حالات اختيار الضمير المنفصل أو المتصل هناك حالات توجب الإتيان بالضمير المنفصل وليس المتصل، هي:
■ الضرورة الشعرية: يأتي بعض الشعراء بالضمير منفصلاً بدلاً من المتصل ليستقيم وزن البيت أو القافية، كالإتيان بالضمير المنفصل (هم) في قول الشاعر: وما أُصاحب من قوم فأذكرهم إلا يزيدهم حبّاً إلي همُ أسباب بلاغية: كحصر المعنى وقصره مثل: الضمير المنفصل (إياك) في قول الله تعالى: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )
وفي مثل: هذا الحالة مثلاً لا يُقال نعبدك، ولا يُقدَّم ضمير الكاف وحده في نعبدك لأن العبادة والاستعانة محصورة لله تعالى ومقتصرة عليه، ومثله أيضاً: ما مخلصٌ إلا أنتَ.
■ حذف فعله وفاعله (ويُسمّى العامل) مثل: إيّاك والغشّ، فأصل العبارة: أحذّرك، فحُذِف الفعل وفاعله وبقي ضمير الكاف فأُتِي بضمير منفصل هو (إياك)، ومثل: أنت عاملٌ نشيط، وأنت محصور للابتداء به، ولا يمكن جعله متصلاً.
■ دخول حرف نفي عليه: مثل: ما أنتَ صبوراً كما يجب، وما هنا حجازية بمعنى( ليس ) لذلك نُصِبت كلمة صبور.
■ أن يكون الضمير تابعاً لكلمة تفصل بينه وبين عامله: مثل: نقدّر المعلمَ وإياكم، فقد عُطِفت إياكم على المعلم. هنا فصل بين الضمير وعامله بالواو
■ إذا وقع الضمير بعد واو المعيّة (بمعنى المُصاحَبة) مثل: سأخرج وإياكم. أن يكون فاعلاً لمصدر مضاف إلى مفعوله: مثل: بمساعدتك أنا فزتَ، وأصل الكلام ومعناه: بمساعدتي إياك، أي فزتَ بسبب المساعدة التي قدّمتها أنا لك، وهنا جاء المفعول به (ضمير الكاف) بين الضمير الفاعل (أنا) والمصدر مساعدة.
■ أن يكون مفعولاً به لمصدر مضاف إلى فاعله: مثل: فرحتُ لاحترامِ الضيوف إيّاك.
■ أن يأتي بعد إما المفصّلة، مثل: حضر إما هو وإما أنتَ.
■ أن يأتي بعد اللام الفارقة: وتأتي اللام الفارقة بعد إنْ مثل: إنْ وجدتُ الصديق حقّاً لإيّاك، فمُرْني، فلن أزال مطيعاً أن يأتي مُنادى: وذلك عند مَن يجيزون النداء على الضمير، مثل: يا أنتَ.
■ أن يأتي الضمير منصوباً وقبله ضمير نصب: ويجب أن يكون الناصب لهما واحد ورتبة الضميرين واحدة مثل: حدّثته إياه.
■ أن يأتي الضمير مرفوعاً بمشتق جار على غير من هو له: ومثال ذلك سارةُ هندٌ مكرمتُها هي، والضمير هي مرفوع لعامل المشتق (مكرم).
■ الضرورة الشعرية: يأتي بعض الشعراء بالضمير منفصلاً بدلاً من المتصل ليستقيم وزن البيت أو القافية، كالإتيان بالضمير المنفصل (هم) في قول الشاعر: وما أُصاحب من قوم فأذكرهم إلا يزيدهم حبّاً إلي همُ أسباب بلاغية: كحصر المعنى وقصره مثل: الضمير المنفصل (إياك) في قول الله تعالى: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )
وفي مثل: هذا الحالة مثلاً لا يُقال نعبدك، ولا يُقدَّم ضمير الكاف وحده في نعبدك لأن العبادة والاستعانة محصورة لله تعالى ومقتصرة عليه، ومثله أيضاً: ما مخلصٌ إلا أنتَ.
■ حذف فعله وفاعله (ويُسمّى العامل) مثل: إيّاك والغشّ، فأصل العبارة: أحذّرك، فحُذِف الفعل وفاعله وبقي ضمير الكاف فأُتِي بضمير منفصل هو (إياك)، ومثل: أنت عاملٌ نشيط، وأنت محصور للابتداء به، ولا يمكن جعله متصلاً.
■ دخول حرف نفي عليه: مثل: ما أنتَ صبوراً كما يجب، وما هنا حجازية بمعنى( ليس ) لذلك نُصِبت كلمة صبور.
■ أن يكون الضمير تابعاً لكلمة تفصل بينه وبين عامله: مثل: نقدّر المعلمَ وإياكم، فقد عُطِفت إياكم على المعلم. هنا فصل بين الضمير وعامله بالواو
■ إذا وقع الضمير بعد واو المعيّة (بمعنى المُصاحَبة) مثل: سأخرج وإياكم. أن يكون فاعلاً لمصدر مضاف إلى مفعوله: مثل: بمساعدتك أنا فزتَ، وأصل الكلام ومعناه: بمساعدتي إياك، أي فزتَ بسبب المساعدة التي قدّمتها أنا لك، وهنا جاء المفعول به (ضمير الكاف) بين الضمير الفاعل (أنا) والمصدر مساعدة.
■ أن يكون مفعولاً به لمصدر مضاف إلى فاعله: مثل: فرحتُ لاحترامِ الضيوف إيّاك.
■ أن يأتي بعد إما المفصّلة، مثل: حضر إما هو وإما أنتَ.
■ أن يأتي بعد اللام الفارقة: وتأتي اللام الفارقة بعد إنْ مثل: إنْ وجدتُ الصديق حقّاً لإيّاك، فمُرْني، فلن أزال مطيعاً أن يأتي مُنادى: وذلك عند مَن يجيزون النداء على الضمير، مثل: يا أنتَ.
■ أن يأتي الضمير منصوباً وقبله ضمير نصب: ويجب أن يكون الناصب لهما واحد ورتبة الضميرين واحدة مثل: حدّثته إياه.
■ أن يأتي الضمير مرفوعاً بمشتق جار على غير من هو له: ومثال ذلك سارةُ هندٌ مكرمتُها هي، والضمير هي مرفوع لعامل المشتق (مكرم).