العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
زيديهِ كما تحبين لوعة وعذاب
وأججي النار وأغلقي الباب
وأبعدي عيناكِ عن عيون قلبه
لئلا ينسى إنكِ بالهوى سراب
لا تعطيه عذب الكلام لمرةً
سيرحل إن شئتي قبل الذهاب
مرهفً قلبه و الأماني أحلامه
وكأن اشتياقه بالريحِ تراب
وأن شكا إليكِ عذاباتهِ والشوق
ذاك لأنه يراكِ قلمه والكتاب
ويغنيكِ بأشعاره لهفة الأشواقِ
وأحلامكِ باليقظةِ إليه تنساب
ليس واهماً بغرامه لسنا عينكِ
وهو الذي رسمكِ فوق الضباب
ما أن أشرقت الشمس عليه
ضمه بقلبه ولفه ألف حجاب
07/01/2012
العـ عقيل ـراقي
وأججي النار وأغلقي الباب
وأبعدي عيناكِ عن عيون قلبه
لئلا ينسى إنكِ بالهوى سراب
لا تعطيه عذب الكلام لمرةً
سيرحل إن شئتي قبل الذهاب
مرهفً قلبه و الأماني أحلامه
وكأن اشتياقه بالريحِ تراب
وأن شكا إليكِ عذاباتهِ والشوق
ذاك لأنه يراكِ قلمه والكتاب
ويغنيكِ بأشعاره لهفة الأشواقِ
وأحلامكِ باليقظةِ إليه تنساب
ليس واهماً بغرامه لسنا عينكِ
وهو الذي رسمكِ فوق الضباب
ما أن أشرقت الشمس عليه
ضمه بقلبه ولفه ألف حجاب
07/01/2012
العـ عقيل ـراقي