حاتم خيمي
فتح رئيس نادي الوحدة حاتم خيمي قلبه ل
، في حديث الوداع، كاشفا أنه يترك الكيان المكي بالدموع كما دخله بالدموع.
وأكد خيمي أنه لم جاء الوحدة للعمل الجاد تاركا بنية تحتية تساعد من يأتي بعده على النجاح، نافيًا مفاوضته لرامون دياز، وموجهًا عبارات الشكر لمن ساعده على النجاح وأولهم المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه.
وجاء نص الحوار كالتالي:
ماذا تعني لك رئاسة الوحدة؟
الوحدة قصة عشق طويلة رباني عليها والدي العزيز رحمه الله، مع كل المعاني الجميلة في حياتنا تعلمت منه الانتماء لمكة والوحدة والوطن، وهذا النادي جزء من حياتنا في أسرة الخيمي.
هل تنوي الترشح لفترة رئاسية مع عقد الجمعية العمومية؟
لا أميل للترشح أبدًا ولا أفكر فيه، وليعذرني جمهور الوحدة العزيز جدا علي، وبكل صراحة "تعبت وأتعبت من حولي"، والدتي المريضة وزوجتي وأبنائي عاشوا عامًا من القلق والضغط الكبير وحان وقت لأرتاح وأتفرغ لأسرتي وأخفف الضغط عليّ وعليهم.. كانت سنة تعادل 20 سنة عمل.
لماذا هذا الإصرار على عدم البقاء؟
حينما يرتبط العمل بالعشق فهذا أمر صعب جدا، يجعلك تعمل بكل جوارحك ولا ترتاح، ترجم ذلك سقوطي في لقاء الأهلي والحمدلله "كتب لي عمر جديد" كما يقولون، تصور أنني لم أغادر المملكة يومًا واحدًا منذ توليّ الرئاسة، حرصت على متابعة الألعاب المختلفة والأمور الإدارية والمالية، وهدفي رفعة الكيان وترك عمل
لغيري متكامل.
لكن تركك للرئاسة قد يؤثر سلبا على خططك للنهوض بالنادي؟
بالنسبة لي العمل ليس تشريفًا فقط، بل "جبل فوق رأسي"، مسؤولية وانشغال، ولم آت لـ"التكشيخ"، وإنما خادما للكيان المكي، وكما دخلته بدموع الفرح من وصولي لمكانة أستطيع خدمة بيتي الثاني، سأتركه بدموع مسؤول يفارق مكان يعشقه وعمل لخدمته ولو كانت مدة بسيطة في عمر الزمن.
خططي ومجلس الإدارة ترسخت على بنى تحتية قوية للنادي، وسنتركه لمن بعدنا بأسس متينة، أنشأنا صالة حديد مجهزة ومبنى فندقي للمعسكر، ومركز العلاج لطبيعي حديث، وجلبنا أجهزة تدريب طبية ولياقية متطورة.
دعم المستشار تركي آل الشيخ ألا يمثل لك حافزًا للبقاء؟الرئاسة الفخرية للمستشار تركي آل الشيخ لنادي الوحدة، شرف كبير وفرحة كبيرة وأغلى بطولة لنا، وأتمنى أن يستمر، فالنادي بحاجة لرجل بمواصفات "أبو ناصر" يحب العمل ويدعمه ليكون ناديًا نموذجيًا، كما هو الآن بطلا في مختلف الألعاب.
بما تصف إحراز للوحدة للألقاب ووصوله للعالمية في كرة اليد؟
ولله الحمد هذا هو الهدف الذي سعينا له، الوحدة حقق ثلاثية كرة اليد وتأهل لبطولة أندية العالم، وسيطرنا على بطولات المصارعة والجودو والتايكوندو، وحققنا ميداليات في الكاراتيه وبطولة كرة الطائرة للدرجة الأولى، وهي بطولات تحسب لنادي أولا ثم لمجلس الإدارة كل بحسب تخصصه.
فكرة تولي رجال أعمال وحداويون كل لعبة هل أتت بفائدة؟
بالطبع، وسبق أن أشرت بها لإدارات سابقة، مكة ولادة لكل إبداع، وأكرمني الله برجال أعمال شباب متحمسين ومميزين إداريًا وفكريًا، باسم خياط مشرف كرة اليد، وبسام وعظ الدين مشرف الطائرة، وممدوح نمر في الألعاب القتالية، وأمين حافظ مشرف كرة السلة، وبقية المشرفين على الألعاب الذين أنجزوا بشكل غير مسبوق.
هل تفاوضت مع المدرب رامون دياز لتدريب الفريق الموسم المقبل؟
لم يحدث أن فاوضت المدرب دياز، فمن وجهة نظري المدرسة الأوروبية أفضل للوحدة، فمن الصعب أن تجد مدرب لاتيني كبير، وهو في أي لحظة يمكن أن يتركك لعرض أفضل كما حدث مع مدربنا كاريلي.
كلمات في خاطرك؟
أشكر الجميع جمهور وإداريين وداعمين ومن ذكرتهم أو نسيت لكم في قلبي كل الحب، الوفي عبدالله خوقير، والرجل (الخفي) من لا يفارق النادي تقريبا مشعل القرشي، شقيقي أدهم ومحمد القرشي ورئيس رابطة مشجعينا عاطي الموركي الرائع في مساندته لي وللكيان وكل من وقف معي.
