سعد العراقي راقي
قرب شاطىء العذوبة
كنت قد شهدت ولادتها وكيف خرجت من تلك القشور
كبرت وهي تحمل معها عوق ولادي في ساقيها الصغيرتين
تضل في بيتها طوال الوقت لاتستطيع الحركة معتمدة على ابويها يطعمونها
-------
جذبني لها شي من نوع اخر كنت اظنه شفقه لحالها وانبهارا بجمالها
نسيت ان اقول انني لست من هواة تربية الطيور كل الطيور
لكن بررت لنفسي ان هذا الطائر (الانثى) مختلف
فهي معاقه تحتاج الى من يرعاها وخصوصا انني قرآت ذات يوم ان طيور الكناري تطعم صغارها الى حد معين ثم تجبرها على مغادرة بيوتها
فقلت في نفسي كيف اذا خرجت هذه الجميلة المعاقه الى حياة لاتستطيع ان تمشي فيها؟؟؟
-------
انتظرت تلك الساعة التي رمت فيها امها جميلتي من باب البيت المدور الى ارضية قفص كبير لم تعتاده
رأيتها تنظر بغرابة لاتعرف ماذا تفعل فمددت يدي اليها وادنيتها من اناء الماء وكانت هذه اول يد عون تمد لها
لم اتصور ابدا انني اخطأت بل فرحت لانني نلت بذالك ثوابا وصرت افكر كيف انال ثوابا اكثر
تطورت حركة جميلتي وطورت انا مهاراتي في تربيتها ونمت افكاري قبل نمو اجنحتها فكنت اسبقها لتوفير ماتحتاجه
(مثلا) هي لاتستطيع ان تصعد الى علبة الماء المعلقة في اعلى القفص فدربتها على ان تتسلق بمنقارها الصغير مرة ومرتين وعشرة حتى اعتادت التسلق حينها اصبحت الحبوب التي في منتصف القفص شيء تستطيع الوصول اليه ببساطه مقارنة بعلبة الماء المعلقه
و(مثلا)انني جلبت لها سلم صغير تستطيع من خلاله الصعود الى بيت صنعته لها خصيصا بعد ان تتمسك به بمنقارها الصغير الذي صار كل شي لها
----------
كنت لااسمح لبقية الطيور ان تقترب منها او تضربها فكنت حينها بطلها المنقذ حتى اصبحت لاتغادر بيتها الا بعد ان تسمع صوتي او تراني من باب بيتها المدور الصغير حينها تطمئن فتخرج لتاكل وتشرب وتنظف ريشها الذهبي
في هذا الوقت كنت اعلمها واتعلم منها اعلمها كيف تستخدم المنقار وتعلمني الصبر في التسلق
احببتها حتى صارت انيسي ابتكر لها كل جديد لمساعدتها وهي تعطيني من جمالها الاخاذ كل ماهو جميل
ظننت حينها ان كل شيء على مايرام فالاجنحه نمت وجميلتي تعلمت ونسيت ان الغرائز من المحتوم
يتبع الجزء الثاني----
بقلمي
سعد العراقي
كبرت وهي تحمل معها عوق ولادي في ساقيها الصغيرتين
تضل في بيتها طوال الوقت لاتستطيع الحركة معتمدة على ابويها يطعمونها
-------
جذبني لها شي من نوع اخر كنت اظنه شفقه لحالها وانبهارا بجمالها
نسيت ان اقول انني لست من هواة تربية الطيور كل الطيور
لكن بررت لنفسي ان هذا الطائر (الانثى) مختلف
فهي معاقه تحتاج الى من يرعاها وخصوصا انني قرآت ذات يوم ان طيور الكناري تطعم صغارها الى حد معين ثم تجبرها على مغادرة بيوتها
فقلت في نفسي كيف اذا خرجت هذه الجميلة المعاقه الى حياة لاتستطيع ان تمشي فيها؟؟؟
-------
انتظرت تلك الساعة التي رمت فيها امها جميلتي من باب البيت المدور الى ارضية قفص كبير لم تعتاده
رأيتها تنظر بغرابة لاتعرف ماذا تفعل فمددت يدي اليها وادنيتها من اناء الماء وكانت هذه اول يد عون تمد لها
لم اتصور ابدا انني اخطأت بل فرحت لانني نلت بذالك ثوابا وصرت افكر كيف انال ثوابا اكثر
تطورت حركة جميلتي وطورت انا مهاراتي في تربيتها ونمت افكاري قبل نمو اجنحتها فكنت اسبقها لتوفير ماتحتاجه
(مثلا) هي لاتستطيع ان تصعد الى علبة الماء المعلقة في اعلى القفص فدربتها على ان تتسلق بمنقارها الصغير مرة ومرتين وعشرة حتى اعتادت التسلق حينها اصبحت الحبوب التي في منتصف القفص شيء تستطيع الوصول اليه ببساطه مقارنة بعلبة الماء المعلقه
و(مثلا)انني جلبت لها سلم صغير تستطيع من خلاله الصعود الى بيت صنعته لها خصيصا بعد ان تتمسك به بمنقارها الصغير الذي صار كل شي لها
----------
كنت لااسمح لبقية الطيور ان تقترب منها او تضربها فكنت حينها بطلها المنقذ حتى اصبحت لاتغادر بيتها الا بعد ان تسمع صوتي او تراني من باب بيتها المدور الصغير حينها تطمئن فتخرج لتاكل وتشرب وتنظف ريشها الذهبي
في هذا الوقت كنت اعلمها واتعلم منها اعلمها كيف تستخدم المنقار وتعلمني الصبر في التسلق
احببتها حتى صارت انيسي ابتكر لها كل جديد لمساعدتها وهي تعطيني من جمالها الاخاذ كل ماهو جميل
ظننت حينها ان كل شيء على مايرام فالاجنحه نمت وجميلتي تعلمت ونسيت ان الغرائز من المحتوم
يتبع الجزء الثاني----
بقلمي
سعد العراقي