أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مساء الإثنين خلال حفل في العاصمة البريطانية لندن وبتواجد عدد من أساطير كرة القدم لتقديم جوائز العام الحالي 2018 ، حيث قدمها اللاعبين السابقين على رأسهم رونالدينيو وباولو مالديني وديديه دروجبا وأخرين مع عدم نسيان رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو.
وبدأت الجوائز بالإعلان الرسمي عن جائزة أجمل هدف في العالم لعام 2018 وبتصويت الجماهير التي منحت المصري محمد صلاح الجائزة ، وانتهت بحصد الكرواتي لوكا مودريتش جائزة أفضل لاعب ، وما بين الجائزتين تم منح عدد كبير من الجوائز ، وفي نفس الوقت ظهرت الكثير من الأراء بشأن المتوجين ، وذلك ما بين انتقادات وتقبل لما حصل.
وشهد حفل الفيفا العديد من الملاحظات على الجوائز ، وكان أبرزها :
أولاً : لا يمكن لوم الفيفا على تتويج محمد صلاح بجائزة أجمل هدف في العالم رغم وجود أهداف أخرى أجمل مثل ثنائية كريستيانو رونالدو وجاريث بيل في يوفنتوس وليفربول ، لكن في النهاية قرار تصويت الجماهير كان عاملاً رئيسياً لهذه الجائزة تحديداً.
ثانياً : لماذا 2018 كان عام نهاية سطوة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ؟ ، سؤال محير فعلاً رغم أحقية لاعبين في السنوات الماضية بالوقوف في هذا المكان مثل ما فعل لوكا مودريتش مثل فرانك ريبيري وويسلي شنايدر وأندريس إنييستا ، وقد يكون الانفصال على صحيفة “فرانس فوتبول” سبب رئيسي ، بجانب إعادة رونق البطولات الدولية ، تألق اللاعب الكرواتي في كأس العالم 2018 المنظمة من قبل الفيفا منحته فرصة أكبر للظفر بهذه الجائزة ، وهذا الأمر ينطبق على تيبو كورتوا وديديه ديشامب أيضاً.
ثالثاً : لماذا تشكيلة الفيفا لم تشهد تواجد محمد صلاح رغم أنه نافس على جائزة أفضل لاعب في العالم ؟! ، ولماذا دي خيا تواجد وهو خارج المنافسة على جائزة أفضل حارس مرمى في العالم ؟! ، هنالك تضارب واضح بين التشكيلة المثالية وجائزتي الأفضل .. ، مع أهمية التركيز على احتلال البرازيلي دانييل ألفيس مكاناً فيها رغم أنه لم يقدم ما يجعله متواجداً هنا على حساب نجوم أهمهم داني كارفاخال ، لكن لعدم لوم الفيفا فالتشكيلة تأتي من مصدر مختلف ويتم اختيارها عبر خبراء كرويين تابعين للرابطة الدولية للاعبين المحترفين.
رابعاً : لا يجب التقليل من إنجاز ديديه ديشان مع منتخب فرنسا ، المدرب الفرنسي يستحق التواجد هنا بعد قيادة بلاده إلى الذهب العالمي ، قد يهاجمه البعض بسبب طريقة لعبه الدفاعية أو ما يقال عنها متوازنة … إلا أنه في النهاية قام بعمل كبير للوصول إلى هذا المكان ، ومن الممكن ربط هذه النقطة بالنقطة الثانية.
خامساً : تعود البرازيلية مارتا للتأكيد على أنها أفضل من أنجبت الكرة النسائية حول العالم عبر التاريخ ، المتوجة مؤخراً بلقب كوبا أمريكا لا تكل ولا تمل من حصد الجوائز ، بعد حصولها على المركز الثاني في عام 2016 تعود اليوم لحصد الجائزة ، وهي التي توجت بالجائزة من عام 2006 حتى عام 2010.
سادساً : من الجوائز التي لم تلقى صدى إعلامي كانت جائزة اللعب النظيف لعام 2018 والتي ذهبت للألماني لينارت ثاي ، نجم أيندهوفن الهولندي فاز بها بعد أن فضل التبرع بالدم لمريض باللوكيميا على مباراة مهمة في الدوري الهولندي .. تحية يستحقها فعلاً.
وبدأت الجوائز بالإعلان الرسمي عن جائزة أجمل هدف في العالم لعام 2018 وبتصويت الجماهير التي منحت المصري محمد صلاح الجائزة ، وانتهت بحصد الكرواتي لوكا مودريتش جائزة أفضل لاعب ، وما بين الجائزتين تم منح عدد كبير من الجوائز ، وفي نفس الوقت ظهرت الكثير من الأراء بشأن المتوجين ، وذلك ما بين انتقادات وتقبل لما حصل.
وشهد حفل الفيفا العديد من الملاحظات على الجوائز ، وكان أبرزها :
أولاً : لا يمكن لوم الفيفا على تتويج محمد صلاح بجائزة أجمل هدف في العالم رغم وجود أهداف أخرى أجمل مثل ثنائية كريستيانو رونالدو وجاريث بيل في يوفنتوس وليفربول ، لكن في النهاية قرار تصويت الجماهير كان عاملاً رئيسياً لهذه الجائزة تحديداً.
ثانياً : لماذا 2018 كان عام نهاية سطوة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ؟ ، سؤال محير فعلاً رغم أحقية لاعبين في السنوات الماضية بالوقوف في هذا المكان مثل ما فعل لوكا مودريتش مثل فرانك ريبيري وويسلي شنايدر وأندريس إنييستا ، وقد يكون الانفصال على صحيفة “فرانس فوتبول” سبب رئيسي ، بجانب إعادة رونق البطولات الدولية ، تألق اللاعب الكرواتي في كأس العالم 2018 المنظمة من قبل الفيفا منحته فرصة أكبر للظفر بهذه الجائزة ، وهذا الأمر ينطبق على تيبو كورتوا وديديه ديشامب أيضاً.
ثالثاً : لماذا تشكيلة الفيفا لم تشهد تواجد محمد صلاح رغم أنه نافس على جائزة أفضل لاعب في العالم ؟! ، ولماذا دي خيا تواجد وهو خارج المنافسة على جائزة أفضل حارس مرمى في العالم ؟! ، هنالك تضارب واضح بين التشكيلة المثالية وجائزتي الأفضل .. ، مع أهمية التركيز على احتلال البرازيلي دانييل ألفيس مكاناً فيها رغم أنه لم يقدم ما يجعله متواجداً هنا على حساب نجوم أهمهم داني كارفاخال ، لكن لعدم لوم الفيفا فالتشكيلة تأتي من مصدر مختلف ويتم اختيارها عبر خبراء كرويين تابعين للرابطة الدولية للاعبين المحترفين.
رابعاً : لا يجب التقليل من إنجاز ديديه ديشان مع منتخب فرنسا ، المدرب الفرنسي يستحق التواجد هنا بعد قيادة بلاده إلى الذهب العالمي ، قد يهاجمه البعض بسبب طريقة لعبه الدفاعية أو ما يقال عنها متوازنة … إلا أنه في النهاية قام بعمل كبير للوصول إلى هذا المكان ، ومن الممكن ربط هذه النقطة بالنقطة الثانية.
خامساً : تعود البرازيلية مارتا للتأكيد على أنها أفضل من أنجبت الكرة النسائية حول العالم عبر التاريخ ، المتوجة مؤخراً بلقب كوبا أمريكا لا تكل ولا تمل من حصد الجوائز ، بعد حصولها على المركز الثاني في عام 2016 تعود اليوم لحصد الجائزة ، وهي التي توجت بالجائزة من عام 2006 حتى عام 2010.
سادساً : من الجوائز التي لم تلقى صدى إعلامي كانت جائزة اللعب النظيف لعام 2018 والتي ذهبت للألماني لينارت ثاي ، نجم أيندهوفن الهولندي فاز بها بعد أن فضل التبرع بالدم لمريض باللوكيميا على مباراة مهمة في الدوري الهولندي .. تحية يستحقها فعلاً.