قصة اعجبتني كثيرا
((((((( حكمة من مضايف اهلنا)))))))
يقول أحد الشيوخ فد يوم اجه واحد من غير عشيره لديرتنا ...شايل بجيبه شيشة (قنينة ) مال ابرة بنسلين اللي بالعاده يكون بيها طوز ( بودره )مالت الدواء ..بس هالمره بهذا الشيشه ماء ......لان كان سعر اﻻبره من الصيدليه بخمس فلوس ومن المستوصف بلاش تاخذها....
طلب يلتقي بالشيخ تلكاه ابن الشيخ اهلا وسهلا طببه للمضيف وشرب كهوه واجه الشيخ رحب بيه اول يوم وبكامل الضيافه والعزوبيه ...ثاني يوم بالليل كعدوا يسولفون ونص العشيره كاعده ..فسال الشيخ الضيف ابو فلان زيارتك هاي شرفتنا بيها وانت صاحب الفضل وخاف عندك شي تامرنا بيه احنه خدام ...
كال الضيف للشيخ تسلم ابو فلان بس اني عندي حاجه اريد ابيعها الك لان محد يستاهلها ويقدرها غيرك ....
كاله شنهي الحاجه وابيش ..
رد الضيف كال هاي الابره واريدها بعشر دنانير ...وكام اطاها للشيخ ..
الشيخ باوعلها وخلاها تحت الغليجه ( الفراش ) ....وصاح على ابنه بويه روح لامك كلها تطلع من الصندكجه عشر دنانير وانطيها لعمك ......
العشر دنانير جانت بوكتها هواي كلش فاستكثر اﻻبن الفلوس شنو ابوي تخبل حتى يشتري ابرة بنسلين بعشر دنانير بس يجوز بيها شي غالي اني ماعرفه ....
المهم الضيف اخذ الفلوس واستاذن الشيخ حتى من الصبح يودعهم وشكره للضيافه وكام ينام ....
الشيخ هم من راح الضيف لفراشه كام يريد يروح لغرفته وعاف الشيشه بمكانها فابنه عباله نساها شالها ضمها .....
وره شهر سأل اﻻبن ابوه الشيخ كاله بويه الشيشه اللي اشتريتها بعشر دنانير من خطارنا اني ضميتها لان انت نسيتها بليلتها تحت الغليجه من كمت ...وصارلي شهر اباوع للبيها ماعرفت شنو الغالي بيها شو مبين البيها مي من النهر..
كاله بويه خطارنا جان محتاج فلوس واجه جايب ماي وجهه بالشيشه ولان هو ابن اجواد ربعه ومحترم وابن خير ماراد ينزل ماي وجهه كدام ناس ماتستاهل ويطلب منهم لان الوكت ضنكه شويه ...اجاني واني يابويه موغشيم اشتري ابرة بنسلين مابيها دوه بعشر دنانير وبيها ماي
بس يابويه مادام ظن بيه ظن الخير ودك بابي طالب شي مالازم افشله .لو اعرف ابيع هدومي ......
#العبره من هاي السالفه
لا تنتظر شخص حتى يطلب المساعدة منك ...
مرات اكو ناس بأمس الحاجه للمساعدات لكن نفسهم آبيه وعزيزه ونسميهم المتعففين
يحتاجون ابسط مقومات الحياة في هذه الظروف الي قصرت بيها الدوله وجميع اصحاب القرار والنفوذ في حق الشعب بااكمله وبحق الفقير بوجه الخصوص والاكل والشرب اصبح معظله لدى الكثير ومنهم حتى بعض الموظفين في الدوائر الخدميه يعتبر من ضمن المساكين الذي لايوفر له راتبه عيشه كريمه بل لايقضي على ابسط احتياجاته فكيف باالانسان العاجز وكيف ببعض الكسبه بيوت تتصارخ فيها الاطقال من الجوع بل هجت البعض لشوارع تستجدي حتى ماتت جوعآ وبردآ ومثال على ذالك الطفل في البصره الذي مات وبقربه اخيه يقول مات من الجوع لهذا الان تكليف علينا ان نتفقد الاقربون من الاهل والجوارين والاصدقاء بل ناخذ على عاتقنه واقصد من يستطيع العطاء والمشاركه وان كان بليسير ان يتفقد منهم هم في باقي شوارع منطقته حتى لايجوع بقربك انسان وتكون مقصر وبسببه تحاسب حسابك انت لضميرك وحساب الله الذي فرض مساعده الفقراء والمساكين والايتام وابن السبيل..الخ ..
