مهندس الاحساس
нυѕѕєιη αℓ яσвαєу
- إنضم
- 29 يناير 2017
- المشاركات
- 33,493
- مستوى التفاعل
- 1,162
- النقاط
- 113
- العمر
- 36
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
حكاية مدفع الأفطار :
إطلاق المدفع بالذخيرة الحية بواقع مرتين يوميًا في شهر رمضان المبارك إيذانا بالفطور والسحور ، ظاهرة رمضانية وهناك رواية ترجع إلى عام “859″ هجرية تزعم ان في هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى “خوشقدم”، وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني، وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار، ولما توقف المدفع عن الإنطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان، فلم يجدوه، والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى “الحاجة فاطمة” التي نقلت طلبهم للسلطان، فوافق عليه، فأطلق بعض الأهالي اسم “الحاجة فاطمة” على المدفع، واستمر هذا التقليد حتى الآن؛ إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم.وتقول رواية اخرى أن أعيان وعلماء وأئمة مساجد ذهبوا بعد إطلاق المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي بشهر رمضان بعد إطلاق المدفع فأبقى عليه الوالي بعد ذلك كتقليد شعبي .. العراقيون لم يعودوا يسمعون صوت مدفع الأفطار منذ زمن بعيد ربما لأن صرخات تكبير قطع الرؤوس كانت اعلى من صوت مدفع الافطار او لربما عبوة الأفطار ومفخخة الأفطار و صاروخ الأفطار وهاون الأفطار ولاصقة الأفطار ولغم الأفطار وقناصة الأفطار وبي كي سي الأفطار وكلوك الأفطار ورمانة الأفطار وكلها حقيقية قد حلت محل مدفع الأفطار – الخلب – معلنة بداية عصر الظلام المسمى جزافا ديمقراطية .
إطلاق المدفع بالذخيرة الحية بواقع مرتين يوميًا في شهر رمضان المبارك إيذانا بالفطور والسحور ، ظاهرة رمضانية وهناك رواية ترجع إلى عام “859″ هجرية تزعم ان في هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى “خوشقدم”، وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني، وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار، ولما توقف المدفع عن الإنطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان، فلم يجدوه، والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى “الحاجة فاطمة” التي نقلت طلبهم للسلطان، فوافق عليه، فأطلق بعض الأهالي اسم “الحاجة فاطمة” على المدفع، واستمر هذا التقليد حتى الآن؛ إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم.وتقول رواية اخرى أن أعيان وعلماء وأئمة مساجد ذهبوا بعد إطلاق المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي بشهر رمضان بعد إطلاق المدفع فأبقى عليه الوالي بعد ذلك كتقليد شعبي .. العراقيون لم يعودوا يسمعون صوت مدفع الأفطار منذ زمن بعيد ربما لأن صرخات تكبير قطع الرؤوس كانت اعلى من صوت مدفع الافطار او لربما عبوة الأفطار ومفخخة الأفطار و صاروخ الأفطار وهاون الأفطار ولاصقة الأفطار ولغم الأفطار وقناصة الأفطار وبي كي سي الأفطار وكلوك الأفطار ورمانة الأفطار وكلها حقيقية قد حلت محل مدفع الأفطار – الخلب – معلنة بداية عصر الظلام المسمى جزافا ديمقراطية .