أنه جين الرعب بل جين يحطم معنويات البعض ويرسلهم للانتحار! هذا الجين موجود في الكروموسوم الرابع وهنا أقدم لكم معلومات عامة وبسيطة عن هذا الجين.
لو تصفحنا كتيب الجينوم البشري الخاص بكل منا نجد أن هذا الجين هو الأكثر شهرة في الكروموسوم الرابع والاشهر بالنسبة للجينات المسببة للامراض وذلك لانه مرتبط بمرض مختلف تماماً وهو مرض هنتنجتون نسبة العالم المكتشف لهذا المرض. تم اكتشاف هذا الجين على يد الدكتور جورج هنتنجتون، وذلك في عام ١٨٧٢م.
هذا الجين يحتوي على كلمة واحدة تعتمد على عدد تكرارها أي أن مصيرك وحياتك وعقلك معلقة على التكرار لهذه الكلمة وهي CAG,CAG,CAG واغلبنا لديه تكرار من عشر مرات إلى خمس عشرة مرة تقريبًا. والرقم المميز الذي يعنينا هو ما بعد خمسة وثلاثون تكرار فإذا تكررت «الكلمة» تسعًا وثلاثين مرة فستبدأ في أواسط حياتك في فقدان توازنك تدريجيًّا، وتصير عاجزًا مع الوقت عن الاعتناء بنفسك، وتموت في سن مبكرة. يبدأ الذبول بتدهور بسيط في القدرات العقلية، متبوعًا بارتعاش عصبي في الأطراف والوقوع في حالة اكتئاب عميقة، وفي بعض الأحيان يكون ذلك مصحوبًا بهلاوس وضلالات.
ولو تكررت اثنين وأربعين مرة فستصاب بالمرض في السابعة والثلاثين، وهكذا وصولًا إلى من تتكرر لديهم «الكلمة» خمسين مرة والذين يفقدون عقولهم في حوالي السابعة والعشرين من العمر. وهذا هو المقياس
العلماء يعلمون علم اليقين كيف يصيبه التلف ولكن حالياً لا شفاء منه.
تكون العديد من الأعراض النفسية المبكرة لهذا المرض على القدر نفسه من السوء لدى من يعيشون في عائلات مصابة بهذا المرض لكنهم غير مصابين بالمرض؛ إن الضغط والتوتر الناجمين عن انتظار الإصابة بالمرض لهما تأثير مدمر.
يكمن السبب في الجينات لا في أي مكان آخر، فإما تكون لديك الطفرة الخاصة بمرض هنتنجتون أو لا. إنها الحتمية، القدر، المصير المحتوم، قد يبدو من الوهلة الأولى الدليل القاطع على أن الجينات هي المتحكمة في حياتنا، وأنه لا يوجد ما يمكن عمله حيال هذا، فلا يهم إن كنت تدخن أو تتناول أقراص الفيتامينات أو تمارس التدريبات البدنية أو تدمن مشاهدة التليفزيون، فالعمر الذي سيظهر فيه الجنون يعتمد اعتمادًا قويًّا على عدد مرات تكرار «كلمة» CAG في مكان واحد في جين واحد. فما عليك الا انتظار الموت البطيء وانت في حالة مزاجية ميؤوس منها ولهذا لجأ البعض ممن لا ايمان له بالله عز وجل إلى اليأس والانتحار أخيرا
تصرف شخصي من كتاب الجينوم لمات ريدلي.
لو تصفحنا كتيب الجينوم البشري الخاص بكل منا نجد أن هذا الجين هو الأكثر شهرة في الكروموسوم الرابع والاشهر بالنسبة للجينات المسببة للامراض وذلك لانه مرتبط بمرض مختلف تماماً وهو مرض هنتنجتون نسبة العالم المكتشف لهذا المرض. تم اكتشاف هذا الجين على يد الدكتور جورج هنتنجتون، وذلك في عام ١٨٧٢م.
هذا الجين يحتوي على كلمة واحدة تعتمد على عدد تكرارها أي أن مصيرك وحياتك وعقلك معلقة على التكرار لهذه الكلمة وهي CAG,CAG,CAG واغلبنا لديه تكرار من عشر مرات إلى خمس عشرة مرة تقريبًا. والرقم المميز الذي يعنينا هو ما بعد خمسة وثلاثون تكرار فإذا تكررت «الكلمة» تسعًا وثلاثين مرة فستبدأ في أواسط حياتك في فقدان توازنك تدريجيًّا، وتصير عاجزًا مع الوقت عن الاعتناء بنفسك، وتموت في سن مبكرة. يبدأ الذبول بتدهور بسيط في القدرات العقلية، متبوعًا بارتعاش عصبي في الأطراف والوقوع في حالة اكتئاب عميقة، وفي بعض الأحيان يكون ذلك مصحوبًا بهلاوس وضلالات.
ولو تكررت اثنين وأربعين مرة فستصاب بالمرض في السابعة والثلاثين، وهكذا وصولًا إلى من تتكرر لديهم «الكلمة» خمسين مرة والذين يفقدون عقولهم في حوالي السابعة والعشرين من العمر. وهذا هو المقياس
العلماء يعلمون علم اليقين كيف يصيبه التلف ولكن حالياً لا شفاء منه.
تكون العديد من الأعراض النفسية المبكرة لهذا المرض على القدر نفسه من السوء لدى من يعيشون في عائلات مصابة بهذا المرض لكنهم غير مصابين بالمرض؛ إن الضغط والتوتر الناجمين عن انتظار الإصابة بالمرض لهما تأثير مدمر.
يكمن السبب في الجينات لا في أي مكان آخر، فإما تكون لديك الطفرة الخاصة بمرض هنتنجتون أو لا. إنها الحتمية، القدر، المصير المحتوم، قد يبدو من الوهلة الأولى الدليل القاطع على أن الجينات هي المتحكمة في حياتنا، وأنه لا يوجد ما يمكن عمله حيال هذا، فلا يهم إن كنت تدخن أو تتناول أقراص الفيتامينات أو تمارس التدريبات البدنية أو تدمن مشاهدة التليفزيون، فالعمر الذي سيظهر فيه الجنون يعتمد اعتمادًا قويًّا على عدد مرات تكرار «كلمة» CAG في مكان واحد في جين واحد. فما عليك الا انتظار الموت البطيء وانت في حالة مزاجية ميؤوس منها ولهذا لجأ البعض ممن لا ايمان له بالله عز وجل إلى اليأس والانتحار أخيرا
تصرف شخصي من كتاب الجينوم لمات ريدلي.