طورت شركة جوجل ميزة جديدة مصممة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، إذ سيتم عرضها للمستخدمين فى الولايات المتحدة الذين يبحثون عن "الاكتئاب" أو "الاكتئاب الإكلينيكى" استبيانا لاختبار مستويات الاكتئاب الذى يعانون منه، وهذا من أجل المساعدة فى تحديد ما إذا كان ينبغى عليهم طلب المساعدة المهنية من طبيب أم لا، وهذا وفقًا لما ذكرته جوجل عبر المدونة الرسمية الخاصة بها.
وسيظهر للمستخدمين الذين يبحثون عن معلومات عن الاكتئاب مربع فى أعلى الشاشة يشجعهم على "التحقق مما إذا كانوا يعانون من الاكتئاب"، ويتطلب الاختبار المصدق عليه من قبل المتخصصين، من المستخدمين توفير بعض المعلومات عن مستويات الطاقة والشهية والتركيز، بالإضافة إلى عدد من الأمور الأخرى.
ووصفت جوجل الاختبار بأنه "تقييم ذاتى خاص"، ولكنها رفضت تقديم مزيد من المعلومات حول مدى قدرتها على الحفاظ على خصوصية المستخدم وتخزين البيانات، وقالت الشركة إن المبادرة تم تطويرها بالشراكة مع التحالف الوطنى للأمراض العقلية (نامى).
جدير بالذكر أن الاكتئاب الإكلينيكى يؤثر على واحد تقريبًا من كل خمسة أمريكيين فى مرحلة ما من حياتهم، ولكن الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب يستغرقون ما بين 6 و8 سنوات فى المتوسط قبل أن يطلبوا المساعدة المهنية.
ووجدت الأبحاث التى نشرت فى مايو الماضى، أن نسبة الأطفال الأصغر سنًا والمراهقين الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب أفكار أو أعمال انتحارية فى الولايات المتحدة قد تضاعفت على مدى ما يقرب من عقد من الزمان.
وسيظهر للمستخدمين الذين يبحثون عن معلومات عن الاكتئاب مربع فى أعلى الشاشة يشجعهم على "التحقق مما إذا كانوا يعانون من الاكتئاب"، ويتطلب الاختبار المصدق عليه من قبل المتخصصين، من المستخدمين توفير بعض المعلومات عن مستويات الطاقة والشهية والتركيز، بالإضافة إلى عدد من الأمور الأخرى.
ووصفت جوجل الاختبار بأنه "تقييم ذاتى خاص"، ولكنها رفضت تقديم مزيد من المعلومات حول مدى قدرتها على الحفاظ على خصوصية المستخدم وتخزين البيانات، وقالت الشركة إن المبادرة تم تطويرها بالشراكة مع التحالف الوطنى للأمراض العقلية (نامى).
جدير بالذكر أن الاكتئاب الإكلينيكى يؤثر على واحد تقريبًا من كل خمسة أمريكيين فى مرحلة ما من حياتهم، ولكن الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب يستغرقون ما بين 6 و8 سنوات فى المتوسط قبل أن يطلبوا المساعدة المهنية.
ووجدت الأبحاث التى نشرت فى مايو الماضى، أن نسبة الأطفال الأصغر سنًا والمراهقين الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب أفكار أو أعمال انتحارية فى الولايات المتحدة قد تضاعفت على مدى ما يقرب من عقد من الزمان.
