حــقـائـق_عـــن_الـعـلـــويـــون :
الـعـلـويـون باختصار طائفة اسلامية عرفانية توحيدية صلب و جوهر عقيدتهم التوحيد الذي يقوم على قاعدة :
(( الله واحد لا شريك له ))
و التوحيد له ركنان : النفي و الإثبات ، أي نفي الألوهية عن غير الله تعالى و إثباتها لله تعالى وحده ، فهي كفر بالطاغوت و إيمان بالله
(( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى))
فمن حقق التوحيد استمسك بالعروة الوثقى ..
الـعـلـويـون يرون أن علي بن أبي طالب صراط الله تعالى فالولاية لعلي نجاة من النار معتمدين في ذلك على جملة أحاديث الرسول الأعظم المتفق عليها عند جميع المسلمين و منها قوله عليه و على آله أفضل الصلاة والسلام:
️حب علي براءة من النار
️لكل شيء جواز و جواز الصراط حب علي بن أبي طالب.
فالعلويون يرون في كثرة إشارة الرسول للإمام علي سر عظيم و قدسي تنطوي في هذا السر فلسفة روحية و روحانية لها آفاق و معاني قدسية ، و هم السباقون لمعرفة هذه الأسرار و بهذا أتهموا اتهام باطل بعبادة علي ، و هناك من أشاعَ هذه التهمة و سوق لها لأسباب سياسية قديمة و حديثة ، إلا أن حجتهم معهم و هي حجة بيان و تبيين محصنة تحصين الهي و ليس تحصين مخلوق ..
الـعـلـويـون يؤمنون بالرسول المصطفى إيمان عقائدي استدلالي عميق ، حيث لا يستدلون على الله بالرسول المرسل فقط ، بل لديهم مفاهيم و مدلولات شاملة أن الرسول مبعوث برسالة معرفية عظيمة و توعوية إلمامية بالغة و شاملة لكافة العلوم (فلسفة ، رياضيات ، كيمياء .....الخ)
لذلك هم لا يهتمون كثيراً بما ينقل عن الرسول من أمور بسيطة و سطحية مثل اللباس و تعدد زوجات و أمور دنيوية ، و لهذا اتهموا بأنهم باطنيون ، إلا أنهم روحانيون و ليسوا باطنيون ، حيث أنهم يأخذون عن الرسول الكريم المعاني بروحها و مفهومها و جوهرها الحقيقي و النوراني دون التوقف على ظاهرها البسيط أو الحسي .
#الـعـلـويـون يؤمنون بأن آيات القرأن الكريم لها ظاهر و باطن ، و هذا ليس بالمعقد ، فالقرأن ليس مجرد كتاب قراءة أو رواية أدبية و العياذ بالله ، بل هو كلام الله ، و كلام الله قدسي نوراني مبارك شريف ، و هو مُحكم متماسك وثيق ، له معاني راسخة متينة ، تفتح العقل على آفاق العلم والمعارف ، و تشرق بنورها على لب البصائر ، و يأخذون تفسير الآيات عن رسول الله و أهل بيته الاثني عشر إمام عليهم السلام ، مما جعل عندهم عمق علمي فاخر .
#الـعـلـويـون أصحاب عقيدة موسوية مسيحية محمدية فهم لا يتوقفون عند حد دعوة الإسلام فقط ، انطلاقاً من قوله تعالى (( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ))
و هذا بعكس ما قامت به كثير من الديانات بحيث يؤمنون برسول و لا يؤمنون بغيره من الرسل .
الـعـلـويـون كأفراد طائفة لا يعتبرون أنفسهم علويون ، حيث أن الشائع عندهم و هذا ما يقولونه هم عن أنفسهم ، أنه يوجد صنفين : علوي الانتساب ، و علوي حقيقي ..
فعلوي الانتساب هو مجرد فرد يتبع لهذه الطائفة من ناحية البيئة و الأهل و النسب
أما العلوي الحقيقي فهو الموحد العارف بالله من شيوخ و مهتمين بالتوحيد و الدين و متمسكين بالعبادة و الذكر..
️و بهذا لا يعتبر العلوي علوي إلا بانغماسه بالمنظومة الأخلاقية و العرفانية الدينية و التزامه بالعبادة ..
️كما لا يهتم العلويون بزيادة أعدادهم فلديهم تفضيل بأن يكونوا قلة زاهدين في الله على أن يكونو كثرة منشغلين في أمور الدنيا (التوحيد ركيزتهم)
الـعـلـويـون تغلب عليهم طباع الطيبة و النقاء و معروف عنهم من خلال بيئتهم و أسلوب عيشهم أنهم ليسوا أهل دنيا، و قد يكون هذا من الأسباب التي سببت لهم هجمات تكفيرية و تشويهات عدائية ، فالعدو الذي لا ترد عليه قد يتمادى في هجماته بل و قد يكذب الكذبة و يُصدقها ..
