اَכــاسيس رجل
Well-Known Member
هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم، عم رسول الله
وأخوه من الرضاعة، يقال له: أسد الله، وأسد رسوله
يكنى أبا عمارة، وهو شقيق صفية بنت عبد المطلب أم الزبير،
وكان حمزة
وسلمى، وفاطمة، وأمة الله.
حال حمزة بن عبد المطلب في الجاهلية :
شهد حمزة
وبعد موت أبيه عبد المطلب باثنتي عشرة سنة، ولم يكن في أيام العرب أشهر منه ولا أعظم،
وتعدّ حرب الفجار أول تدريب عملي بالنسبة لحمزة
مارس فيها التدريب العملي على استخدام السلاح،
وعاش في جو المعركة والحرب الحقيقية،
وكان عمره آنذاك نحو اثنتين وعشرين سنة، وكان مغرمًا بالصيد والقنص،
مما يدل على مهارته في الفروسية والرمي.
قصة إسلام حمزة بن عبد المطلب :
حينما أُخبر حمزة -وكان يومئذ مشركًا- أن أبا جهل اعترض لرسول الله
فلما أسلم حمزة
حمزة بن عبد المطلب في غزوة بـدر :
قبل نشوب المعركة، خرج أحد المشركين الأسود بن عبد الأسد وكان رجلاً شرسًا سيئ الخلق، فقال: أعاهد الله لأشربَنَّ من حوضهم أو لأهدمنه، أو لأموتن دونه. فخرج إليه حمزة
وقد أبلى حمزة
حمزة في بني قينقاع :
لما عاد رسول الله
من مواقف حمزة بن عبد المطلب مع رسول الله
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: جاء حمزة بن عبد المطلب
في غزوة أحـد.. سيد الشهداء
لما كانت غزوة أحد، والتحم الفريقان، يذكر قاتل حمزة وَحْشِيّ: كنت غلامًا لجبير بن مطعم وكان عمه طعيمة بن عدي قد أصيب يوم بدر، فلما سارت قريش إلى أُحد قال لي جبير: إن قتلت حمزة عم محمد بعمِّي، فأنت عتيق. قال: فخرجت مع الناس، وكنت رجلاً حبشيًّا أقذف بالحربة قذف الحبشة، قلما أخطئ بها شيئًا، فلما التقى الناس خرجت أنظر حمزة وأتبصره حتى رأيته في عرض الناس مثل الجمل الأورق يهدّ الناس بسيفه هدًّا ما يقوم له شيء، فوالله إني لأتهيأ له أريده وأستتر منه بشجرة أو حجر ليدنو مني، إذ تقدمني إليه سباع بن عبد العزى، فضربه ضربة كأنما أخطأ رأسه.
قال: وهززت حربتي حتى إذا رضيت منها، دفعتها عليه فوقعت في ثُنَّته حتى خرجت من بين رجليه، وذهب لينوء نحوي، فغُلب، وتركته وإياها حتى مات، ثم أتيته فأخذت حربتي، ثم رجعت إلى العسكر فقعدت فيه، ولم يكن لي بغيره حاجة، وإنما قتلته لأُعتق.
فلما رأته "هند بنت عتبة" بقرت بطنه
وكان يوم قُتل
من مناقب حمزة بن عبد المطلب :
عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله
وعن محمد بن كعب القرظي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قتل حمزة بن عبد المطلب
وعن علي
بعض ما قيل في رثاء حمزة بن عبد المطلب :
قال عبد الله بن رواحة
بكت عيني وحق لها بكاها *** وما يغني البكاء والعويـل
على أسد الإله غداة قالـوا *** أحـمزة ذاكم الرجل القتيل
أصيب المسلمون به جميعًا *** هناك وقد أصيب به الرسول
أبا يَعْلَى لك الأركان هدت *** وأنت الماجد البر الوصول
عليك سلام ربك في جنان *** يخالطها نعيـم لا يـزول
المصدر موقع قصة الاسلام