ابو مناف البصري
المالكي
حقوق المرأة
يتّهم الإسلام بمحارب المرأة واطهادها بدليل آية التعدد،وهذا كلام يخالف الواقع فالآية تفول شي وما يفهمونه شئ آخر، التعدد لم يفرضه الإسلام لترسيخ المجتمع الذكوري، بل فرضه للتأكيد على مكانة المرأة لديه، وسورة النساء يفترض ان تسمى سورة حقوق النساء، لأنها المستفيد الأكبر من التعدد، فلاحظ معي.
{وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُوا۟ فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟ فَوَ ٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۚ ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟}النِّسَاءِ: ٣
وهذه الآية امرت الرجل امرا مباشرا وتكليفا صريحا ان يتزوج، امرأتين او ثلاث او اربع وان لم يستطع فواحدة على أقل تقدير،لانه ادنى حد للتخلص من التكليف الشرعي، وان عجز عن الواحدة فامرأة ملك يمين على الأقل.
لماذا يصرالاسلام على هذا( ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟) هدف الزواج الرئيسي هو العيلولة(الاعالة ومنها الرعاية والنفقة ملبس ومأكل ومسكن واحتواء وتوفير حياة كريمة للمرأة)
وما للرجل من وراء كل هذه الدوامة الا حق واحد(حق الفراش)!
لتعرف النساء ان لها رب يحبها ويشرع لصالحها القوانين،فقد وضع كل الخطط لحمايتها وكفالتها.
ومن المسؤول عن ذلك؟
الرجل.
فإن كانت بنتا فأبوها ملزم بها من الالف الى الياء، وان صارت زوجة فزوجها مكلف تكليفا غير قابل للجدال والمزاح وان قصّر فيبقى دينا في ذمته مثل اي دين آخر لا يستطيع التخلص منه حتى بالموت،و بعد الموت لها ان ترثه.
وان صارت أماً صارت جنّةُ ابنائها مقرونة بتقبيل تراب قدميها.
يا الله كم انت ودود حكيم.
ولم يقف عند هذا بل اعتبر من يبقى بلا زوجه بحجة عدم ميله للجنس الآخر، منحرفا عن الفطرة، وقد ذم الإسلام الرهبانية.
وايضا ذم الشهوانية المفرطة، فمن كان من النوع الحبٌيب،يحب اي امرأة تمشي على وجه الارض!
فهذا شخص غير سويّ بل وضعه خطير ويحتاج علاج نفسي باسرع وقت ليحمي نفسه ونحمي الناس من شروره،فهذا انحراف صريح عن الفطرة.
حتى ان الشيخ حسين العلامة، له فتوى في كتابه الانوار الوضية يحرّم على الرجل ان يقترن بأكثر من اربع نساء دفعة واحدة،اما دائم او متعة او ملك يمين، اربع وكفى، وان كان كلامه مخالفا للمشهور ولكنك ان جئت للإنصاف اي رجل ذلك الذي يستطيع ان يوفٌق بين عشر او عشرين زوجه! الا اذا كان يتعامل معهن كالبهائم والعياذ بالله يعلف عليهن ويستدر منهن اللبن وقت حاجته!
ليست الحياة هكذا يا رجل، وليست هكذا ارادة الله التي تلخصّها ( عاشروهن بالمعرف )
تحياتي
الشيخ جعفر البري
يتّهم الإسلام بمحارب المرأة واطهادها بدليل آية التعدد،وهذا كلام يخالف الواقع فالآية تفول شي وما يفهمونه شئ آخر، التعدد لم يفرضه الإسلام لترسيخ المجتمع الذكوري، بل فرضه للتأكيد على مكانة المرأة لديه، وسورة النساء يفترض ان تسمى سورة حقوق النساء، لأنها المستفيد الأكبر من التعدد، فلاحظ معي.
{وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُوا۟ فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟ فَوَ ٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۚ ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟}النِّسَاءِ: ٣
وهذه الآية امرت الرجل امرا مباشرا وتكليفا صريحا ان يتزوج، امرأتين او ثلاث او اربع وان لم يستطع فواحدة على أقل تقدير،لانه ادنى حد للتخلص من التكليف الشرعي، وان عجز عن الواحدة فامرأة ملك يمين على الأقل.
لماذا يصرالاسلام على هذا( ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟) هدف الزواج الرئيسي هو العيلولة(الاعالة ومنها الرعاية والنفقة ملبس ومأكل ومسكن واحتواء وتوفير حياة كريمة للمرأة)
وما للرجل من وراء كل هذه الدوامة الا حق واحد(حق الفراش)!
لتعرف النساء ان لها رب يحبها ويشرع لصالحها القوانين،فقد وضع كل الخطط لحمايتها وكفالتها.
ومن المسؤول عن ذلك؟
الرجل.
فإن كانت بنتا فأبوها ملزم بها من الالف الى الياء، وان صارت زوجة فزوجها مكلف تكليفا غير قابل للجدال والمزاح وان قصّر فيبقى دينا في ذمته مثل اي دين آخر لا يستطيع التخلص منه حتى بالموت،و بعد الموت لها ان ترثه.
وان صارت أماً صارت جنّةُ ابنائها مقرونة بتقبيل تراب قدميها.
يا الله كم انت ودود حكيم.
ولم يقف عند هذا بل اعتبر من يبقى بلا زوجه بحجة عدم ميله للجنس الآخر، منحرفا عن الفطرة، وقد ذم الإسلام الرهبانية.
وايضا ذم الشهوانية المفرطة، فمن كان من النوع الحبٌيب،يحب اي امرأة تمشي على وجه الارض!
فهذا شخص غير سويّ بل وضعه خطير ويحتاج علاج نفسي باسرع وقت ليحمي نفسه ونحمي الناس من شروره،فهذا انحراف صريح عن الفطرة.
حتى ان الشيخ حسين العلامة، له فتوى في كتابه الانوار الوضية يحرّم على الرجل ان يقترن بأكثر من اربع نساء دفعة واحدة،اما دائم او متعة او ملك يمين، اربع وكفى، وان كان كلامه مخالفا للمشهور ولكنك ان جئت للإنصاف اي رجل ذلك الذي يستطيع ان يوفٌق بين عشر او عشرين زوجه! الا اذا كان يتعامل معهن كالبهائم والعياذ بالله يعلف عليهن ويستدر منهن اللبن وقت حاجته!
ليست الحياة هكذا يا رجل، وليست هكذا ارادة الله التي تلخصّها ( عاشروهن بالمعرف )
تحياتي
الشيخ جعفر البري