و في محطات تاريخية كثيرة هوجم العلويون بالتكفير لكنهم لم يردوا علماً و معرفةً و درايةً بأهل العداء من جهة ، و تسامح و صفح من جهة آخرى (امتثالاً بالإمام علي) ، و هذا ما قد أشعل غيظ و حقد أعدائهم ، مع العلم أن لديهم ردود موثقة لمن أراد الحجة بالعقل و العلم لا بالسيف ، و هي ردود على مسائل علمية و فقهية كثيرة .
الـعـلـويـون كوجود طائفي يشكلون خلط مرن و اندماج لين ما بين الطوائف ، فليس لديهم عنصرية و لا عدوانية ، لديهم قدرة تعايش مع جميع الخلق لأن دينهم مبني على الرحمة ، قائم على المعروف ، و هذا مستسقى و مورود من تعاليم الرسول و أهل بيته أهل الرحمة و الرأفة ، كما أنه من جميل رؤيتهم و بصير درايتهم أنهم يرفضون أي فصل و تقسيم بالمصطلحات مثل (سني . شيعي) فهذا يعتبرونه من الموروثات الخاطئة و المدسوسة لأجل التفرقة و هدم البيت الإسلامي ، فالعلويون يعتبرون أنفسهم مسلمون شاملون أي يعتبرون أنهم مسلمون سنة شيعة ..
سنة : سنن و تشريعات التي أمر بها الرسول عن مرسله
و شيعة : شيعة رسول الله و أهل بيته و الاقتداء بهم و بعلمهم..
و يُسجل لهم عدم انخراطهم بالفتن الطائفية الشائعة بين عوام المسلمين
الـعـلـويـون الحاضنة الأولى للإسلام لأن امتداد تبعيتهم يرجع لشخصيات حيوية في غاية الأهمية كانت ملازمة جداً لرسول الله في جميع محطات حياته و رسالته السامية ، و هذا أصلاً من أسباب إستيعابهم و إدراكهم لجميع التيارات الفكرية و تشربهم الحكمة و المنطق و الفلسفة الإسلامية و أصول الفقه و معرفة الأبعاد الخفية للدين ، و تجلى هذا عندهم بكوكبة غزيرة من الأولياء الصالحين أهل الإيمان و التقى و أصحاب الكرامات و الدلالات و الحجج البالغة.
من صفحة الدكتور نادر جمعة الاعمى على الفيس بوك
الـعـلـويـون باختصار طائفة اسلامية عرفانية توحيدية صلب و جوهر عقيدتهم التوحيد الذي يقوم على قاعدة :
(( الله واحد لا شريك له ))
و التوحيد له ركنان : النفي و الإثبات ، أي نفي الألوهية عن غير الله تعالى و إثباتها لله تعالى وحده ، فهي كفر بالطاغوت و إيمان بالله
(( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى)) فمن حقق التوحيد استمسك بالعروة الوثقى ..
الـعـلـويـون يرون أن علي بن أبي طالب صراط الله تعالى فالولاية لعلي نجاة من النار معتمدين في ذلك على جملة أحاديث الرسول الأعظم المتفق عليها عند جميع المسلمين و منها قوله عليه و على آله أفضل الصلاة والسلام:
️حب علي براءة من النار
️لكل شيء جواز و جواز الصراط حب علي بن أبي طالب.
فالعلويون يرون في كثرة إشارة الرسول للإمام علي سر عظيم و قدسي تنطوي في هذا السر فلسفة روحية و روحانية لها آفاق و معاني قدسية ، و هم السباقون لمعرفة هذه الأسرار و بهذا أتهموا اتهام باطل بعبادة علي ، و هناك من أشاعَ هذه التهمة و سوق لها لأسباب سياسية قديمة و حديثة ، إلا أن حجتهم معهم و هي حجة بيان و تبيين محصنة تحصين الهي و ليس تحصين مخلوق ..
الـعـلـويـون يؤمنون بالرسول المصطفى إيمان عقائدي استدلالي عميق ، حيث لا يستدلون على الله بالرسول المرسل فقط ، بل لديهم مفاهيم و مدلولات شاملة أن الرسول مبعوث برسالة معرفية عظيمة و توعوية إلمامية بالغة و شاملة لكافة العلوم (فلسفة ، رياضيات ، كيمياء .....الخ)
لذلك هم لا يهتمون كثيراً بما ينقل عن الرسول من أمور بسيطة و سطحية مثل اللباس و تعدد زوجات و أمور دنيوية ، و لهذا اتهموا بأنهم باطنيون ، إلا أنهم روحانيون و ليسوا باطنيون ، حيث أنهم يأخذون عن الرسول الكريم المعاني بروحها و مفهومها و جوهرها الحقيقي و النوراني دون التوقف على ظاهرها البسيط أو الحسي .
#الـعـلـويـون يؤمنون بأن آيات القرأن الكريم لها ظاهر و باطن ، و هذا ليس بالمعقد ، فالقرأن ليس مجرد كتاب قراءة أو رواية أدبية و العياذ بالله ، بل هو كلام الله ، و كلام الله قدسي نوراني مبارك شريف ، و هو مُحكم متماسك وثيق ، له معاني راسخة متينة ، تفتح العقل على آفاق العلم والمعارف ، و تشرق بنورها على لب البصائر ، و يأخذون تفسير الآيات عن رسول الله و أهل بيته الاثني عشر إمام عليهم السلام ، مما جعل عندهم عمق علمي فاخر .
#الـعـلـويـون أصحاب عقيدة موسوية مسيحية محمدية فهم لا يتوقفون عند حد دعوة الإسلام فقط ، انطلاقاً من قوله تعالى
(( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ))و هذا بعكس ما قامت به كثير من الديانات بحيث يؤمنون برسول و لا يؤمنون بغيره من الرسل .
الـعـلـويـون كأفراد طائفة لا يعتبرون أنفسهم علويون ، حيث أن الشائع عندهم و هذا ما يقولونه هم عن أنفسهم ، أنه يوجد صنفين : علوي الانتساب ، و علوي حقيقي ..
فعلوي الانتساب هو مجرد فرد يتبع لهذه الطائفة من ناحية البيئة و الأهل و النسب
أما العلوي الحقيقي فهو الموحد العارف بالله من شيوخ و مهتمين بالتوحيد و الدين و متمسكين بالعبادة و الذكر..
️و بهذا لا يعتبر العلوي علوي إلا بانغماسه بالمنظومة الأخلاقية و العرفانية الدينية و التزامه بالعبادة ..
️كما لا يهتم العلويون بزيادة أعدادهم فلديهم تفضيل بأن يكونوا قلة زاهدين في الله على أن يكونو كثرة منشغلين في أمور الدنيا (التوحيد ركيزتهم)
الـعـلـويـون تغلب عليهم طباع الطيبة و النقاء و معروف عنهم من خلال بيئتهم و أسلوب عيشهم أنهم ليسوا أهل دنيا، و قد يكون هذا من الأسباب التي سببت لهم هجمات تكفيرية و تشويهات عدائية ، فالعدو الذي لا ترد عليه قد يتمادى في هجماته بل و قد يكذب الكذبة و يُصدقها ..
و في محطات تاريخية كثيرة هوجم العلويون بالتكفير لكنهم لم يردوا علماً و معرفةً و درايةً بأهل العداء من جهة ، و تسامح و صفح من جهة آخرى (امتثالاً بالإمام علي) ، و هذا ما قد أشعل غيظ و حقد أعدائهم ، مع العلم أن لديهم ردود موثقة لمن أراد الحجة بالعقل و العلم لا بالسيف ، و هي ردود على مسائل علمية و فقهية كثيرة .
الـعـلـويـون كوجود طائفي يشكلون خلط مرن و اندماج لين ما بين الطوائف ، فليس لديهم عنصرية و لا عدوانية ، لديهم قدرة تعايش مع جميع الخلق لأن دينهم مبني على الرحمة ، قائم على المعروف ، و هذا مستسقى و مورود من تعاليم الرسول و أهل بيته أهل الرحمة و الرأفة ، كما أنه من جميل رؤيتهم و بصير درايتهم أنهم يرفضون أي فصل و تقسيم بالمصطلحات مثل (سني . شيعي) فهذا يعتبرونه من الموروثات الخاطئة و المدسوسة لأجل التفرقة و هدم البيت الإسلامي ، فالعلويون يعتبرون أنفسهم مسلمون شاملون أي يعتبرون أنهم مسلمون سنة شيعة ..
سنة : سنن و تشريعات التي أمر بها الرسول عن مرسله
و شيعة : شيعة رسول الله و أهل بيته و الاقتداء بهم و بعلمهم..
و يُسجل لهم عدم انخراطهم بالفتن الطائفية الشائعة بين عوام المسلمين
الـعـلـويـون الحاضنة الأولى للإسلام لأن امتداد تبعيتهم يرجع لشخصيات حيوية في غاية الأهمية كانت ملازمة جداً لرسول الله في جميع محطات حياته و رسالته السامية ، و هذا أصلاً من أسباب إستيعابهم و إدراكهم لجميع التيارات الفكرية و تشربهم الحكمة و المنطق و الفلسفة الإسلامية و أصول الفقه و معرفة الأبعاد الخفية للدين ، و تجلى هذا عندهم بكوكبة غزيرة من الأولياء الصالحين أهل الإيمان و التقى و أصحاب الكرامات و الدلالات و الحجج البالغة.
من صفحة الدكتور نادر جمعة الاعمى على الفيس بوك
