الطائر الحر
Well-Known Member
بحيرة بايكال Lake Baikal في جنوب سيبيريا
تتمتع بثلاث سمات يندر أن تجتمع في بحيرة واحدة؛ فهي الأقدم، وأحد أعمق وأصفى البحيرات في العالم. لهذا لا عجب أن تكون أحد الوجهات المفضلة للمصورين والسياح في أي وكل وقت، لكنها تصبح مميزة أكثر عندما تتجمد تمامًا في الشتاء، فتتحول لأعجوبة طبيعية بسمات غريبة! وهذا ما كشفت عنه المصورة كريستينا ماكيفا Kristina Makeeva في مجموعة من الصور المدهشة التي التقطتها مؤخرًا في زيارتها للبحيرة الساحرةالمتجمدة!
البحيرة الشفافة ذات الماء العذب يبلغ عمقها في بعض الأماكن إلى 1700 متر كاملًا، وعندما تتجمد يبلغ سمك طبقة الجليد ما بين 3 إلى 4 أمتار، ما يحولها لطريق يمكن السير عليه بكل أمان في الشتاء؛ حتى أنه تاريخيًا شهدت البحيرة مرور الجيش الروسي بأكمله عليها عام 1920 فيما يعرف بمسيرة سيبيريا الثلجية العظيمة Great Siberian Ice March!
تحكي كريستينا تجربتها على بحيرة بايكال وتفسر لنا تلك الأشكال المدهشةالتي نراها داخل المياة الشفافة المتجمدة…
لربما كانت تلك اللآلئ الكروية الجميلة هي سبب إطلاق اسم “جوهرة سيبيريا” على بحيرة بايكال، وهو اسم تستحقه تمامًا كما ترون!
تتمتع بثلاث سمات يندر أن تجتمع في بحيرة واحدة؛ فهي الأقدم، وأحد أعمق وأصفى البحيرات في العالم. لهذا لا عجب أن تكون أحد الوجهات المفضلة للمصورين والسياح في أي وكل وقت، لكنها تصبح مميزة أكثر عندما تتجمد تمامًا في الشتاء، فتتحول لأعجوبة طبيعية بسمات غريبة! وهذا ما كشفت عنه المصورة كريستينا ماكيفا Kristina Makeeva في مجموعة من الصور المدهشة التي التقطتها مؤخرًا في زيارتها للبحيرة الساحرةالمتجمدة!
البحيرة الشفافة ذات الماء العذب يبلغ عمقها في بعض الأماكن إلى 1700 متر كاملًا، وعندما تتجمد يبلغ سمك طبقة الجليد ما بين 3 إلى 4 أمتار، ما يحولها لطريق يمكن السير عليه بكل أمان في الشتاء؛ حتى أنه تاريخيًا شهدت البحيرة مرور الجيش الروسي بأكمله عليها عام 1920 فيما يعرف بمسيرة سيبيريا الثلجية العظيمة Great Siberian Ice March!
تحكي كريستينا تجربتها على بحيرة بايكال وتفسر لنا تلك الأشكال المدهشةالتي نراها داخل المياة الشفافة المتجمدة…
في بعض المناطق، تكون البحيرة صافية وبسطح مصقول زلق كما المرآة حتى أنك تستطيع التقاط صور لنفسك بتوجيه عدسة الكاميرا للسطح المصقول للبحيرة! الثلج بتكسر طيلة الوقت … نسمع هذا بوضوح. عندما يبلغ التجمد أقصى درجاته، تبدأ شقوق الجليد في الظهور في أماكن مختلفة وبأطوال تمتد إلى 10 كليومترات أو أكثر وعرض بين 2 إلى 3 أمتار! تحدث هذه الشقوق الأقرب إلى الأخاديد في الأماكن نفسها كل عام ويصحبها صوت عالي كقصف الرعد. وبفضل هذه الشقوق، لا تختنق الأسماك أسفل طبقة الجليد لنقص الأكسجين. إنها بحيرة أخاذة تحوي الكثير من السحر والجمال!
هل فتنتكم تلك الصورة التي تحوي فقاعات محبوسة ككرات من الزجاج اللامع بقلب الجليد الشفاف؟ هي في الحقيقة جيوب من غاز الميثان التي تنتجها طحالب البحيرة بالأسفل ويحاصرها الجليد أثناء تجمد البحيرة في الشتاء.
لربما كانت تلك اللآلئ الكروية الجميلة هي سبب إطلاق اسم “جوهرة سيبيريا” على بحيرة بايكال، وهو اسم تستحقه تمامًا كما ترون!