شهد الياسمين
New Member
- إنضم
- 24 يوليو 2014
- المشاركات
- 1
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
[font="] جفَّ الغديرُ [/font]
[font="]ومضٌ من الأحلامِ في غبشِ الرؤى ..... ونداءُ أشواقٍ يُلحُّ ويُلحفُ [/font]
[font="]ولهيفُ توقٍ للسكينةِ في الثَّرى ..... يَسبي فؤادي بالوعودِ ويهتفُ [/font]
[font="]هيَّا إلى المجهولِ تهتكُ غيبَهُ ..... وتُبينُ ما استخفى عليك وتكشفُ [/font]
[font="]هيَّا احترقْ بلهيبِ عشقِك ينجلي ..... سُدْلُ الظَّلامِ فتستنيرُ وتعرِفُ [/font]
[font="]جفَّ الغديرُ وزهرُ روضِك قد ذوى ..... والريحُ تزأرُ حول كوخك تعصفُ [/font]
[font="]وشِراعُ عمرِك قد تأهَّبَ طاوياً ..... مرساتَهُ ، وحِبالُه تترجَّفُ [/font]
[font="]دربُ الوجودِ مشيتَ فيه مؤمَّلاً ..... تبني القصورَ فإذ بها تتقصَّفُ [/font]
[font="]خبُرتَ ألوانَ الـحـبًً بمرِّها ..... وهنيئها وصرفتَ دهرك ترشُفُ [/font]
[font="]من نهدِ أوهامِ السَّرابِ وزيفِه ..... وتعُبُّ من نبعِ الضياعِ وتغرُفُ [/font]
[font="]حتى ارتويتَ فبانَ قاعُ قرارِه ..... قبضُ السرابِ ، صديدُ حلْمٍ ينزُفُ [/font]
[font="] ***[/font]
[font="]فإلى الترابِ إلى السكينةِ ترتجي ..... أملَ العبورِ إلى السلامِ وتحلُمُ [/font]
[font="]في الموتِ تُختبَرُ الحقائقُ كلُّها ..... فالجسمُ يبلى في الترابِ ويُعدمُ [/font]
[font="]فإذا الفنا أودى بكلِّ مقولةٍ ..... ترتاحُ من لهبِ الشكوكِ وتُرحمُ [/font]
[font="]وتَغيبُ في صمتِ السكونِ وينطوي ..... سِفرٌ من الأوهامِ غثٌّ مُعتمُ [/font]
[font="]وإذا الحياةُ تجددتْ بعد الكرى ..... وصحا من الأجداثِ روحٌ يعلمُ [/font]
[font="]ستُعاينُ الحقَّ المظلَّلَ سافراً ..... وتشعُّ أنوارُ اليقينِ وتعظُمُ [/font]
[font="]وتنالُ ما تهفو إليه وتشتهي ..... وتذوقُ لذَّاتِ النعيمِ وتنعَمُ [/font]
[font="]فهناك ما خلفَ الشَّواطىءِ تلتقي ..... أطيافَ أحبابٍ بهم تتنعَّمُ
تنسى بعشرتهم مسيرةَ رِحلةٍ ..... أمضيتَها بين الرَّحى تتألَّمُ [/font]
تنسى بعشرتهم مسيرةَ رِحلةٍ ..... أمضيتَها بين الرَّحى تتألَّمُ [/font]
[font="]لتعودَ تهنأُ بالسلامِ وبالرِضى ..... وعلى ارتعاشاتِ السَّنى تتنغَّمُ [/font]
[font="]حكمت نايف خولي / بقلمي [/font]