يتجدد اللقاء مرة أخرى بين التلميذان بيب جوارديولا وماوريسيو بوكيتينو، يجلس ماوريسيو بيلسا الأستاذ في منزله لمتابعة تلك المباراة التي تجمع بين ثنائي تدريبي تشرب كثيرا من مدرسته الكروية أحدهم حقق الإنجازات التي دائما ما غابت عنه والأخر مازال يحاول البحث عن البطولات
في إحدى القرى الأرجنتينية أستيقظ سكان المنزل على صوت طرق على الباب في الثانية فجرا ولم يكن على الباب سوى بيلسا المدرب الذي سافر خصيصا من أجل التعاقد مع شاب صغير في الثالثة عشر من عمره والذي أستيقظ من نومه ليجد بيلسا يطلب مشاهدة قدمه قبل أن يوقع معه لصالح نيولز أولد بويز الأرجنتيني لتبدأ مسيرة اللاعب الكروية
كان بيلسا من بدأ مسيرة بوكيتينو الكروية والتي أمتدت مع المنتخب الأرجنتيني ونادي إسبانيول في أسبانيا، تشرب كثيرا من أفكار المعلم الأرجنتيني وفلسفته خلال الفترة التي تدرب فيها معه في الأرجنتين قبل أن ينطلق في مسيرته الكروية
كان بوكيتينو ذاك المدافع القوي الذي لا يجد حرجا من الدخول بكل قوة على أقدام المهاجمين من أجل منعهم بأي شكل من الوصول إلى مرمى فريقه، في كرة القدم حينها كان ذلك هو الطبيعي
منذ عشرين عاما إذا لم تقم بحماية منطقتك بكل قوة سيقوم المهاجم بأكلك
عندما كنت تحصل على كارت أصفر فعلى الأقل قد حصلت عليه بسبب ضربة جيدة وجهتها للمنافس
على النقيض كان جوارديولا لاعب وسط يفتقد إلى القوة والشراسة ولكنه كان يمتلك ذكاءا وقدرات مميزة والكرة بين قدمه لذلك جلس معه مدربه حينها يوهان كرويف من أجل الإستفادة من ذلك
لماذا القتال؟ كل ما عليك هو ترك مساحة جيدة بينك وبين المنافس ثم تدخل في الوقت المناسب لإستعادتها
كانت المقارنة بين الثنائي في دربي كتلونيا عندما كانا لاعبان بين القوة والذكاء، جوارديولا وبوكيتينو تواجها كلاعبان في تسعة مناسبات منهم ثمانية في دربي كتلونيا أنتهى أغلبها لصالح ذكاء جوارديولا وذلك نظرا للفارق الكبير الذي كان ومازال موجودا بين طرفي اللفاء
https://www.youtube.com/watch?v=z7xZfq7hN4I
في إحدى القرى الأرجنتينية أستيقظ سكان المنزل على صوت طرق على الباب في الثانية فجرا ولم يكن على الباب سوى بيلسا المدرب الذي سافر خصيصا من أجل التعاقد مع شاب صغير في الثالثة عشر من عمره والذي أستيقظ من نومه ليجد بيلسا يطلب مشاهدة قدمه قبل أن يوقع معه لصالح نيولز أولد بويز الأرجنتيني لتبدأ مسيرة اللاعب الكروية
كان بيلسا من بدأ مسيرة بوكيتينو الكروية والتي أمتدت مع المنتخب الأرجنتيني ونادي إسبانيول في أسبانيا، تشرب كثيرا من أفكار المعلم الأرجنتيني وفلسفته خلال الفترة التي تدرب فيها معه في الأرجنتين قبل أن ينطلق في مسيرته الكروية
كان بوكيتينو ذاك المدافع القوي الذي لا يجد حرجا من الدخول بكل قوة على أقدام المهاجمين من أجل منعهم بأي شكل من الوصول إلى مرمى فريقه، في كرة القدم حينها كان ذلك هو الطبيعي
منذ عشرين عاما إذا لم تقم بحماية منطقتك بكل قوة سيقوم المهاجم بأكلك
عندما كنت تحصل على كارت أصفر فعلى الأقل قد حصلت عليه بسبب ضربة جيدة وجهتها للمنافس
على النقيض كان جوارديولا لاعب وسط يفتقد إلى القوة والشراسة ولكنه كان يمتلك ذكاءا وقدرات مميزة والكرة بين قدمه لذلك جلس معه مدربه حينها يوهان كرويف من أجل الإستفادة من ذلك
لماذا القتال؟ كل ما عليك هو ترك مساحة جيدة بينك وبين المنافس ثم تدخل في الوقت المناسب لإستعادتها
كانت المقارنة بين الثنائي في دربي كتلونيا عندما كانا لاعبان بين القوة والذكاء، جوارديولا وبوكيتينو تواجها كلاعبان في تسعة مناسبات منهم ثمانية في دربي كتلونيا أنتهى أغلبها لصالح ذكاء جوارديولا وذلك نظرا للفارق الكبير الذي كان ومازال موجودا بين طرفي اللفاء
https://www.youtube.com/watch?v=z7xZfq7hN4I