"هيبه ملكـ "
Well-Known Member
- إنضم
- 16 يونيو 2012
- المشاركات
- 7,341
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 48
- الإقامة
- العراق - الانبار - حديثة
- الموقع الالكتروني
- www.f-iraq.com
إبراهيم الأحمد النجفي
إبراهيم أحمد أسد النجفي (العراق).
ولد عام 1944 في النجف.
أكمل الدراسة المتوسطة, ثم توقف.
اشتغل بالأعمال الحرة, وعمل فترة في المملكة العربية السعودية, وفي عام 1980 سافر إلى إيران وعمل في عدة أعمال حرة.
دواوينه الشعرية: هل قلت شيئاً يا وطن 1997.
نشر بعض شعره في (نداء الرافدين), و(الموقف).
عنوانه: قم ص.ب 3514/37185 - الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
توفي عام 1992 (المحرر)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حثهــــا أن تعشـــق الصَّلْـــب
يبدأ التاريخُ من عند
افتراقي واغترابكْ
عندما تصبح في لحنيَ ترنيمة عشقٍ..
ونغني للقطيع المستباحْ
لذئاب الحاكمين المستبدين
ولعنات العصور النحسات
إنه يا صاحبي فن الصراخ
عند أسنان المسالخ
في زمان القيْح..
يغدو الشنق في ذاكرة الدنيا البديل
فلتلوّح للرقاب
حثّها أن تعشق الصَّلب
إذا ما فُتّحت عند الأصيل
كلُّ أبواب المشانق
ستغني الرفض في الطعن المدمى
تلتحم مثل الشظايا
واشتباكات النخيل
إن ذاك اللحن لحني
يغرق الدنيا عويل
ودليلي للمودّات..
استكانات الضلوع
عندما يُدمي الأسى
منها انتفاضات البشائر
ألف لون يغتدي عود السنابل
حين تفنيه المناجل
عند زفات القطاف
○..○..○..○
وطني....!
يأيها الإيلاف أمسيت
فرحلات بوسط القَرِّ
والأخرى على حَمّارَة القيظ
وتهجير على حد السكاكين
وحزَّات المفاصل
لم يزل يحدوك دهراً
في المتاهات الفواصل
والمسافات العقيمات
وأنات السنابل
كل ما فيك وما في مدني
مشحونة بالغيظ ..
لم تنجُ من الأنياب
من لدغ الأفاعي والخناجر
كل ما في وطني أمسى معاقل
يستوي الأحياء والأموات فيه
وامتدادات الهياكل
والإدانات التي تتلى
على ذاكرة الشنق
وأعواد المقاصل
إبراهيم أحمد أسد النجفي (العراق).
ولد عام 1944 في النجف.
أكمل الدراسة المتوسطة, ثم توقف.
اشتغل بالأعمال الحرة, وعمل فترة في المملكة العربية السعودية, وفي عام 1980 سافر إلى إيران وعمل في عدة أعمال حرة.
دواوينه الشعرية: هل قلت شيئاً يا وطن 1997.
نشر بعض شعره في (نداء الرافدين), و(الموقف).
عنوانه: قم ص.ب 3514/37185 - الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
توفي عام 1992 (المحرر)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حثهــــا أن تعشـــق الصَّلْـــب
يبدأ التاريخُ من عند
افتراقي واغترابكْ
عندما تصبح في لحنيَ ترنيمة عشقٍ..
ونغني للقطيع المستباحْ
لذئاب الحاكمين المستبدين
ولعنات العصور النحسات
إنه يا صاحبي فن الصراخ
عند أسنان المسالخ
في زمان القيْح..
يغدو الشنق في ذاكرة الدنيا البديل
فلتلوّح للرقاب
حثّها أن تعشق الصَّلب
إذا ما فُتّحت عند الأصيل
كلُّ أبواب المشانق
ستغني الرفض في الطعن المدمى
تلتحم مثل الشظايا
واشتباكات النخيل
إن ذاك اللحن لحني
يغرق الدنيا عويل
ودليلي للمودّات..
استكانات الضلوع
عندما يُدمي الأسى
منها انتفاضات البشائر
ألف لون يغتدي عود السنابل
حين تفنيه المناجل
عند زفات القطاف
○..○..○..○
وطني....!
يأيها الإيلاف أمسيت
فرحلات بوسط القَرِّ
والأخرى على حَمّارَة القيظ
وتهجير على حد السكاكين
وحزَّات المفاصل
لم يزل يحدوك دهراً
في المتاهات الفواصل
والمسافات العقيمات
وأنات السنابل
كل ما فيك وما في مدني
مشحونة بالغيظ ..
لم تنجُ من الأنياب
من لدغ الأفاعي والخناجر
كل ما في وطني أمسى معاقل
يستوي الأحياء والأموات فيه
وامتدادات الهياكل
والإدانات التي تتلى
على ذاكرة الشنق
وأعواد المقاصل