*
حــمــاقــــة الــكــبــــريــــاء
**
تُـبــاغِـتُـنـــي الـذاكـــرةُ فـــي خَـلــــوتــــي
تَـفـتــــحُ أبــــوابَ الأحـــزانِ عـلــى مِـصـــراعـيــهـا
تُـغـلــــقُ نَــوافــــذَ الـنُـــــور
لأصــبـــح كــ كــاتــبٍ عــاشـــقٍ غَـــــرِق
فــي وحـــلِ الأبـجـــديــاتِ الـغـــامــضـــة
كـــم حَــاولـــتُ أن أكـتُـبـــكِ روايــــة
أقـتُـلــك بـيـن سـُــطـورهــا آلافَ الـمــرات قِـصــاصـــاً
لأرثَ ذكـــريـــاتِـنــا الــجـمـيـلــةَ وحـــدها
عـبـثـــاً حــاولـــتُ أن أجِـــدَ نِـهــايــةً تَـلـيِـــقُ بِـنُـبــلِك
خـمــسُ سـنـواتٍ خَــبـت و انــطـفـأت
وأنــا أُحــاولُ فـَـتـحَ بــابَ الـعُـبـــورِ لـمـناقـــشـةِ
عُـمــــريَ الــذي أريـــقَ بـحــــدِ الـعـتـــابِ و الــشَّــك
لـكــــم تَـمـنـيــتُ أن أعـيــشَ عــــزائــي
و أنســـــاكِ دفـعــــةً واحــــدة.
الــيـوم كُــلـمـــا مـلـئـنــــي الـشَّـــــوق
أتـســاءل دون أن أمـســــكَ طـــرفَ الإجــابــة
ربـمـــا كــان ضــــروريــاً أن نـفـتَــــرق
لـنُـــدركَ حَــاجـتـنـا لــنـقـــــــول ...
مـــا لــــم نــــسـتـطـع قـــولـــه ..
أسـتـطـيـعُ الـيـــومَ أن أمــوتَ دونَ خـــوف
أن أهـبَــــكِ قـلـبـــاً
تـأصَــلـت فــجـيـعــــةُ الـعـشــقِ فـيـــه ... بــك
لا أعـــرفُ كـيــــف انـغـلـقـــت إرادَتـــي
و أنـت تـخُـطــيـنَ نِـهــايــــةَ الأدوار
الـتــــي تـقــاســَــمـنـاهـــا.
كـــيـفَ انــكـفــــأت ..!!
و فــــرقــتـنـــا
حـمـــــاقــــةُ الـكـبـــــرِيـــاء .!
حــمــاقــــة الــكــبــــريــــاء
**
تُـبــاغِـتُـنـــي الـذاكـــرةُ فـــي خَـلــــوتــــي
تَـفـتــــحُ أبــــوابَ الأحـــزانِ عـلــى مِـصـــراعـيــهـا
تُـغـلــــقُ نَــوافــــذَ الـنُـــــور
لأصــبـــح كــ كــاتــبٍ عــاشـــقٍ غَـــــرِق
فــي وحـــلِ الأبـجـــديــاتِ الـغـــامــضـــة
كـــم حَــاولـــتُ أن أكـتُـبـــكِ روايــــة
أقـتُـلــك بـيـن سـُــطـورهــا آلافَ الـمــرات قِـصــاصـــاً
لأرثَ ذكـــريـــاتِـنــا الــجـمـيـلــةَ وحـــدها
عـبـثـــاً حــاولـــتُ أن أجِـــدَ نِـهــايــةً تَـلـيِـــقُ بِـنُـبــلِك
خـمــسُ سـنـواتٍ خَــبـت و انــطـفـأت
وأنــا أُحــاولُ فـَـتـحَ بــابَ الـعُـبـــورِ لـمـناقـــشـةِ
عُـمــــريَ الــذي أريـــقَ بـحــــدِ الـعـتـــابِ و الــشَّــك
لـكــــم تَـمـنـيــتُ أن أعـيــشَ عــــزائــي
و أنســـــاكِ دفـعــــةً واحــــدة.
الــيـوم كُــلـمـــا مـلـئـنــــي الـشَّـــــوق
أتـســاءل دون أن أمـســــكَ طـــرفَ الإجــابــة
ربـمـــا كــان ضــــروريــاً أن نـفـتَــــرق
لـنُـــدركَ حَــاجـتـنـا لــنـقـــــــول ...
مـــا لــــم نــــسـتـطـع قـــولـــه ..
أسـتـطـيـعُ الـيـــومَ أن أمــوتَ دونَ خـــوف
أن أهـبَــــكِ قـلـبـــاً
تـأصَــلـت فــجـيـعــــةُ الـعـشــقِ فـيـــه ... بــك
لا أعـــرفُ كـيــــف انـغـلـقـــت إرادَتـــي
و أنـت تـخُـطــيـنَ نِـهــايــــةَ الأدوار
الـتــــي تـقــاســَــمـنـاهـــا.
كـــيـفَ انــكـفــــأت ..!!
و فــــرقــتـنـــا
حـمـــــاقــــةُ الـكـبـــــرِيـــاء .!