وأكد خيمي أنه لم جاء الوحدة للعمل الجاد تاركا بنية تحتية تساعد من يأتي بعده على النجاح، نافيًا مفاوضته لرامون دياز، وموجهًا عبارات الشكر لمن ساعده على النجاح وأولهم المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه.
وجاء نص الحوار كالتالي:
ماذا تعني لك رئاسة الوحدة؟
الوحدة قصة عشق طويلة رباني عليها والدي العزيز رحمه الله، مع كل المعاني الجميلة في حياتنا تعلمت منه الانتماء لمكة والوحدة والوطن، وهذا النادي جزء من حياتنا في أسرة الخيمي.
هل تنوي الترشح لفترة رئاسية مع عقد الجمعية العمومية؟
لا أميل للترشح أبدًا ولا أفكر فيه، وليعذرني جمهور الوحدة العزيز جدا علي، وبكل صراحة "تعبت وأتعبت من حولي"، والدتي المريضة وزوجتي وأبنائي عاشوا عامًا من القلق والضغط الكبير وحان وقت لأرتاح وأتفرغ لأسرتي وأخفف الضغط عليّ وعليهم.. كانت سنة تعادل 20 سنة عمل.
لماذا هذا الإصرار على عدم البقاء؟
حينما يرتبط العمل بالعشق فهذا أمر صعب جدا، يجعلك تعمل بكل جوارحك ولا ترتاح، ترجم ذلك سقوطي في لقاء الأهلي والحمدلله "كتب لي عمر جديد" كما يقولون، تصور أنني لم أغادر المملكة يومًا واحدًا منذ توليّ الرئاسة، حرصت على متابعة الألعاب المختلفة والأمور الإدارية والمالية، وهدفي رفعة الكيان وترك عمل
لغيري متكامل.
لكن تركك للرئاسة قد يؤثر سلبا على خططك للنهوض بالنادي؟
بالنسبة لي العمل ليس تشريفًا فقط، بل "جبل فوق رأسي"، مسؤولية وانشغال، ولم آت لـ"التكشيخ"، وإنما خادما للكيان المكي، وكما دخلته بدموع الفرح من وصولي لمكانة أستطيع خدمة بيتي الثاني، سأتركه بدموع مسؤول يفارق مكان يعشقه وعمل لخدمته ولو كانت مدة بسيطة في عمر الزمن.
خططي ومجلس الإدارة ترسخت على بنى تحتية قوية للنادي، وسنتركه لمن بعدنا بأسس متينة، أنشأنا صالة حديد مجهزة ومبنى فندقي للمعسكر، ومركز العلاج لطبيعي حديث، وجلبنا أجهزة تدريب طبية ولياقية متطورة.
دعم المستشار تركي آل الشيخ ألا يمثل لك حافزًا للبقاء؟الرئاسة الفخرية للمستشار تركي آل الشيخ لنادي الوحدة، شرف كبير وفرحة كبيرة وأغلى بطولة لنا، وأتمنى أن يستمر، فالنادي بحاجة لرجل بمواصفات "أبو ناصر" يحب العمل ويدعمه ليكون ناديًا نموذجيًا، كما هو الآن بطلا في مختلف الألعاب.
بما تصف إحراز للوحدة للألقاب ووصوله للعالمية في كرة اليد؟
ولله الحمد هذا هو الهدف الذي سعينا له، الوحدة حقق ثلاثية كرة اليد وتأهل لبطولة أندية العالم، وسيطرنا على بطولات المصارعة والجودو والتايكوندو، وحققنا ميداليات في الكاراتيه وبطولة كرة الطائرة للدرجة الأولى، وهي بطولات تحسب لنادي أولا ثم لمجلس الإدارة كل بحسب تخصصه.
فكرة تولي رجال أعمال وحداويون كل لعبة هل أتت بفائدة؟
بالطبع، وسبق أن أشرت بها لإدارات سابقة، مكة ولادة لكل إبداع، وأكرمني الله برجال أعمال شباب متحمسين ومميزين إداريًا وفكريًا، باسم خياط مشرف كرة اليد، وبسام وعظ الدين مشرف الطائرة، وممدوح نمر في الألعاب القتالية، وأمين حافظ مشرف كرة السلة، وبقية المشرفين على الألعاب الذين أنجزوا بشكل غير مسبوق.
هل تفاوضت مع المدرب رامون دياز لتدريب الفريق الموسم المقبل؟
لم يحدث أن فاوضت المدرب دياز، فمن وجهة نظري المدرسة الأوروبية أفضل للوحدة، فمن الصعب أن تجد مدرب لاتيني كبير، وهو في أي لحظة يمكن أن يتركك لعرض أفضل كما حدث مع مدربنا كاريلي.
كلمات في خاطرك؟
أشكر الجميع جمهور وإداريين وداعمين ومن ذكرتهم أو نسيت لكم في قلبي كل الحب، الوفي عبدالله خوقير، والرجل (الخفي) من لا يفارق النادي تقريبا مشعل القرشي، شقيقي أدهم ومحمد القرشي ورئيس رابطة مشجعينا عاطي الموركي الرائع في مساندته لي وللكيان وكل من وقف معي.
