العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
![64880533_522267768593189_8299544624687480832_n.jpg 64880533_522267768593189_8299544624687480832_n.jpg](https://add.pics/images/2022/05/05/64880533_522267768593189_8299544624687480832_n.jpg)
هاما سكرانا على عينيه سحاباً وإغتباقا
من أنثى رعى ألله أنوثتها تفتكُ وتحرقا
بمخملها الأسودِ يفتقرُ القريض بوصفها
يلفها المخملُ كدفء العاشقين لها شبقا
يتلوى خصرها اليانعُ ترافةً ويتقد لهبا
كالعرجونِ يغدقُ بالتمرِ على مَن عُتقا
تركت جوارحهُ ترتعشُ وهدنةٍ يستلُ لها
كالقتلِ اذ كان القاتلُ يتفننُ بالجرم خنقا
تدلى على وجهي غيمهُ وسلسالٍ أفتقدتهُ
فلا أبقى عليٌ فهربتني لأحتضانهِ طُرقا
كفت بوصالٍ وإنها تعرفُ ما قيمة الوصالِ
أغانٍ نطرب لها معاً ولم تبقي منا الرمقا
وهو هناك كحارسٍ لبيت المال لا يعرفُ
ما قيمة الآلئ في البيت معتوهً فقد عوقا
كرمى لتلك الجوهرة المعتقةِ في صقولها
لا يزنُ معرفتها إلا مَن بريقها الطيب تذوقا
خصلات شعرها كادت تثيرُ بعاشقها الجنون
وكأنها والخصلاتِ على من فيها قد ذاب اتفقا
في بشرتها تنمو أرجيفُ الحِسانِ والكواعبِ
كأنها تعيدُ التوازن بين الأناث حًسناً متسقا
وعند شفتيها تلوذ الفراشاتِ كما على النار
مجمرةٍ فاقعً لونها تجعل الناظرُ بطيبها قلقا
وبين حاجبيها دُنيا من الغرام وشعرٍ وقافية
كسيفين حُدت الحواجبِ رششنَ فيهن الحبقا
أحير بشمائلها كلما دنوت ألثم منها الشفاه
لله درها إنثى صيغت لتملأ الروح والحدقا
كأنها داحسٍ والغبراء لا تُبقي علي ولا تذر
قد لمت بجميل محياها السنا عني والغسقا
فبتُ أرقب كل مسامٍ فيها ويقينا اشم عطرهُ
فالتي تضمُ بين جوانحها الانوثةِ طراً والألقا
خمريةً من آلٍ طابت منابتهم وجزيل المكارمِ
وحظي معها تألق شأنه كأني فيها أمطُ الافقا
05/05/2022
العـ عقيل ـراقي
من أنثى رعى ألله أنوثتها تفتكُ وتحرقا
بمخملها الأسودِ يفتقرُ القريض بوصفها
يلفها المخملُ كدفء العاشقين لها شبقا
يتلوى خصرها اليانعُ ترافةً ويتقد لهبا
كالعرجونِ يغدقُ بالتمرِ على مَن عُتقا
تركت جوارحهُ ترتعشُ وهدنةٍ يستلُ لها
كالقتلِ اذ كان القاتلُ يتفننُ بالجرم خنقا
تدلى على وجهي غيمهُ وسلسالٍ أفتقدتهُ
فلا أبقى عليٌ فهربتني لأحتضانهِ طُرقا
كفت بوصالٍ وإنها تعرفُ ما قيمة الوصالِ
أغانٍ نطرب لها معاً ولم تبقي منا الرمقا
وهو هناك كحارسٍ لبيت المال لا يعرفُ
ما قيمة الآلئ في البيت معتوهً فقد عوقا
كرمى لتلك الجوهرة المعتقةِ في صقولها
لا يزنُ معرفتها إلا مَن بريقها الطيب تذوقا
خصلات شعرها كادت تثيرُ بعاشقها الجنون
وكأنها والخصلاتِ على من فيها قد ذاب اتفقا
في بشرتها تنمو أرجيفُ الحِسانِ والكواعبِ
كأنها تعيدُ التوازن بين الأناث حًسناً متسقا
وعند شفتيها تلوذ الفراشاتِ كما على النار
مجمرةٍ فاقعً لونها تجعل الناظرُ بطيبها قلقا
وبين حاجبيها دُنيا من الغرام وشعرٍ وقافية
كسيفين حُدت الحواجبِ رششنَ فيهن الحبقا
أحير بشمائلها كلما دنوت ألثم منها الشفاه
لله درها إنثى صيغت لتملأ الروح والحدقا
كأنها داحسٍ والغبراء لا تُبقي علي ولا تذر
قد لمت بجميل محياها السنا عني والغسقا
فبتُ أرقب كل مسامٍ فيها ويقينا اشم عطرهُ
فالتي تضمُ بين جوانحها الانوثةِ طراً والألقا
خمريةً من آلٍ طابت منابتهم وجزيل المكارمِ
وحظي معها تألق شأنه كأني فيها أمطُ الافقا
05/05/2022
العـ عقيل ـراقي