Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
ما صحة حديث سقوط 7من حكام العرب قبل ظهور المهدي المنتظر؟
الجواب :
الحمد لله
أولا :
خروج المهدي ثابت في السنة ، وهو من أواخر العلامات الصغرى لقيام الساعة .
قال علماء اللجنة :
" وليس في الأحاديث الصحيحة ما يدل على تحديد زمانه " انتهى
من "فتاوى اللجنة الدائمة" (3 /140) .
ثانيا :
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم – فيما نعلم – حديث – لا بسند صحيح ولا موضوع – يخبر فيه عن سقوط سبعة من حكام العرب آخر الزمان قبل ظهور المهدي .
فهذا الكلام باطل لا أصل له ، ولا يجوز أن ينسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه من الكذب عليه .
ومن أمارات الحديث الموضوع :
أن لا يكون له وجود في شيء من كتب السنة المعتمدة ، فإذا رأيت الحديث لا وجود له في الصحاح ، ولا السنن ، ولا المسانيد ، ولا المعاجم ، ولا المستخرجات ولا الأجزاء الحديثية ، ولا ذكره أحد من أهل العلم المعتبرين في تصانيفهم ، وإنما يتناقله الناس اليوم على صفحات الانترنت وفي منتدياتهم :
فاعلم أنه حديث باطل لا يصح ، وحينئذ فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛
لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ )
رواه مسلم في مقدمة الصحيح (1/7) .
قال النووي رحمه الله :
" فِيهِ تَغْلِيظُ الْكَذِبِ وَالتَّعَرُّض لَهُ ، وَأَنَّ مَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ كَذِبُ مَا يَرْوِيهِ فَرَوَاهُ كَانَ كَاذِبًا , وَكَيْف لَا يَكُون كَاذِبًا وَهُوَ مُخْبِرٌ بِمَا لَمْ يَكُنْ ؟ " انتهى .
والله أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
ما صحة حديث سقوط 7من حكام العرب قبل ظهور المهدي المنتظر؟
الجواب :
الحمد لله
أولا :
خروج المهدي ثابت في السنة ، وهو من أواخر العلامات الصغرى لقيام الساعة .
قال علماء اللجنة :
" وليس في الأحاديث الصحيحة ما يدل على تحديد زمانه " انتهى
من "فتاوى اللجنة الدائمة" (3 /140) .
ثانيا :
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم – فيما نعلم – حديث – لا بسند صحيح ولا موضوع – يخبر فيه عن سقوط سبعة من حكام العرب آخر الزمان قبل ظهور المهدي .
فهذا الكلام باطل لا أصل له ، ولا يجوز أن ينسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه من الكذب عليه .
ومن أمارات الحديث الموضوع :
أن لا يكون له وجود في شيء من كتب السنة المعتمدة ، فإذا رأيت الحديث لا وجود له في الصحاح ، ولا السنن ، ولا المسانيد ، ولا المعاجم ، ولا المستخرجات ولا الأجزاء الحديثية ، ولا ذكره أحد من أهل العلم المعتبرين في تصانيفهم ، وإنما يتناقله الناس اليوم على صفحات الانترنت وفي منتدياتهم :
فاعلم أنه حديث باطل لا يصح ، وحينئذ فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛
لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ )
رواه مسلم في مقدمة الصحيح (1/7) .
قال النووي رحمه الله :
" فِيهِ تَغْلِيظُ الْكَذِبِ وَالتَّعَرُّض لَهُ ، وَأَنَّ مَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ كَذِبُ مَا يَرْوِيهِ فَرَوَاهُ كَانَ كَاذِبًا , وَكَيْف لَا يَكُون كَاذِبًا وَهُوَ مُخْبِرٌ بِمَا لَمْ يَكُنْ ؟ " انتهى .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب