العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
مجنونتي..
أتنفسُ عبق نهديكِ
والهمس باردٍ بالشفاه
وبين اراجبف النهدِ
أخط بسبابتي
كل العنفوان والرغبة
هذه صرةُ آمالي
علقتها عند بوابتكِ
لا بآس ..
أعرف ان عقم الحديث
لايجدي ..
والاحلام مجرد وهماً
وغناء القلب يمر مثل
الامس..
مجنونتي..
كتبت على سرر النساء كل الاهواء
كتبت بين الخصرِ ونفور النهدِ بلاء
وتنام برفغ مراهقةٍ
غزواتٍ وشهواتٍ
وعشقاً ابيض
بين ربوع ذراعيكِ أتمتُ السفر
وبالليلِ وحسنُ الوئام أستنفرتُ البحر
ها إني ارسم درباً عل عيونكِ والقلب
تراهُ او تعرفين معنى الاشتياق
حين نهضت للصبح نهداك تتوضأ
هاج الخصرُ بما فيه يتبتل
ولا يعرف ان خضوع النهدِ
لشفاه المحبِ قدر
مجنونتي..
بالأمس دعوتكِ لفنجان قهوةٍ
لم يكن بين يدي سوى حباتٍ
من فيض النهر وبعض الرضابِ
ودونتُ كل الهمساتِ حين
ارتعشت كفاكِ بجمرة الصبر
من يُلجم هذا الصبرُ
وبين اغطيتنا كان دفء
لزجاً مما سفحنا حرقاً
وسمعنا بساتين اللوزِ
حين رويناها حباً
تزقزقُ مثل عصافير الصباح
وعج عطر شذى جسدكِ
ينعش خفوت الضوء
وانسحبنا معاً تحت الغطاء
كنت ارى تفاصيلكِ
باللمسِ ودفء العناق
ارى قبرةً ونورسينِ
وعنق فنارٍ
وبحراً من الشهوات
ولاعبتُكِ ..بالعدِ
وكلما وصلت رقماً
اعيد العد من جديد
وانتبهنا..
واذا الدنيا كما الامس
عناق بلا اجساد..
07/03/2015
العـ عقيل ـراقي
أتنفسُ عبق نهديكِ
والهمس باردٍ بالشفاه
وبين اراجبف النهدِ
أخط بسبابتي
كل العنفوان والرغبة
هذه صرةُ آمالي
علقتها عند بوابتكِ
لا بآس ..
أعرف ان عقم الحديث
لايجدي ..
والاحلام مجرد وهماً
وغناء القلب يمر مثل
الامس..
مجنونتي..
كتبت على سرر النساء كل الاهواء
كتبت بين الخصرِ ونفور النهدِ بلاء
وتنام برفغ مراهقةٍ
غزواتٍ وشهواتٍ
وعشقاً ابيض
بين ربوع ذراعيكِ أتمتُ السفر
وبالليلِ وحسنُ الوئام أستنفرتُ البحر
ها إني ارسم درباً عل عيونكِ والقلب
تراهُ او تعرفين معنى الاشتياق
حين نهضت للصبح نهداك تتوضأ
هاج الخصرُ بما فيه يتبتل
ولا يعرف ان خضوع النهدِ
لشفاه المحبِ قدر
مجنونتي..
بالأمس دعوتكِ لفنجان قهوةٍ
لم يكن بين يدي سوى حباتٍ
من فيض النهر وبعض الرضابِ
ودونتُ كل الهمساتِ حين
ارتعشت كفاكِ بجمرة الصبر
من يُلجم هذا الصبرُ
وبين اغطيتنا كان دفء
لزجاً مما سفحنا حرقاً
وسمعنا بساتين اللوزِ
حين رويناها حباً
تزقزقُ مثل عصافير الصباح
وعج عطر شذى جسدكِ
ينعش خفوت الضوء
وانسحبنا معاً تحت الغطاء
كنت ارى تفاصيلكِ
باللمسِ ودفء العناق
ارى قبرةً ونورسينِ
وعنق فنارٍ
وبحراً من الشهوات
ولاعبتُكِ ..بالعدِ
وكلما وصلت رقماً
اعيد العد من جديد
وانتبهنا..
واذا الدنيا كما الامس
عناق بلا اجساد..
07/03/2015
العـ عقيل ـراقي