اردتُ شيئا فحصل
وباعترافك اكتفيت
تحياتي
بما انك لا تعرف فك الحرف
ولم ارى لك ظلاً هنا بين اقلام المبدعين
عليك ان تتعلم قبل ان تتفوه بكلمة واحدة
كنت اتمنى ان اجد لك شيء يذكر هنا ايها الجهبذ باللغة العربية
ان تقرأ وتتعلم
اليك الناقد والمحلل للشعر العربي ماذا قال عن حروفي التي لم تعجب جنابك
تضطرب روحكم معه محمد
خبير بالمجموعة
+1
https://www.facebook.com/groups/736...c8IgxGs39RANbQ7jjJKLoHhNPf562X0eP&__tn__=R]-R
بعد التحية
من النافل القول ومن خلال قرائتي لقصيدة شاعرنا وجدت أن الطابع العام في قصيدته نزيف متدفق لذكريات لا تنفك عن ذاتها
ومن أبرز ملامحها غربة النفس
وسابحر في هذا المحيط مستندا بعلامات دلالية ساخضعها للوصف والتحليل في قصيدة شاعرنا المبدع
وليس القصد هو سبر الغور الشخصي لاديبنا وشاعرنا الاكرم بقدر ما هو نتاج ومحطات نقدية لهذا اللون وهو من قصائد الشعر المعاصر
ففي هذه السطور من قصيدة شاعرنا ننطلق للمشاركة في رحلة العذاب النفسي لشاعرنا ولعلي أتحسس زاوية شخصية مؤلمة أو ذاكرة كالبركان الذي لا يخمد ناره وهذا ليس من قلم ناقد إنما هي حقيقة أجدها متجسدة في قصيدة شاعرنا رغم تغليفها باغلفة رمزية زاهية منمقة اللفظ والتي يجيدها شاعرنا وأديبنا ايما إجادة كونه صاحب قلم من ذوي المداد الرائع والرائق والمتميز بنكهته الخاصة والذي اجده لا يكتب إلا بوجود حافز ذاتي للملكة التأليفية ..
كما واجد أن هذه القصيدة تحتاج قراءة استكشافية لمراحل وعتبات تختفي تحت لسان صاحب الشأن وهي من الصعوبة بمكان بحيث تجعل المحلل للقصيدة أمام خيارات صعبة ..
فالنتائج التي تأتي بفضاءات سلبية لا يمكن أن تكون عنصر جذب للمتلقي لذا فالعناية والتأني والقراءة الخاضعة إلى الضوابط والذوق والأدب النقدي ستأتي بكل ما يفيد لعكس عالم من النص وما يحويه من جمال الصورة الأدبية التي طرزها شاعرنا ..
ارهاصات شاعرنا في القصيدة توزعت هنا وهناك فهي ممتدة على طول قصيدته بازمان وأوقات مختلفة جديرة بالدراسة والعرض لاكتنازها بخواطر صادقة وعنفوان أدبي ومفردات سلسة رشيقة ورمزية دالة ، فشاعرنا يستعمل اسلوب الاستفهام في كثير من العتبات ،
ورغم تنوع المقاصد البلاغية في الاستفهام الا أن القصد هنا تمحور في بؤرة واحدة وهي البحث في جواب يرضي ذاته وليزيد قناعته في التصديق ..
وهو لا يخفي شعوره هذا الذي رافق رحلة طويلة عبر القصيدة تبدأ منذ الخطوة الاولى وحتى خطوات الثبات الحالية المثقلة بالمسؤولية والتعب والتي تتخللها ارهاصات متنوعة ومتشابكة بين عشق وطن وآهات وآلام قلب وجسد وغربة ذات ، وحب والتي صورها شاعرنا بأنها رحلة مستمرة ما زالت تستطلع الأفق لرؤية علامات عالم جديد ، عالم زماني ومكاني ونفسي وعاطفي ..
مما تقدم نجد أمامنا قصيدة تستحق العناية دراسة ونقدا وخاصة عندما تحيط بها مرايا صدق وعناوين دلالة حقيقية مرسومة ومسبوكة بدقة وعناية ومصورة في بوتقة الادب الرصين حاملة معها ألفاظا ومفردات ومعان تعكس لمعانا وبريقا ذاتيا يجذب المتسوق في سوق العرض الأدبي مما يجعلها أكثر تأثيرا في المتلقي وأكثر استجابة للذائقة الإنسانية ما دامت تحمل خاصية الجذب لا التنافر وأن هذه السمات هي التي يجب أن يضعها المؤلف ( ناظما كان أم ناثرا ) نصب عينيه كي يرتقي ويسمو في بناء جسد أدبي يخضع لمعايير النقد والتقويم والتقييم .
قبعتي شاعرنا الفاضل
عقيل الجنوبي العراقي .
احترامي .