أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

حبيب_بن_مظاهر_الأسدي رضوان الله عليه

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
14,707
مستوى التفاعل
6,522
النقاط
115
العمر
65
الإقامة
العراق
#رِجالٌ_صَدَقُوا_ما_عاهَدُوا_اللَّهَ_عَلَيْهِ (٣)
#حبيب_بن_مظاهر_الأسدي

▪️اسمه، كنيته ونسبه:
حبيب بن مُظَهَّر (أو مُظاهر) بن رئاب بن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قيس بن حارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد الأسدي الكندي الفقعسي، من قبيلة بني أسد، وكان يلقب بأبي القاسم.

▪️ فضائله:
هو من أشهر أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) وكان من السبعين رجلا الذين نصروه في كربلاء وصبروا على البلاء حتى قتلوا معه، وكان من أصحاب الإمام علي والحسن (عليهما السلام).
كان عابداً ورعاً تقياً ومراعياً لحدود الله تعالى، حافظاً للقرآن الكريم.
قال العلامة الأمين العاملي في أعيان الشيعة: "كان حبيب من الجماعة الذين نصروا الحسين (عليه السلام) ولقوا جبال الحديد واستقبلوا الرماح بصدورهم والسيوف بوجوههم، وهم يُعرض عليهم الأمان والأموال فيأبون، ويقولون لا عذر لنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن قتل الحسين ومنا عين تطرف حتى قتلوا حوله".

▪️صحبته للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)
اختلفت كلمة الرجاليين في حبيب بن مظاهر هل كان صحابياً أو تابعياً، فذهب البعض إلى القول بأن حبيباً أدرك النبي (صلى الله عليه وآله) وصاحبه.
ولكن الشيخ الطوسي
 

المرفقات

  • IMG_1980.jpeg
    IMG_1980.jpeg
    48.4 KB · المشاهدات: 33

عبد الرحمن

Well-Known Member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
314,268
مستوى التفاعل
2,242
النقاط
113
نقل قيم
تسلم الايادي
لاخلا ولاعدم
 

اسير الروح

Well-Known Member
إنضم
18 مايو 2022
المشاركات
492
مستوى التفاعل
1,510
النقاط
93
الإقامة
بغداد


في كربلاء

لمّا وصل حبيب إلى الحسين (عليه السلام) ورأى قلة أنصاره وكثرة محاربيه قال للحسين (عليه السلام): إن هاهنا حيّا من بني أسد فلو أذنت لي لسرت إليهم ودعوتهم إلى نصرتك لعل الله أن يهديهم وأن يدفع بهم عنك، فأذن له الحسين (عليه السلام) فسار إليهم حتى وافاهم فجلس في ناديهم ووعظهم وقال في كلامه: يا بني أسد قد جئتكم بخير ما أتى به رائد قومه، هذا الحسين بن علي أمير المؤمنين وابن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد نزل بين ظهرانيكم في عصابة من المؤمنين، وقد أطافت به أعداؤه ليقتلوه، فأتيتكم لتمنعوه وتحفظوا حرمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيه... فخرجوا معه فعارضهم عمر بن سعد ليلاً ومانعهم فلم يمتنعوا فقاتلهم، فلما علموا أن لا طاقة لهم بهم تراجعوا في ظلام الليل، وعاد حبيب إلى الحسين (عليه السلام) فأخبره بما كان، فقال (عليه السلام): وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

في ليلة عاشوراء

ذكر أرباب المقاتل أنه لما خرج الحسين (عليه السلام) في جوف الليل إلى خارج الخيام يتفقد التلاع والعقبات تبعه نافع بن هلال الجملي... ثم رجع عليه السلام وهو قابض على يد نافع، ثم دخل الحسين خيمة زينب ووقف نافع بإزاء الخيمة ينتظره فسمع زينب تقول له: هل استعلمت من أصحابك نياتهم فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة.
قال نافع: فلما سمعت هذا منه بكيت وأتيت حبيب بن مظاهر وحكيت ما سمعت منه ومن أخته زينب.
قال حبيب: والله لولا انتظار أمره لعاجلتهم بسيفي هذه الليلة، ثم قال حبيب لأصحابه: هلموا معي لنواجه النسوة ونطيب خاطرهن، فجاء حبيب ومعه أصحابه وصاح: يا معشر حرائر رسول الله هذه صوارم فتيانكم آلوا ألا يغمدوها إلا في رقاب من يريد السوء فيكم وهذه أسنّة غلمانكم أقسموا ألا يركزوها إلا في صدور من يفرق ناديكم.

شهادته

برز حبيب بن مظاهر الأسدي في المعركة وقاتل قتالا شديداً، ثم حمل عليه بُديل بن صُرَيم فطعنه فذهب ليقوم فضربه الحصين بن نمير على أمّ رأسه بالسيف فوقع ونزل بديل فاجتز رأسه وأخذ فعلقه في عنق فرسه، فهد مقتله الحسين عليه السلام، فقال: عند الله أحتسب نفسي وحماة أصحابي، وفي رواية قال عليه السلام: لله دَرُّكَ يا حبيب، لقد كنتَ فاضلاً تختم القرآن في ليلة واحدة

السلام على شيخ الأنصار حبيب بن مظاهر الاسدي ورحمة الله وبركاته
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )