العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
تهجدي فالليل لأغانيكِ يعزفِ
والعين ملئها قذى مُترفِ
لا تُلبسي الأسماء في بعضها
فبعضهن من البالِ تُحذفِ
حنينُ وصدى الآهات يعتري
الروح حتى وصل ألاشغُفِ
أُفدي العيون منك عيوني
ولك أسراري عمداً أكشفِ
فأنتِ بعضي وربما أنا
ولو لا أنت أنا ماأُعرفِ
رعشةً فاضت بنهدكِ طيبا
وعلى نجيعهما الروح ترتجفِ
مالت أقمارهم تمارس الحدسَ
والحدسُ بي أليك شوقا يهتفِ
يا ألف قصيدةً بجديلتُكِ
ويا ألف نجمةً لقدميكِ تزحفِ
لستُ أبالغ في رسم عيونكِ
فكل العيون لرمشيكِ تستعطفِ
أنا يا أنتِ رسماً من حنين
وأنتِ يا أنتِ منكِ الدرُ يقطفِ
جناتٍ أضحت بين عناوينكِ
أسماً أخاف عليه من التلفِ
العـ عقيل ـراقي
والعين ملئها قذى مُترفِ
لا تُلبسي الأسماء في بعضها
فبعضهن من البالِ تُحذفِ
حنينُ وصدى الآهات يعتري
الروح حتى وصل ألاشغُفِ
أُفدي العيون منك عيوني
ولك أسراري عمداً أكشفِ
فأنتِ بعضي وربما أنا
ولو لا أنت أنا ماأُعرفِ
رعشةً فاضت بنهدكِ طيبا
وعلى نجيعهما الروح ترتجفِ
مالت أقمارهم تمارس الحدسَ
والحدسُ بي أليك شوقا يهتفِ
يا ألف قصيدةً بجديلتُكِ
ويا ألف نجمةً لقدميكِ تزحفِ
لستُ أبالغ في رسم عيونكِ
فكل العيون لرمشيكِ تستعطفِ
أنا يا أنتِ رسماً من حنين
وأنتِ يا أنتِ منكِ الدرُ يقطفِ
جناتٍ أضحت بين عناوينكِ
أسماً أخاف عليه من التلفِ
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير: