- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,576
- مستوى التفاعل
- 47,609
- النقاط
- 113
حفنة من المكسرات يومياً قد تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
كشفت دراسة جديدة أن تناول كمية صغيرة من المكسرات والبذور يومياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووفقا للدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة Food Nutrition Research Journal، فإن هناك ثلاثة أنواع من المكسرات هي الأكثر فعالية في درء أمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة.
وتحتوي المكسرات على ثروة من العناصر الغذائية، مثل البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن والزيوت، وكلها تسهم بشكل كبير في تحسين الصحة، ويمكن أن تقلل الالتهاب ومستويات الكوليسترول المرتفعة.
وتعد المستويات المرتفعة من الكوليسترول سببا أساسيا للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك، فإن الحفاظ على المادة الدهنية في مستوياتها الطبيعية قد يقلل من خطر الإصابة بالقاتل الرئيسي في العالم. وفقا لروسيا اليوم.
ووجد علماء من السويد والنرويج أن تناول حفنة من المكسرات يوميا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 25%، تقلل أيضا من خطر الوفاة بسبب النوبة القلبية بمقدار الربع.
وقال المؤلف المشارك للدراسة إريك كريستوفر أرنيسن من جامعة أوسلو: "إذا تناولت حفنة من المكسرات يوميا، أي نحو 30 غرام، فستقل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لديك بنسبة 20 إلى 25%".
وبعد مراجعة 60 دراسة لتقييم ما إذا كانت هناك صلة بين استهلاك المكسرات وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني، توصل الباحثون إلى أن اللوز والفستق والجوز يبدو أنها الأفضل لخفض نسبة الكوليسترول.
وعلى الرغم من أن الفريق القائم على الدراسة قال إن هذه الأنواع الثلاثة هي الأفضل، إلا أنه أشار إلى أن تناول القليل من المكسرات (بمختلف أنواعها) أفضل من عدم تناول أي مكسرات، ويمكن أن يعزز صحة القلب بشكل كبير.
وأوضح أرنيسن أن "المكسرات لها تأثير مفيد على مستويات الكوليسترول في الدم، وهو أمر مهم للحفاظ على انخفاضها من أجل منع تراكم الدهون في الشرايين، أو تصلب الشرايين كما يطلق عليه، وهو أحد أكبر عوامل الخطر للنوبات القلبية".
وأضاف أرنيسن: "على الرغم من أنه لا يمكن استخدام المكسرات لعلاج ارتفاع الكوليسترول، إلا أننا نعتقد أن التأثير كبير بما يكفي لاستخدامه كإجراء وقائي بين عامة السكان".