العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
![-----825x510.md.jpg -----825x510.md.jpg](https://add.pics/images/2022/05/01/-----825x510.md.jpg)
عيون العذارى قاتلةً ياذا بين البراقعِ
فكيف إذا نظرتك كصاليات المدافعِ
ترجو عطفها حين تنعسُ في وجهك
كصفاء الماء فيها و تزمجرُ بالقواطعِ
مملوحة المحيا وطيب عرنينها المسكُ
يلفُ أكتافها ليلٍ مسدلاً بدرها ساطعِ
أحيرُ في وجهها وعذوبتهِ وأين أستقر
فالشفاهُ كالبيلسانِ تذوب بين الاصابعِ
فإذ مسستها بالشفاهِ أنبرى لي الشهدُ
فما رشفتهُ منه إلا والوقت لي جازع
ليتهُ يقفُ بلا حِركٍ حين أمس الشفاه
وليطول دهراً بغير ذاهبٍ او راجعِ
متيقناً إني لو امضتُ عشقُ سويعةً
ما لاحَ سنيني البعدُ بلثم منها المواضعِ
وغفوةٍ للاقمار برصعةٍ تحت الشفاه
كلما غدوتُ عنها بعيداً اظنني راجعِ
لا جزيل في العطاء بين العاشقين ياذا
فالكلُ يُعطي بلا كفافٍ ويبقى المطمعِ
ومَن ذا يسدُ لهفة المغرمين بتلك الوجوهُ
مملوءةً بالأنوثةِ جزلاً تلف الشوق بالاضالعِ
من قطافها ألمُ سنا لهُندس اليلِ والأمنياتِ
عمراً من ضيا خدها الوضاء لتلك المراتعِ
وأغفو بين صدغيها ألف عامٍ من الاحلام
لا يُقر لي قرارٍ ولا تُدنيها خفاف المسامعي
وتلك اللاتي على الاكتافِ نشرن الليل
عل الزمان ويغدون لوجه عاشقها براقعِ
ها هو عقيلُكِ جندلتهُ منك المحاسن حتى
غدا لا يقوى رسم المُحيا وكأنه غير نافعِ
لكنه الشوق بإتقاني بالهوى ونظائره
يا خليل الروح عله القلب بالبعدِ قانعِ
02/05/2022
العـ عقيل ـراقي
فكيف إذا نظرتك كصاليات المدافعِ
ترجو عطفها حين تنعسُ في وجهك
كصفاء الماء فيها و تزمجرُ بالقواطعِ
مملوحة المحيا وطيب عرنينها المسكُ
يلفُ أكتافها ليلٍ مسدلاً بدرها ساطعِ
أحيرُ في وجهها وعذوبتهِ وأين أستقر
فالشفاهُ كالبيلسانِ تذوب بين الاصابعِ
فإذ مسستها بالشفاهِ أنبرى لي الشهدُ
فما رشفتهُ منه إلا والوقت لي جازع
ليتهُ يقفُ بلا حِركٍ حين أمس الشفاه
وليطول دهراً بغير ذاهبٍ او راجعِ
متيقناً إني لو امضتُ عشقُ سويعةً
ما لاحَ سنيني البعدُ بلثم منها المواضعِ
وغفوةٍ للاقمار برصعةٍ تحت الشفاه
كلما غدوتُ عنها بعيداً اظنني راجعِ
لا جزيل في العطاء بين العاشقين ياذا
فالكلُ يُعطي بلا كفافٍ ويبقى المطمعِ
ومَن ذا يسدُ لهفة المغرمين بتلك الوجوهُ
مملوءةً بالأنوثةِ جزلاً تلف الشوق بالاضالعِ
من قطافها ألمُ سنا لهُندس اليلِ والأمنياتِ
عمراً من ضيا خدها الوضاء لتلك المراتعِ
وأغفو بين صدغيها ألف عامٍ من الاحلام
لا يُقر لي قرارٍ ولا تُدنيها خفاف المسامعي
وتلك اللاتي على الاكتافِ نشرن الليل
عل الزمان ويغدون لوجه عاشقها براقعِ
ها هو عقيلُكِ جندلتهُ منك المحاسن حتى
غدا لا يقوى رسم المُحيا وكأنه غير نافعِ
لكنه الشوق بإتقاني بالهوى ونظائره
يا خليل الروح عله القلب بالبعدِ قانعِ
02/05/2022
العـ عقيل ـراقي