كانت البداية همسة ، في ركن هادئ من العالم الافتراضي حين التقت عيناها بكلماته لأول مرة
لم تكن تعلم أن رسالة عابرة ستصبح بوابة لحكاية عشق نادرة ، تتفتح بين سطور الحروف ، وتنمو في ظل المسافات
هو... من بلد بعيد ، يكتب لها كما لو أنه يعرفها منذ دهور وهي... تعيش بين ضجيج واقعها، لكنها تجد في رسائله صمتًا يشبه الأمان.
تبادلا الأفكار ، ثم المشاعر ، ثم بات كل منهما وطنًا للآخر .. لم يكن العشق بينهما عاديًا ، بل ناضجًا، صادقًا، ساميًا.
ومع مرور الوقت ، نضج الحلم ، وأعلن هو رغبته بالارتباط بها، متحديًا المسافات والعادات والاختلافات. لكنّ الحياة لها قوانينها الصارمة ، والقدر أحيانًا لا يمنحنا ما نريد، حتى لو كان بكل هذا النقاء.
وقفت التقاليد كجدارٍ لا يُخترق ، وتاهت خطواتهما بين رفض الأهل ، وصعوبات الواقع ، ليبقى اللقاء مجرد وعد مؤجل. ومع أن الحب لم ينتهِ ، اختارا الرحيل ، بصمت يشبه الانكسار.
افترقا جسدًا ، لكن بقيت حكايتهم تهمس في كل مساء،
أن هناك حبًا لا ينتهي، حتى بعد الفراق…
*لأنه حكاية عشق ، خُلقت لتبقى ذكرى.*

لم تكن تعلم أن رسالة عابرة ستصبح بوابة لحكاية عشق نادرة ، تتفتح بين سطور الحروف ، وتنمو في ظل المسافات
هو... من بلد بعيد ، يكتب لها كما لو أنه يعرفها منذ دهور وهي... تعيش بين ضجيج واقعها، لكنها تجد في رسائله صمتًا يشبه الأمان.
تبادلا الأفكار ، ثم المشاعر ، ثم بات كل منهما وطنًا للآخر .. لم يكن العشق بينهما عاديًا ، بل ناضجًا، صادقًا، ساميًا.
ومع مرور الوقت ، نضج الحلم ، وأعلن هو رغبته بالارتباط بها، متحديًا المسافات والعادات والاختلافات. لكنّ الحياة لها قوانينها الصارمة ، والقدر أحيانًا لا يمنحنا ما نريد، حتى لو كان بكل هذا النقاء.
وقفت التقاليد كجدارٍ لا يُخترق ، وتاهت خطواتهما بين رفض الأهل ، وصعوبات الواقع ، ليبقى اللقاء مجرد وعد مؤجل. ومع أن الحب لم ينتهِ ، اختارا الرحيل ، بصمت يشبه الانكسار.
افترقا جسدًا ، لكن بقيت حكايتهم تهمس في كل مساء،
أن هناك حبًا لا ينتهي، حتى بعد الفراق…
*لأنه حكاية عشق ، خُلقت لتبقى ذكرى.*
