أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

جزء من القرآن .. (الجزء السادس والعشرون) .. خاص بالفعاليات الرمضانية

شَمَّـمْ🤍

نِدفة ثلج ˓٭˛✿ ‏❥
طاقم الإدارة
إنضم
10 يناير 2018
المشاركات
459,512
مستوى التفاعل
75,019
النقاط
114
الإقامة
Sweden
”*ملخص تفسير الجزء السادس والعشرون*

🌹 *حم ، تَنْزِيلُ الْكِتَاب...*🌹

يتألف هذا الجزء من سور الأحقاف ومحمد والفتح والحجرات وق.
*الشطر الأول:* سورة الأحقاف، في هذه السورة حكاية لمواقف وأقوال الكفار، وردود تنديدية وحجج مفحمة في سياقها، وإنذار للكافرين وتطمين للمؤمنين بمصائر كل منهم يوم القيامة، واستدلال على صحة الدعوة المحمدية وصدق القرآن بالتوراة وموسى وإسلام رجال من بني إسرائيل، وتنويه بالأبناء الصالحين وتنديد بالعاقّين، وتذكير بما كان من أمر عاد ورسولهم وهلاكهم، وحكاية لاستماع جماعة من الجن للقرآن وتأثرهم به وتدليل على قدرة الله على بعث الموتى.
*الشطر الثاني:* سورة محمد، في هذه السورة تنديد بالكفار وكفرهم وصدهم عن سبيل الله، ومقايسات بين المسلمين والكفار ومصائر كل من الفريقين، وتنديد بمرضى القلوب، وصور عن مواقفهم وتآمرهم مع اليهود، وحثٌّ للمسلمين على طاعة الله ورسوله والجهاد والبذل في سبيله، وتنديد بمن يبخل أو يتهاون مع الأعداء.
*الشطر الثالث:* سورة الفتح، في هذه السورة إشارة إلى أحداث ومشاهد السفر للحديبية وصلحها وما يسّره الله للمسلمين من فتح خيبر وغنائمها، وإشارة إلى مواقف بعض الأعراب المسلمين منها، وإشارة إلى وجود مؤمنين يكتمون إيمانهم في مكة، وإيذان جديد بوعد الله بإظهار الإسلام على الدين كله، وشهادة لأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما كانوا عليه من ورع وتقوى.
*الشطر الرابع:* سورة الحجرات، في هذه السورة فصول تأديبية وتعليمية وأخلاقية واجتماعية وسياسية وسلوكية فيما يجب على المسلمين تجاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتجاه بعضهم، وفيها مشهد من مشاهد الأعراب في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتبجحهم بالإسلام، وميزان لصدق إيمان المؤمنين وإفساح المجال للأعراب لدخولهم الإسلام.
*الشطر الخامس:* سورة ق، وفي السورة توكيد للبعث الأخروي وتبشير وإنذار به، وتدليل على قدرة الله عليه، وحكاية لبعض مشاهده، وتنديد بالكافرين المكذبين وتنويه بالمتقين، وبيان مصير هؤلاء وأولئك في الآخرة، وفيها تذكير بمصير الأقوام السابقة المكذبين، وتسلية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

🌹 هدف الجزء السادس والعشرون من القرآن الكريم:🌹

*تقويم سلوك المؤمنين، وإرشادهم إلى ما ينبغي أن يكونوا عليه نحو ربهم عز وجل ورسوله، ونحو بعضهم البعض ومع الناس أجمعين.*

الجزء السادس والعشرون من القرآن (حم ، تَنْزِيلُ الْكِتَاب...):

هذا الجزء مكون من الحزبي (51ـ52) في كل حزب أربعة أرباع:

*ـ الربع الأول من الحزب51:* في مطلع هذا الربع يذكر كتاب الله بتنزيل القرآن العظيم، وكونه متضمنا لحكم الله {الْعَزِيزِ}، ولحكمة الله {الْحَكِيمِ}، ويتحدث مرة أخرى عن مبدأ "الحق" الذي قامت عليه السماوات والأرض وما بينهما، فما من شيء في أجواء السماء، والأرض، إلا وهو ينطق بالإبداع والنظام والتنسيق، ويفصح عن التناسب والتوازن والتقدير الإلهي الدقيق.

*ـ الربع الثاني:* في هذا الربع يوالي كتاب الله إمداد رسوله الأعظم عليه الصلاة والسلام بأخبار من سبقه من الرسل، وأخبار من سبق أمته من الأمم، وهو إذ يستعرض أمام رسوله هذه الأخبار يثبت قلب رسوله على الحق، كما يثبت قدم رسوله في محاربة الباطل.

*ـ الربع الثالث:* يتساءل كتاب الله في مطلع هذا الربع عن مشركي قريش بشيء من الاستغراب، كيف أنهم لم يعتبروا بمصير الأقوام الذين سبقوهم فسقطوا صرعى، ولا بمصير الديار التي عمرها أولئك الأقوام فأصبحت بعدهم أثرًا بعد عين، وكيف أنهم يصرون على الجحود والعناد، والفساد في البلاد، غافلين عن المصير السيئ الذي يمكن أن يكون مصيرهم: *{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ}.*

*ـ الربع الرابع:* في هذا الربع اتجه الخطاب القرآني مرة أخرى إلى المؤمنين جميعا، ناهيا لهم عن الرضا بالوهن والفشل والتخاذل، وعن الميل إلى موادعة الأعداء والاستسلام لهم، وذلك قوله تعالى: *{فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ}.*

*ـ الربع الأول من الحزب52:* في هذا الربع تنبَّأ كتاب الله بنصرة دينه وإظهاره على بقية الأديان، وذلك ما تم على يدي رسوله وعلى أيدي خلفائه الراشدين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين جعلنا الله وإياكم منهم: *{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا * مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}.*

*ـ الربع الثاني:* في هذا الربع قوله تعالى: *{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ}،* هذا بالنسبة إليه صلى الله عليه وسلم وهو لا يزال على قيد الحياة بين أظهر المسلمين، فإذا فارقهم الرسول وانتقل إلى الرفيق الأعلى كان حاضرا بينهم أيضا، إذ أن كتاب الله وسنة رسوله حاضران وخالدان بين المسلمين على الدوام، فلا بد من الرجوع إليهما والاهتداء بهديهما.

*ـ الربع الثالث:* كما تحدث كتاب الله في سورة "الفتح" عن المخلفين من الأعراب الذين تخلفوا عن الخروج مع رسول الله عام الحديبية، لظنهم بالله ظن السوء، تحدث كتاب الله في مطلع هذا الربع من سورة "الحجرات" عن طائفة أخرى من الأعراب دخلوا في الإسلام، ثم أخذوا يتبجحون ويمنون على رسول الله، بأنهم انضموا إلى صفوف المسلمين ولم يقاتلوهم، كما قاتلهم غيرهم من العرب.

*ـ الربع الرابع والأخير:* في هذا الربع أشارت الآيات الكريمة إلى ما ينتظر أن يقوم يوم القيامة بين الشيطان وضحاياه، من تلاوم وتخاصم أمام الله، فيأمر الحق سبحانه بوضع حد للخصام والملام، إذ لا محل لهما في ذلك المقام: *{قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ * مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}.*

من فضلك عزيزي القارئ *اقرأ هذا الجزء عازما على الالتزام بالآداب السلوكية الواردة في سورة الحجرات.*“
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,069
مستوى التفاعل
47,673
النقاط
113
بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )