سعد العراقي راقي
قرب شاطىء العذوبة
قفص الطيور مليء بالطيور الملونه لكن مايمتع ناظري هو لون (جميلتي)
وكثيرا مااسمع ان اللون الابيض هو رمز السلام وحينها كنت مؤمن انه كذالك
لم يكن لون جميلتي (ابيض) بل كان اصفر يميل الى الذهبي لكنها كانت مسالمة الى حد كبير
------
تنتظرني متى استيقظ لتخرج وتأكل ومتى اعود من العمل
رايتهم اكثر من مرة وهم يتجمعون قرب بيتها المرتفع فكنت اطردهم في كل مرة حتى لايعكرو صفو جميلتي
كان من بينهم طائر ذكر يشابه جميلتي في لونه وكنت الاحظ انه ودود معها لايؤذيها كما الاخرين
اطمننت له وهي اطمأنت حتى تحركت الغرائز وتزاوجا وكانت فرحتي حينها لاتوصف
سمحت له بالدخول الى بيتها وبدات بعد ايام بوضع البيض في عش صغير صنعته بمنقارها الفريد
-------
مااقلقني انها بقيت على حالها لم تتغير تنتظرني في كل وقت متناسية انها اصبح لها من يدافع عنها فهي تترقب قدومي او سماع صوتي
ماذا فعلت ياترى ؟؟؟
هل عطفي وشفقتي لم يكونا في محلهما الصحيح ام ان حبي لهذه الجميلة كان خطأ
انا لازلت لا اهوى تربية الطيور لكن هذه كانت حاله استثنائية
لابد لي ان استمر لعلي اجد حلا او لعل بيوضها تفقس فتشغلها عني او لعل طائرها الذهبي يفتنها فتتناساني
كل هذا لم يتحقق مع الاسف الشديد فلا البيوض فقست لان هجوم من ذوي اللون الابيض على بيتها كسر بيوضها
ولا طائرها الذهبي كان يستطيع حمايتها فتفتن به ولا انا كنت منتبها ف ادافع عن جميلتي
-------
كان في بداية شهر رمضان في اليوم الثالث بالتحديد قبل أذان المغرب رايتها صريعة تحت بيتها والطيور البيضاء تنال منها بمناقيرها الحاقده
ماتت جميلتي بعد ان قاتلت لوحدها وهي تتوقع قدومي لنجدتها لكن ذالك لم يحدث
ماتت جميلتي واخر من رايته ينهش في راسها الجميل كان طائر (ابيض )حينها لعنت كل ماهو ابيض
وحينها ايقنت ان الالوان لاتمثل شي فلا البياض سلام ولا السواد شؤم
وعدت كما كنت اكفكف دموعي و(لا) و(لن) اهوى تربية الطيور بعد اليوم هذا عهد قطعته على نفسي وان جميلتي لم تكن طيرا بل كانت استثنائية
بقلمي
سعد العراقي
وكثيرا مااسمع ان اللون الابيض هو رمز السلام وحينها كنت مؤمن انه كذالك
لم يكن لون جميلتي (ابيض) بل كان اصفر يميل الى الذهبي لكنها كانت مسالمة الى حد كبير
------
تنتظرني متى استيقظ لتخرج وتأكل ومتى اعود من العمل
رايتهم اكثر من مرة وهم يتجمعون قرب بيتها المرتفع فكنت اطردهم في كل مرة حتى لايعكرو صفو جميلتي
كان من بينهم طائر ذكر يشابه جميلتي في لونه وكنت الاحظ انه ودود معها لايؤذيها كما الاخرين
اطمننت له وهي اطمأنت حتى تحركت الغرائز وتزاوجا وكانت فرحتي حينها لاتوصف
سمحت له بالدخول الى بيتها وبدات بعد ايام بوضع البيض في عش صغير صنعته بمنقارها الفريد
-------
مااقلقني انها بقيت على حالها لم تتغير تنتظرني في كل وقت متناسية انها اصبح لها من يدافع عنها فهي تترقب قدومي او سماع صوتي
ماذا فعلت ياترى ؟؟؟
هل عطفي وشفقتي لم يكونا في محلهما الصحيح ام ان حبي لهذه الجميلة كان خطأ
انا لازلت لا اهوى تربية الطيور لكن هذه كانت حاله استثنائية
لابد لي ان استمر لعلي اجد حلا او لعل بيوضها تفقس فتشغلها عني او لعل طائرها الذهبي يفتنها فتتناساني
كل هذا لم يتحقق مع الاسف الشديد فلا البيوض فقست لان هجوم من ذوي اللون الابيض على بيتها كسر بيوضها
ولا طائرها الذهبي كان يستطيع حمايتها فتفتن به ولا انا كنت منتبها ف ادافع عن جميلتي
-------
كان في بداية شهر رمضان في اليوم الثالث بالتحديد قبل أذان المغرب رايتها صريعة تحت بيتها والطيور البيضاء تنال منها بمناقيرها الحاقده
ماتت جميلتي بعد ان قاتلت لوحدها وهي تتوقع قدومي لنجدتها لكن ذالك لم يحدث
ماتت جميلتي واخر من رايته ينهش في راسها الجميل كان طائر (ابيض )حينها لعنت كل ماهو ابيض
وحينها ايقنت ان الالوان لاتمثل شي فلا البياض سلام ولا السواد شؤم
وعدت كما كنت اكفكف دموعي و(لا) و(لن) اهوى تربية الطيور بعد اليوم هذا عهد قطعته على نفسي وان جميلتي لم تكن طيرا بل كانت استثنائية
بقلمي
سعد العراقي