العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أرق القلب لعاشق فيه إليك تحننُ
وعليه بالمنةِ أجير الهوى عله يلونُ
لا ليلهُ ليلٍ ولا البازغاتِ يراهن
فبعض الركود يجرح وبه يتفننُ
جفا بين خافقه للغرام وبه ملوع
كلما رويه من فراتهم صكه الانينُ
ونادى أيجزى من لاذ بكم متحيــــراً
وهو يراكم لكلِ حسنٍ حِــــــســــنُ
لاعبيه و لو لمرةً وإن مات الملكُ
سيفديهِ بما بين ضلوعهِ وهو مدينُ
بين الياسمين رأى شفاهكِ الغض
فشوقاً إليكِ ولشفاهِكِ مسه الجنُ
يقاس الجمال حين تحط الاوزارُ
ومقياس جمالكِ يوازي حرف النونُ
بين صدغيكِ شموساً رابيات دهرا
وبين النهد والجيدُ محطات تلوينُ
ومن وطف العيون وما سحرهما
بها السحر احتار وكثر به الظنُ
أهٍ لخصرٍ رجف الغيم بترفه واليافعةِ
كأن بالسرةِ الياسمين طبيا مسكونُ
أغروراً حين أباهي بكِ الاقمار ياترى
وأنا الذي راى بكِ الليل بنجومه مفتونُ
ناصفيني الغرام وراقصيني فوق جمرهِ
فالغرام للعاشقين دوما يظلُ سفينُ
لا عيب بالعشق وإنما بالخوفِ نلوذ
هكذا حين يوسد بالقبر المدفون
نراه لكن لانرى مايراه ونظنه مدفونُ
تحلق الارواح بالغرامِ كشعرٍ موزونُ
11/01/2015
العـ عقيل ـراقي
وعليه بالمنةِ أجير الهوى عله يلونُ
لا ليلهُ ليلٍ ولا البازغاتِ يراهن
فبعض الركود يجرح وبه يتفننُ
جفا بين خافقه للغرام وبه ملوع
كلما رويه من فراتهم صكه الانينُ
ونادى أيجزى من لاذ بكم متحيــــراً
وهو يراكم لكلِ حسنٍ حِــــــســــنُ
لاعبيه و لو لمرةً وإن مات الملكُ
سيفديهِ بما بين ضلوعهِ وهو مدينُ
بين الياسمين رأى شفاهكِ الغض
فشوقاً إليكِ ولشفاهِكِ مسه الجنُ
يقاس الجمال حين تحط الاوزارُ
ومقياس جمالكِ يوازي حرف النونُ
بين صدغيكِ شموساً رابيات دهرا
وبين النهد والجيدُ محطات تلوينُ
ومن وطف العيون وما سحرهما
بها السحر احتار وكثر به الظنُ
أهٍ لخصرٍ رجف الغيم بترفه واليافعةِ
كأن بالسرةِ الياسمين طبيا مسكونُ
أغروراً حين أباهي بكِ الاقمار ياترى
وأنا الذي راى بكِ الليل بنجومه مفتونُ
ناصفيني الغرام وراقصيني فوق جمرهِ
فالغرام للعاشقين دوما يظلُ سفينُ
لا عيب بالعشق وإنما بالخوفِ نلوذ
هكذا حين يوسد بالقبر المدفون
نراه لكن لانرى مايراه ونظنه مدفونُ
تحلق الارواح بالغرامِ كشعرٍ موزونُ
11/01/2015
العـ عقيل ـراقي