كشفت شركة جوجل اليوم عن جهودها التجريبية لدمج ميزات الواقع المعزز إلى متصفح الويب خاصتها كروم على سطح المكتب والأجهزة المحمولة، وبهذه الطريقة يمكن لمصممي مواقع الويب والمنظمات الإعلامية وغيرهم من المبدعين إنشاء كائنات ثلاثية الأبعاد 3D افتراضية، وإدراجها في مواقع الويب ليتم عرضها على حواسيب سطح المكتب، وجعلها قابلة للتنزيل على الأجهزة المحمولة بحيث يمكن للمستخدمين وضع تلك الأشياء في محيطهم الحقيقي.
وأشار الفريق العامل على تطوير تجربة المستخدم على Daydream WebXR “خلال الأشهر القليلة المقبلة، سوف يكون هناك مئات الملايين من أجهزة أندرويد وآي أو إس القادرة على توفير تجارب الواقع المعزز، وهذا يعني أنه سيكون بإمكانك إلقاء نظرة على العالم من خلال هاتفك المحمول، ووضع الأشياء والعناصر الرقمية أينما نظرت، وللمساعدة في تحقيق إمكانية توفر ذلك لأكبر عدد من المستخدمين، فإننا نعمل على استكشاف كيفية جلب الواقع المعزز إلى منصة الويب، لذلك قد يأتي ذلك اليوم الذي يمكن لأي شخص من خلال متصفح الويب الوصول إلى هذه التكنولوجيا الجديدة”.
ونشرت جوجل عبر مدونتها تفاصيل حول كيفية عمل النسخة الأولية من الواقع المعزز على متصفح كروم، بحيث تبدأ التجربة مع منتج يسمى مؤقتًا Article، والذي يشير وصفه إلى أنه عبارة عن عارض نماذج ثلاثية الأبعاد للمتصفحات، وفي حال تم تزويد هذا العارض على متصفح سطح المكتب بنموذج ثلاثي الأبعاد 3D، فإنه سيقوم بعرضه كصورة تفاعلية يمكن سحبها لتدويرها، وعند وضع الصورة ضمن صفحة ويب، يمكن الدلالة على أنه نموذج ثلاثي الأبعاد تفاعلي بنفس الطريقة المستخدمة للدلالة على وجود صورة متحركة GIF.
في حين تعتبر التجربة على الهاتف المحمول أكثر تطورًا بكثير بفضل الكاميرات المدمجة وأجهزة الاستشعار الموجودة ضمن الهواتف الذكية الحديثة، وتتمثل القوة الفريدة من نوعها لتقنية الواقع المعزز بإمكانية مزج المحتوى الرقمي مع العالم الحقيقي، مما قد يسمح لنا بتصفح الإنترنت والعثور على النموذج ووضعه في غرفتنا لرؤية نسبة اقترابه من الحقيقة والتجول حوله.
ووفقًا لجوجل فإن مثل هذا التطور قد يكون مفيدًا لجميع أنواع الأنشطة من الترفيه وصولًا إلى التعليم، حيث يصبح بالإمكان تحميل صفحة موسوعة ويكيبيديا المتعلقة بالهبوط على سطح القمر، وإسقاط نموذج ثلاثي الأبعاد لرائد فضاء ضمن الفصول التعليمية للشرح بطريقة جديدة للأطفال عبر التجارب التفاعلية.
ويضيف فريق جوجل “هناك سلسلة من النماذج المشابهة في فكرتها لمنتج Article، وهناك الكثير من الأمور التي ينبغي علينا استكشافها للوصول إلى إمكانية مزج الكائنات ثلاثية الأبعاد مع العالم الحقيقي بكل سلاسة، ويوفر الواقع المعزز المحمول ضمن مواقع الويب متعة كبيرة تبعًا لوجود الكثير من الأمور الواجب اكتشافها”.
وتمتلك جوجل سببًا وراء رغبتها بتطوير الواقع المعزز المستند على متصفح الويب، إذ إن الشركة تتنافس حاليًا مع شركة آبل المصنعة لهواتف آيفون ومنصتها ARKit، التي توفر للمطورين أدوات تستخدم لتوفير التطبيقات والخدمات التي تركز على الواقع المعزز، في حين تمتلك جوجل نظام أندرويد ومتجر جوجل بلاي ومنصتها الخاصة بها للواقع المعزز ARCore، ومع ذلك فإن متصفح كروم يعتبر بديلًا أكثر شعبية لمتصفح سفاري الخاص بآبل، مما يساعد جوجل في الحفاظ على مكتسباتها ضد آبل.
وأشار الفريق العامل على تطوير تجربة المستخدم على Daydream WebXR “خلال الأشهر القليلة المقبلة، سوف يكون هناك مئات الملايين من أجهزة أندرويد وآي أو إس القادرة على توفير تجارب الواقع المعزز، وهذا يعني أنه سيكون بإمكانك إلقاء نظرة على العالم من خلال هاتفك المحمول، ووضع الأشياء والعناصر الرقمية أينما نظرت، وللمساعدة في تحقيق إمكانية توفر ذلك لأكبر عدد من المستخدمين، فإننا نعمل على استكشاف كيفية جلب الواقع المعزز إلى منصة الويب، لذلك قد يأتي ذلك اليوم الذي يمكن لأي شخص من خلال متصفح الويب الوصول إلى هذه التكنولوجيا الجديدة”.
ونشرت جوجل عبر مدونتها تفاصيل حول كيفية عمل النسخة الأولية من الواقع المعزز على متصفح كروم، بحيث تبدأ التجربة مع منتج يسمى مؤقتًا Article، والذي يشير وصفه إلى أنه عبارة عن عارض نماذج ثلاثية الأبعاد للمتصفحات، وفي حال تم تزويد هذا العارض على متصفح سطح المكتب بنموذج ثلاثي الأبعاد 3D، فإنه سيقوم بعرضه كصورة تفاعلية يمكن سحبها لتدويرها، وعند وضع الصورة ضمن صفحة ويب، يمكن الدلالة على أنه نموذج ثلاثي الأبعاد تفاعلي بنفس الطريقة المستخدمة للدلالة على وجود صورة متحركة GIF.
في حين تعتبر التجربة على الهاتف المحمول أكثر تطورًا بكثير بفضل الكاميرات المدمجة وأجهزة الاستشعار الموجودة ضمن الهواتف الذكية الحديثة، وتتمثل القوة الفريدة من نوعها لتقنية الواقع المعزز بإمكانية مزج المحتوى الرقمي مع العالم الحقيقي، مما قد يسمح لنا بتصفح الإنترنت والعثور على النموذج ووضعه في غرفتنا لرؤية نسبة اقترابه من الحقيقة والتجول حوله.
ووفقًا لجوجل فإن مثل هذا التطور قد يكون مفيدًا لجميع أنواع الأنشطة من الترفيه وصولًا إلى التعليم، حيث يصبح بالإمكان تحميل صفحة موسوعة ويكيبيديا المتعلقة بالهبوط على سطح القمر، وإسقاط نموذج ثلاثي الأبعاد لرائد فضاء ضمن الفصول التعليمية للشرح بطريقة جديدة للأطفال عبر التجارب التفاعلية.
ويضيف فريق جوجل “هناك سلسلة من النماذج المشابهة في فكرتها لمنتج Article، وهناك الكثير من الأمور التي ينبغي علينا استكشافها للوصول إلى إمكانية مزج الكائنات ثلاثية الأبعاد مع العالم الحقيقي بكل سلاسة، ويوفر الواقع المعزز المحمول ضمن مواقع الويب متعة كبيرة تبعًا لوجود الكثير من الأمور الواجب اكتشافها”.
وتمتلك جوجل سببًا وراء رغبتها بتطوير الواقع المعزز المستند على متصفح الويب، إذ إن الشركة تتنافس حاليًا مع شركة آبل المصنعة لهواتف آيفون ومنصتها ARKit، التي توفر للمطورين أدوات تستخدم لتوفير التطبيقات والخدمات التي تركز على الواقع المعزز، في حين تمتلك جوجل نظام أندرويد ومتجر جوجل بلاي ومنصتها الخاصة بها للواقع المعزز ARCore، ومع ذلك فإن متصفح كروم يعتبر بديلًا أكثر شعبية لمتصفح سفاري الخاص بآبل، مما يساعد جوجل في الحفاظ على مكتسباتها ضد آبل.
