حسن خلاطي يكشف آخر تطورات الموقف الوبائي وأي موجة في العراق حاليا
{محلية: الفرات نيوز} كشف عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية، حسن خلاطي، الاثنين، تطورات الموقف الوبائي في العراق.
وقال خلاطي لوكالة {الفرات نيوز}، انه "بعد دخولنا الموجة الوبائية الثانية والتي لا زلنا فيها، نلاحظ ان هنالك تراجع ملحوظ في أعداد الإصابات اليومية".
وبين، ان "هذا التراجع في أعداد الإصابات نعتقد إنه يعود إلى عدة أسباب، منها ما حصل في شهر رمضان حيث كان خلال النهار حظر تجوال طوعي من قبل المواطنين بإعتبار حركة الناس تقل خلال ساعات الصيام وعند المساء يوجد حظر جزئي مفروض من قبل اللجنة العليا للصحة والسلامة".
وأضاف، "لاحظنا ان هذا السبب له تأثيرات واضحة في الموقف الوبائي حيث شهد البلد انخفاضا كبيرا في عدد الإصابات اليومية ليصل إلى ما دون الـ٢٠٠٠ حالة، وهذا التراجع بقي لفترة زمنية ثم عاودت الحصيلة بالإرتفاع التدريجي البسيط"، وأستدرك، "لكن هذا الارتفاع يختلف جذريا عن ما شهده البلاد من ارتفاع حاد في حالات الإصابة عند دخولنا في الموجة الوبائية الحالية والتي سجلنا فيها بحدود (٥٠٠٠-٧٠٠٠) إصابة "، مضيفا انه "الآن عدنا إلى التسجيل المتوسط الذي يتراوح بين (٣٠٠٠-٤٥٠٠)".
وتابع خلاطي، ان "ما ذكرناه سبب اول، اما السبب الثاني فهو يعتبر من الأسباب الغير مؤكدة لحد الآن، لكن نعتقد ان له دور في خفض الإصابات، مبينا، انه " لغاية الآن نحن وصلنا لما يزيد عن نصف مليون مواطن عراقي تلقوا اللقاح المضاد للفيروس، نعتقد ان هذا الأمر له انعكاساته وتأثيراته لكن لا توجد لدينا شواهد او دلائل بالأرقام لكن محتمل جدا أن يكون هذا واحدا من الأسباب لأن العدد الملقح والذي وصل لنحو النصف مليون هو عددا جيد نسبيا مما ينعكس بصورة إيجابية في عدم إصابة الملقحين وبالتالي لا توجد عدوى في هؤلاء المواطنين لتنتقل بين الأشخاص المحيطين بهم".
واكد، اننا "بالمحصلة لا زلنا في الموجة الوبائية الثانية ولم نتجاوزها لغاية الآن بإعتبار إننا لم نعود إلى ما كنا عليه قبل دخول الموجة، متى ما عدنا إلى ارقام الإصابات التي تم تسجيلها قبل دخولنا الموجة والتي كانت بحدود (١٥٠٠-٢٠٠) "، مشيرا الى انه "متى ما استمر هذا الانخفاض لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع، في تلك الحالة نستطيع ان نقول إننا تجاوزنا الموجة الثانية للفيروس، اما الآن فمن الناحية العلمية لا زلنا لم نتجاوز الموجة".
وشدد، على ان "وزارة الصحة بمستشفياتها واستعداداتها وزيادة عدد الاسرة المخصصة للمصابين وبحملة التلقيح وتوفير الأجهزة والمختبرات قادرة على استيعاب هذه الاعداد الكبيرة من المصابين".
{محلية: الفرات نيوز} كشف عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية، حسن خلاطي، الاثنين، تطورات الموقف الوبائي في العراق.
وقال خلاطي لوكالة {الفرات نيوز}، انه "بعد دخولنا الموجة الوبائية الثانية والتي لا زلنا فيها، نلاحظ ان هنالك تراجع ملحوظ في أعداد الإصابات اليومية".
وبين، ان "هذا التراجع في أعداد الإصابات نعتقد إنه يعود إلى عدة أسباب، منها ما حصل في شهر رمضان حيث كان خلال النهار حظر تجوال طوعي من قبل المواطنين بإعتبار حركة الناس تقل خلال ساعات الصيام وعند المساء يوجد حظر جزئي مفروض من قبل اللجنة العليا للصحة والسلامة".
وأضاف، "لاحظنا ان هذا السبب له تأثيرات واضحة في الموقف الوبائي حيث شهد البلد انخفاضا كبيرا في عدد الإصابات اليومية ليصل إلى ما دون الـ٢٠٠٠ حالة، وهذا التراجع بقي لفترة زمنية ثم عاودت الحصيلة بالإرتفاع التدريجي البسيط"، وأستدرك، "لكن هذا الارتفاع يختلف جذريا عن ما شهده البلاد من ارتفاع حاد في حالات الإصابة عند دخولنا في الموجة الوبائية الحالية والتي سجلنا فيها بحدود (٥٠٠٠-٧٠٠٠) إصابة "، مضيفا انه "الآن عدنا إلى التسجيل المتوسط الذي يتراوح بين (٣٠٠٠-٤٥٠٠)".
وتابع خلاطي، ان "ما ذكرناه سبب اول، اما السبب الثاني فهو يعتبر من الأسباب الغير مؤكدة لحد الآن، لكن نعتقد ان له دور في خفض الإصابات، مبينا، انه " لغاية الآن نحن وصلنا لما يزيد عن نصف مليون مواطن عراقي تلقوا اللقاح المضاد للفيروس، نعتقد ان هذا الأمر له انعكاساته وتأثيراته لكن لا توجد لدينا شواهد او دلائل بالأرقام لكن محتمل جدا أن يكون هذا واحدا من الأسباب لأن العدد الملقح والذي وصل لنحو النصف مليون هو عددا جيد نسبيا مما ينعكس بصورة إيجابية في عدم إصابة الملقحين وبالتالي لا توجد عدوى في هؤلاء المواطنين لتنتقل بين الأشخاص المحيطين بهم".
واكد، اننا "بالمحصلة لا زلنا في الموجة الوبائية الثانية ولم نتجاوزها لغاية الآن بإعتبار إننا لم نعود إلى ما كنا عليه قبل دخول الموجة، متى ما عدنا إلى ارقام الإصابات التي تم تسجيلها قبل دخولنا الموجة والتي كانت بحدود (١٥٠٠-٢٠٠) "، مشيرا الى انه "متى ما استمر هذا الانخفاض لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع، في تلك الحالة نستطيع ان نقول إننا تجاوزنا الموجة الثانية للفيروس، اما الآن فمن الناحية العلمية لا زلنا لم نتجاوز الموجة".
وشدد، على ان "وزارة الصحة بمستشفياتها واستعداداتها وزيادة عدد الاسرة المخصصة للمصابين وبحملة التلقيح وتوفير الأجهزة والمختبرات قادرة على استيعاب هذه الاعداد الكبيرة من المصابين".