العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
بـعينيها نامت كل أشداق الكتابُ
فما من حرفٍ يُسطرُ فلها ينسابُ
بحاجبيها تلف ألف غيداءٍ وحسناءُ
كأنها ترمي بلحظها قاطعات الشهابُ
من حجابها لفت عيون المطرِ
فما أثقلت على السماءٍ مزن السحابُ
بتُ أغني انتظارها ليلاً عقيما
كحالمٍ يتغنى به الشوق إكتئابُ
لا ذات العيون الخضرِ تشدُ انتباهي
ولا تلك المزركشةُ بعطورها والثياب
سمراء يخجلُ الذهب سر سمارها
كأنها قمراً يزن الأفلاك مستطابُ
عامراً بحلمها فؤادي ، فهل تعلمُ..؟
أنها كما منائر فضة وقبابُ
وأستوحش الليل دون حدثيها والهوى
كأني أجرمت والبعد منها عقاب
وجهاً يغسله رذاذ الثلج ذاك حلمي
وساقيةً من الوردِ كفيها تلمُ الخضاب
سأنتظرها وإن غابت شموسها
علها من فجة الكون تأتيني بجواب
24/12/2011
العـ عقيل ـراقي
فما من حرفٍ يُسطرُ فلها ينسابُ
بحاجبيها تلف ألف غيداءٍ وحسناءُ
كأنها ترمي بلحظها قاطعات الشهابُ
من حجابها لفت عيون المطرِ
فما أثقلت على السماءٍ مزن السحابُ
بتُ أغني انتظارها ليلاً عقيما
كحالمٍ يتغنى به الشوق إكتئابُ
لا ذات العيون الخضرِ تشدُ انتباهي
ولا تلك المزركشةُ بعطورها والثياب
سمراء يخجلُ الذهب سر سمارها
كأنها قمراً يزن الأفلاك مستطابُ
عامراً بحلمها فؤادي ، فهل تعلمُ..؟
أنها كما منائر فضة وقبابُ
وأستوحش الليل دون حدثيها والهوى
كأني أجرمت والبعد منها عقاب
وجهاً يغسله رذاذ الثلج ذاك حلمي
وساقيةً من الوردِ كفيها تلمُ الخضاب
سأنتظرها وإن غابت شموسها
علها من فجة الكون تأتيني بجواب
24/12/2011
العـ عقيل ـراقي