ذوآتا أفنان
Well-Known Member
حتـى تكـون صديـق أفضـل
من منا لا يشعر بتانيب الضمير عندما يعود ليلا الى بيته ويبدأ يفكر فيما حدث على مدار اليوم وبوجه الخصوص تصرفاته مع اصدقائه التى قد تكون جارحة تارة ومخجلة تارة اخرى , وهذه التصرفات تؤدى بطبيعتها الى حدوث خلافات او زيادة الفجوة بينك وبين من تحب ,, ولهذا تقدم لنا دكتورة هالة منصور استاذ علم الاجتماع بعض الطرق التى اذا اتبعتها قد تكون صديق افضل ..
اهم حاجة ان لا تستخدم طريقة التلاعب مع أصدقائك، بأن تضع نفسك موضع الضحية دائما ليتساهلوا معك، ولا تقوم باستجداء عطفهم لتفوز بدعمهم ومؤازرتهم. اكتفي فقط بالتعبير عن الموقف دون أن تُحاول التأثير على رأيهم وهذا كي تتهربي من العواقب والملامة.
تانى نقطة لازم تعرف ان الصداقة اخذ وعطاء , و لو كنت شخصية تُفضّل أن يكون لك تأثير أكبر، وأن تكون المسيطرة في العلاقة فربما حان الوقت أن ترتاح قليلاً وتُجرّب الخضوع لتأثير الآخر. ربما لصديقك تأثير إيجابي قد يُفيدك فلا تعتمد دائماً على أسلوبك في علاج الخلافات والحساسيات فهناك طرف آخر.
قاعدة دائما ما يعتمد عليها الاصدقاء ألا وهى "الرغبة في أن تكون على حق دائماً" صفة تغلب على الكثير من الناس في المواقف الحساسة والحرجة، ولكن الأجمل أن تكون متميزة بتسامحك وتجنبك للخلاف. الاعتراف بالخطأ وتجنب النزاع يتطلبان جرأة وشجاعة أكثر من تلك التي نحتاجها عندما نتشبّث برأينا.
الاستهتار بالصديق من اكثر التصرفات التى تزيد الفجوة بينك وبين صاحبك وإنك تتعامل معه وكأنه ليس له لازمة فى حياته , ولهذا يجب عليك احترام المواعيد التي تربطك بالأصدقاء واهتم بمشاعرهم. إياك والتهاون بهذه التفاصيل ظنّاً منك أن هذه الأمور ليس لها اعتبارات كثيرة بين الأصدقاء. فاحترام المواعيد والاهتمام يؤمنان الشعور بالراحة والأمان للصديق على المدى الطويل.
أظهرت البحوث مؤخراً أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الذين يتقبلون الفروقات مع الآخرين، ويتعايشون معها وليس الأفراد الذين يتشابهون مع الآخرين. فالصداقة الحقيقية هي التي تُبنى على التفاهم وتقبّل الآخر، وليس على التشابه والاستنساخ. لذلك تقبل أصدقاءك وكوّن علاقات مع أصدقاء من مُختلف الثقافات لتكون متفتح على ثقافات أخرى.
من منا لا يشعر بتانيب الضمير عندما يعود ليلا الى بيته ويبدأ يفكر فيما حدث على مدار اليوم وبوجه الخصوص تصرفاته مع اصدقائه التى قد تكون جارحة تارة ومخجلة تارة اخرى , وهذه التصرفات تؤدى بطبيعتها الى حدوث خلافات او زيادة الفجوة بينك وبين من تحب ,, ولهذا تقدم لنا دكتورة هالة منصور استاذ علم الاجتماع بعض الطرق التى اذا اتبعتها قد تكون صديق افضل ..
اهم حاجة ان لا تستخدم طريقة التلاعب مع أصدقائك، بأن تضع نفسك موضع الضحية دائما ليتساهلوا معك، ولا تقوم باستجداء عطفهم لتفوز بدعمهم ومؤازرتهم. اكتفي فقط بالتعبير عن الموقف دون أن تُحاول التأثير على رأيهم وهذا كي تتهربي من العواقب والملامة.
تانى نقطة لازم تعرف ان الصداقة اخذ وعطاء , و لو كنت شخصية تُفضّل أن يكون لك تأثير أكبر، وأن تكون المسيطرة في العلاقة فربما حان الوقت أن ترتاح قليلاً وتُجرّب الخضوع لتأثير الآخر. ربما لصديقك تأثير إيجابي قد يُفيدك فلا تعتمد دائماً على أسلوبك في علاج الخلافات والحساسيات فهناك طرف آخر.
قاعدة دائما ما يعتمد عليها الاصدقاء ألا وهى "الرغبة في أن تكون على حق دائماً" صفة تغلب على الكثير من الناس في المواقف الحساسة والحرجة، ولكن الأجمل أن تكون متميزة بتسامحك وتجنبك للخلاف. الاعتراف بالخطأ وتجنب النزاع يتطلبان جرأة وشجاعة أكثر من تلك التي نحتاجها عندما نتشبّث برأينا.
الاستهتار بالصديق من اكثر التصرفات التى تزيد الفجوة بينك وبين صاحبك وإنك تتعامل معه وكأنه ليس له لازمة فى حياته , ولهذا يجب عليك احترام المواعيد التي تربطك بالأصدقاء واهتم بمشاعرهم. إياك والتهاون بهذه التفاصيل ظنّاً منك أن هذه الأمور ليس لها اعتبارات كثيرة بين الأصدقاء. فاحترام المواعيد والاهتمام يؤمنان الشعور بالراحة والأمان للصديق على المدى الطويل.
أظهرت البحوث مؤخراً أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الذين يتقبلون الفروقات مع الآخرين، ويتعايشون معها وليس الأفراد الذين يتشابهون مع الآخرين. فالصداقة الحقيقية هي التي تُبنى على التفاهم وتقبّل الآخر، وليس على التشابه والاستنساخ. لذلك تقبل أصدقاءك وكوّن علاقات مع أصدقاء من مُختلف الثقافات لتكون متفتح على ثقافات أخرى.