نِلْتَ ما لا يُنالُ بالبِيضِ وَالسُّمْــرِ
وَصُنْتَ الأرْوَاحَ في الأجْسَادِ وَقَنَا الخَطِّ في مَراكِزِها
حَوْ لَكَ وَالمُرْهَفَاتُ في الأغْمادِ ما دَرَوْا
إذ رَأوْا فُؤادَكَ فيهِمْ سَاكِناً أنّ رَأيَهُ في الطّرَادِ
فَفَدَى رَأيَكَ الذي لم تُفَدْهُ كُلُّ رَأيٍ
مُعَلَّمٍ مُسْتَفَادِ وَإذا الحِلْمُ لمْ يَكُنْ عن طِباعٍ
لم يَكُنْ عَن تَقَادُمِ المِيلادِ فَبِهَذا وَمِثْلِهِ
سُدْتَ يا كا فُورُ وَاقتَدْتَ كُلّ صَعبِ القِيادِ
وَأطَاعَ الذي أطَاعَكَ وَالطّا عَةُ لَيْسَتْ خَلائِقَ الآسَادِ
إنّمَا أنْتَ وَالِدٌ وَالأبُ القَا طعُ أحنى
من وَاصِلِ الأوْلادِ لا عَدا الشرُّ مَن بَغَى
لكُما الشرّ وَخَصّ الفَسَادُ أهلَ الفَسَادِ
وَصُنْتَ الأرْوَاحَ في الأجْسَادِ وَقَنَا الخَطِّ في مَراكِزِها
حَوْ لَكَ وَالمُرْهَفَاتُ في الأغْمادِ ما دَرَوْا
إذ رَأوْا فُؤادَكَ فيهِمْ سَاكِناً أنّ رَأيَهُ في الطّرَادِ
فَفَدَى رَأيَكَ الذي لم تُفَدْهُ كُلُّ رَأيٍ
مُعَلَّمٍ مُسْتَفَادِ وَإذا الحِلْمُ لمْ يَكُنْ عن طِباعٍ
لم يَكُنْ عَن تَقَادُمِ المِيلادِ فَبِهَذا وَمِثْلِهِ
سُدْتَ يا كا فُورُ وَاقتَدْتَ كُلّ صَعبِ القِيادِ
وَأطَاعَ الذي أطَاعَكَ وَالطّا عَةُ لَيْسَتْ خَلائِقَ الآسَادِ
إنّمَا أنْتَ وَالِدٌ وَالأبُ القَا طعُ أحنى
من وَاصِلِ الأوْلادِ لا عَدا الشرُّ مَن بَغَى
لكُما الشرّ وَخَصّ الفَسَادُ أهلَ الفَسَادِ