رافد البغدادي
:: شعراء وادباء الفخامة::
تقمصتُ في هذه المقطوعه
حكاية رجل مسن , يخفق قلبه على فتاة تصغره بكثير
وشرع يغازلها بخفقان قلبه ويصف عينيها ويحذرها بـ أفول حنينه اذا بقيت صامته لا تستجيب
ويشاكسها بانه سارق ( سرق لون عينيها وكتب قصته منهما) ,ومن ثم يخيرها بين امرين
ولكنه يترك لها الخيار , في كتابة نهاية الحكايه :
اما لقاء على الحب
واما وداع حزين
***********
فكانت هذه المقطوعه .. اتمنى ان تروق لكم
مع المحبه.
![F203.jpg](http://mz-mz.net/wp-content/up/F203.jpg)
ياليتني اكتبـك كلَ حيــن ْ
حتى اروّيك فصولَ السنين
قولي متى يا طفلتي موعدي
فخشيَتي مني افولَ الحنين ْ
رسمتُ في عينيك لونَ البحار ْ
زرقاءَ ام خضراءَ مثلَ المحار
لكنني يا طفلتي ســارق ٌ
سرقتُ منها لونها باقتدار
كتبتُ من لونيهما قصتـي
فدونَـكِ الخاتـمَ ,,يا طفلتي
فدوّني, ايّ ختـام ٍ تـرَينْ
لقاءَ سَعْد ٍام وداعا حزينْ. ؟
عاطف الاديب / حصريا للفخامه