرض، وإلى وحدة مصدر الحياة: «وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ» وإلى وحدة النهاية التي ينتهي إليها الأحياء: «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ» وإلى وحدة المصير الذي إليه ينتهون: «وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ» والعقيدة وثيقة الارتباط بتلك النواميس الكونية الكبرى. فهي واحدة كذلك وإن تعدد الرسل على مدار الزمان: «وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ».
ومن ثم يستعرض السياق أمة الرسل الواحدة في سلسلة طويلة استعراضا سريعا. يطول بعض الشيء عند عرض حلقة من قصة إبراهيم- عليه السلام- وعند الإشارة إلى داود وسليمان. ويقصر عند الإشارة إلى قصص نوح، وموسى، وهارون، ولوط، وإسماعيل، وإدريس، وذي الكفل، وذي النون، وزكريا، ويحيى، وعيسى عليهم السلام.
الشطر الثاني: سورة الحج يغلب على السورة موضوعات السور المكية، وجو السور المكية. فموضوعات التوحيد والتخويف من الساعة، وإثبات البعث، وإنكار الشرك. ومشاهد القيامة، وآيات الله المبثوثة في صفحات الكون بارزة في السورة، وإلى جوارها الموضوعات المدنية من الإذن بالقتال، وحماية الشعائر، والوعد بنصر الله لمن يقع عليه البغي وهو يرد العدوان، والأمر بالجهاد في سبيل الله.
هدف الجزء السابع عشر من القرآن الكريم:
إقامة الأدلة والبراهين على حتمية البعث ويوم الحساب.
الجزء السابع عشر من القرآن (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُم...):
هذا الجزء مكون من حزبين (33-34) في كل حزب اربعة ارباع:
ـ الربع الأول في الحزب33 : في هذا الربع يقول الله تعالى ردا على منكري البعث: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ}، فالمراد باقتراب الحساب اقتراب وقته، ومن أجل هذا الاقتراب ينبغي لعقلاء الناس أن يعدوا العدة ويتأهبوا ليوم الحساب، والقرب والبعد أمران نسبيان، فقد يكون قرب يوم الحساب، بالنسبة إلى علم الله وتقديره، وقد يكون قرب يوم الحساب، بالنسبة لبقاء العالم، على اعتبار أن ما بقي من مدته أقصر مما مضى، على حد قوله صلى الله عليه وسلم: " بعثت أنا والساعة كهاتين ". ومهما يكن من أمر فإن كل ما هو آت قريب، وإن طال انتظاره قرونا وأجيالا.
ـ الربع الثاني: وهنا يجدد كتاب الله الدعوة إلى الخلق أجمعين، مبينا لهم ما جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين، من هدايتهم إلى الله، وإنذارهم سوء العاقبة حتى لا يحل عليهم غضب الله، داعيا إياهم إلى أن يسمعوا ويعوا، حتى يهتدوا وينتفعوا.
ـ الربع الثالث: في نهاية الربع الماضي نوه كتاب الله بموسى وهارون عليهما السلام، وفي هذا الربع وما بعده قص كتاب الله على خاتم أنبيائه ورسله جملة من قصص بقية الأنبياء والرسل الكرام، فتحدث خلالها عن إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، ولوط، ونوح، وداوود، وسليمان، وأيوب، وإسماعيل، وإدريس، وذي الكفل، وذي النون، وزكريا، ويحيى، بأسمائهم وصفاتهم، وأشار إلى عيسى ابن مريم وأمه العذراء. وبهذا العرض الجامع طابق اسم هذه السورة (سورة الأنبياء) مسماه فذكرت سبعة عشر نبيا.
ـ الربع الرابع: نجد هنا الحديث عن نبي الله يونس بن متى الذي ضاق ذرعا بأعباء النبوة ولم تفلح دعوته في قومه، ففارقهم مغاضبا لهم من أجل ربه، ثم ندم على مفارقتهم ورجع إليهم امتثالا لأمر الله، بعد ما تابوا إلى الله ورفع عنهم العذاب.
ـ الربع الأول في الحزب34 : في ختام هذا الربع نبه كتاب الله كافة الطوائف والأقوام إلى أن عالم الملك والملكوت بجميع ما فيه خاضع لله تعالى، مطيع لذي الجلال والإكرام، لا يستكبر عن عبادته وطاعته، ما عدا طائفة ضالة تمردت على الله وتنكرت لهدايته، لا يحسب لها حساب، وحقت عليها كلمة العذاب.
الربع الثاني: في بداية هذا الربع نلاحظ أعظم ميزة يمتاز بها الوحي الإلهي ومسك ختامه القرآن وهي أنه (فرقان)، فرقان بين الهدى والضلال، والسعادة والشقاء، إذ كثيرا ما تختل مقاييس العقل، وتنحرف اتجاهات الفطرة، ولا عاصم لهما من الاختلال والخبال إلا الوحي الإلهي الذي يحميها من الهوى والضلال. فهو المعيار الصادق، لإثبات الحقائق.
ـ الربع الثالث: في الربع الماضي تحدث كتاب الله عما قام به مشركو قريش من صد رسول الله والمؤمنين عن البيت الحرام عام الحديبية، إلحادا وظلما، وفي هذا الربع يتصدى كتاب الله لتقرير حق الدفاع عن النفس والدين، لأول مرة، دفعا للظلم، ومقاومة للإلحاد، حتى يتحرر البيت الحرام من رجس الأوثان، وحتى يتحرر المستضعفون بمكة من عنت المشركين.
ـ الربع الرابع والأخير: ما زلنا في نفس الجو، جو الدفاع المشروع، المأذون فيه من قبل الشارع، والمؤيد بنصر الله في الدنيا، وثوابه في الآخرة، تجيء بداية هذا الربع عودا على بدء، فتؤكد من جديد ما يطالب به كل مسلم، من رد عدوان المعتدين، والوقوف في وجه الطغاة الظالمين، وأن المسلم إذا قام برد العدوان، ثم وقع عليه عدوان آخر، لا ينبغي أن ييأس من روح الله، فليُعد الكَرَّة، وليجاهد لإعلاء كلمة الله المرة تلو المرة، ولا بد أن يصل إلى الغاية، وينصره الله في النهاية.
من فضلك عزيزي القارئ اقرأ هذا الجزء مستعينا به على التفرقة والتمييز بين الحق والباطل، والخير والشر وأصحاب كل منهم، فهو الفرقان والهادي.
إلى اللقاء غدا في الجزء الثامن عشر (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ...)
 

شَمَّـمْ🤍

نِدفة ثلج ˓٭˛✿ ‏❥
طاقم الإدارة
إنضم
10 يناير 2018
المشاركات
459,512
مستوى التفاعل
75,019
النقاط
114
الإقامة
Sweden
بوركت استاذي
وجعلها الله في ميزان حسناتك
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,069
مستوى التفاعل
47,673
النقاط
113
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,069
مستوى التفاعل
47,673
النقاط
113
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,069
مستوى التفاعل
47,673
النقاط
113
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )