ابو مناف البصري
المالكي
حرية الرؤوس قبل سقوط العروش
إسقاط الطاغية من عرشه قد يبدو حدثًا هائلًا، لكنه لا يمثل سوى نصف الطريق نحو الحرية الحقيقية. فالطغيان الذي يسيطر على العقول والقلوب أصعب وأعمق، ويحتاج إلى سنين طويلة لتجاوزه. الحرية ليست ثورة عابرة أو تغييرًا سياسيًا فقط، بل ولادة جديدة تبدأ من الداخل، من كسر قيود الخوف والخضوع التي تعيق الإنسان عن إدراك قدرته الحقيقية.
لن يكون هناك نهضة ما دامت العقول أسيرة؛ فالعبيد لا يبنون حضارات، ولا يخلقون نهضة. الطريق إلى التغيير يبدأ بإزاحة الطاغية من رؤوسنا، بزرع قيم التحرر والإرادة المستقلة في الأجيال القادمة.
فقط عندما نتحرر من قيود الخوف ونزيح الطغاة من أنفسنا، نصبح قادرين على بناء أمة حرة تصنع مستقبلها بكرامة وشجاعة.
إسقاط الطاغية من عرشه قد يبدو حدثًا هائلًا، لكنه لا يمثل سوى نصف الطريق نحو الحرية الحقيقية. فالطغيان الذي يسيطر على العقول والقلوب أصعب وأعمق، ويحتاج إلى سنين طويلة لتجاوزه. الحرية ليست ثورة عابرة أو تغييرًا سياسيًا فقط، بل ولادة جديدة تبدأ من الداخل، من كسر قيود الخوف والخضوع التي تعيق الإنسان عن إدراك قدرته الحقيقية.
لن يكون هناك نهضة ما دامت العقول أسيرة؛ فالعبيد لا يبنون حضارات، ولا يخلقون نهضة. الطريق إلى التغيير يبدأ بإزاحة الطاغية من رؤوسنا، بزرع قيم التحرر والإرادة المستقلة في الأجيال القادمة.
فقط عندما نتحرر من قيود الخوف ونزيح الطغاة من أنفسنا، نصبح قادرين على بناء أمة حرة تصنع مستقبلها بكرامة وشجاعة.