وردة الجوري
Well-Known Member
- إنضم
- 21 أغسطس 2017
- المشاركات
- 2,261
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 38
الشمس الساطعة والاسترخاء على البحر ساعات طويلة حلم الكثيرين لصيف مثالي، خاصة من يعيشون في البلاد الباردة، لكن متعة الصيف لا تنسينا مخاطر التعرض لأشعة الشمس الضارة التي قد تتسبب في الإصابة بحروق الجلد وسرطان الجلد.
ربما لا يدرك الكثيرون مخاطر حروق الجلد نتيجة التعرض للشمس ويتعاملون معها باستخفاف، وهو ما تحذر منه الهيئة الألمانية للحماية من الإشعاع منذ بدأت قبل عامين في إصدار مؤشر لقوة الأشعة فوق البنفسجية الضارة يوميا.
واعتبر طبيب الأمراض الجلدية الألماني رالف فون كيدروفسكي أن حروق الشمس بمثابة السم للجلد، فالأشعة فوق البنفسجية تتسبب في إلحاق الكثير من الضرر بالحمض النووي لخلايا الطبقة الخارجية للجلد.
ويمكن للجسم إصلاح الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية ولكن في نطاق محدود، أما إذا زاد عدد الخلايا المتضررة عن حد معين نتيجة البقاء لفترة طويلة في الشمس، فإن هذه الآلية تتوقف.
وغالبا تبدأ حروق الشمس في الظهور على الجلد بعد نحو ست ساعات من التعرض المكثف لأشعة الشمس. ويبدأ ذلك باحمرار الجلد وأحيانا تظهر الالتهابات على سطح البشرة بشكل حاد، وبعد عدة أيام تبدأ مرحلة التقشير، وهي دليل على موت الخلايا المتضرررة على سطح الجلد.
الجانب الأخطر في حروق الشمس هو إمكان تسببها في أضرار بالحمض النووي، الأمر الذي قد يتسبب على المدى الطويل في الإصابة بسرطان الجلد.
العلاج والوقاية
أول خطوة يجب اتخاذها عند الإصابة بحروق الشمس هي الابتعاد الفوري عن أشعة الشمس ثم محاولة تبريد الجلد عن طريق الحمام البارد أو وضع المناديل المبللة بالماء على البشرة. أما مرضى القلب والدورة الدموية فينصحون باستخدام الماء الفاتر وليس البارد.
والخطوة التالية تتمثل في الاستعانة ببعض المنتجات البسيطة مثل الزبادي وكمادات الشاي البارد ووضعها على البشرة.
مبدأ "الوقاية خير من العلاج" مفيد للغاية لتجنب أضرار الشمس مع الاستمتاع بها في الوقت نفسه، إذ يجب استخدام منتجات الحماية من الشمس مع عدم تعريض الجلد لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة والحرص على ارتداء النظارات الشمسية والقبعة للحماية من الأشعة الضارة.
كما أن خطورة الإصابة بحروق لا تأتي نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس فحسب، بل إن الرمال الفاتحة والمسطحات المائية تعكس الأشعة فوق البنفسجية بدرجات مختلفة، إذ إن رمال الشاطئ تعكس ما يصل إلى 25% من إشعاع الشمس.
ربما لا يدرك الكثيرون مخاطر حروق الجلد نتيجة التعرض للشمس ويتعاملون معها باستخفاف، وهو ما تحذر منه الهيئة الألمانية للحماية من الإشعاع منذ بدأت قبل عامين في إصدار مؤشر لقوة الأشعة فوق البنفسجية الضارة يوميا.
واعتبر طبيب الأمراض الجلدية الألماني رالف فون كيدروفسكي أن حروق الشمس بمثابة السم للجلد، فالأشعة فوق البنفسجية تتسبب في إلحاق الكثير من الضرر بالحمض النووي لخلايا الطبقة الخارجية للجلد.
ويمكن للجسم إصلاح الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية ولكن في نطاق محدود، أما إذا زاد عدد الخلايا المتضررة عن حد معين نتيجة البقاء لفترة طويلة في الشمس، فإن هذه الآلية تتوقف.
وغالبا تبدأ حروق الشمس في الظهور على الجلد بعد نحو ست ساعات من التعرض المكثف لأشعة الشمس. ويبدأ ذلك باحمرار الجلد وأحيانا تظهر الالتهابات على سطح البشرة بشكل حاد، وبعد عدة أيام تبدأ مرحلة التقشير، وهي دليل على موت الخلايا المتضرررة على سطح الجلد.
الجانب الأخطر في حروق الشمس هو إمكان تسببها في أضرار بالحمض النووي، الأمر الذي قد يتسبب على المدى الطويل في الإصابة بسرطان الجلد.
العلاج والوقاية
أول خطوة يجب اتخاذها عند الإصابة بحروق الشمس هي الابتعاد الفوري عن أشعة الشمس ثم محاولة تبريد الجلد عن طريق الحمام البارد أو وضع المناديل المبللة بالماء على البشرة. أما مرضى القلب والدورة الدموية فينصحون باستخدام الماء الفاتر وليس البارد.
والخطوة التالية تتمثل في الاستعانة ببعض المنتجات البسيطة مثل الزبادي وكمادات الشاي البارد ووضعها على البشرة.
مبدأ "الوقاية خير من العلاج" مفيد للغاية لتجنب أضرار الشمس مع الاستمتاع بها في الوقت نفسه، إذ يجب استخدام منتجات الحماية من الشمس مع عدم تعريض الجلد لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة والحرص على ارتداء النظارات الشمسية والقبعة للحماية من الأشعة الضارة.
كما أن خطورة الإصابة بحروق لا تأتي نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس فحسب، بل إن الرمال الفاتحة والمسطحات المائية تعكس الأشعة فوق البنفسجية بدرجات مختلفة، إذ إن رمال الشاطئ تعكس ما يصل إلى 25% من إشعاع الشمس.