خليك شديد ودقيق الملاحظه.. ولازم انته بدورك تقره الكلوب والعيون شتطلب منك الوادم اللي ذبهه الوكت ..............
((والجود من الموجود))..
والله خصيم كل ظالم وصل الناس الهاي الحاله المزريه.
((((((( حكمة من مضايف اهلنا)))))))
يقول أحد الشيوخ فد يوم اجه واحد من غير عشيره لديرتنا ...شايل بجيبه شيشة (قنينة ) مال ابرة بنسلين اللي بالعاده يكون بيها طوز ( بودره )مالت الدواء ..بس هالمره بهذا الشيشه ماء ......لان كان سعر اﻻبره من الصيدليه بخمس فلوس ومن المستوصف بلاش تاخذها....
طلب يلتقي بالشيخ تلكاه ابن الشيخ اهلا وسهلا طببه للمضيف وشرب كهوه واجه الشيخ رحب بيه اول يوم وبكامل الضيافه والعزوبيه ...ثاني يوم بالليل كعدوا يسولفون ونص العشيره كاعده ..فسال الشيخ الضيف ابو فلان زيارتك هاي شرفتنا بيها وانت صاحب الفضل وخاف عندك شي تامرنا بيه احنه خدام ...
كال الضيف للشيخ تسلم ابو فلان بس اني عندي حاجه اريد ابيعها الك لان محد يستاهلها ويقدرها غيرك ....
كاله شنهي الحاجه وابيش ..
رد الضيف كال هاي الابره واريدها بعشر دنانير ...وكام اطاها للشيخ ..
الشيخ باوعلها وخلاها تحت الغليجه ( الفراش ) ....وصاح على ابنه بويه روح لامك كلها تطلع من الصندكجه عشر دنانير وانطيها لعمك ......
العشر دنانير جانت بوكتها هواي كلش فاستكثر اﻻبن الفلوس شنو ابوي تخبل حتى يشتري ابرة بنسلين بعشر دنانير بس يجوز بيها شي غالي اني ماعرفه ....
المهم الضيف اخذ الفلوس واستاذن الشيخ حتى من الصبح يودعهم وشكره للضيافه وكام ينام ....
الشيخ هم من راح الضيف لفراشه كام يريد يروح لغرفته وعاف الشيشه بمكانها فابنه عباله نساها شالها ضمها .....
وره شهر سأل اﻻبن ابوه الشيخ كاله بويه الشيشه اللي اشتريتها بعشر دنانير من خطارنا اني ضميتها لان انت نسيتها بليلتها تحت الغليجه من كمت ...وصارلي شهر اباوع للبيها ماعرفت شنو الغالي بيها شو مبين البيها مي من النهر..
كاله بويه خطارنا جان محتاج فلوس واجه جايب ماي وجهه بالشيشه ولان هو ابن اجواد ربعه ومحترم وابن خير ماراد ينزل ماي وجهه كدام ناس ماتستاهل ويطلب منهم لان الوكت ضنكه شويه ...اجاني واني يابويه موغشيم اشتري ابرة بنسلين مابيها دوه بعشر دنانير وبيها ماي
بس يابويه مادام ظن بيه ظن الخير ودك بابي طالب شي مالازم افشله .لو اعرف ابيع هدومي ......
#العبره من هاي السالفه
لا تنتظر شخص حتى يطلب المساعدة منك ...
مرات اكو ناس بأمس الحاجه للمساعدات لكن نفسهم آبيه وعزيزه ونسميهم المتعففين
يحتاجون ابسط مقومات الحياة في هذه الظروف الي قصرت بيها الدوله وجميع اصحاب القرار والنفوذ في حق الشعب بااكمله وبحق الفقير بوجه الخصوص والاكل والشرب اصبح معظله لدى الكثير ومنهم حتى بعض الموظفين في الدوائر الخدميه يعتبر من ضمن المساكين الذي لايوفر له راتبه عيشه كريمه بل لايقضي على ابسط احتياجاته فكيف باالانسان العاجز وكيف ببعض الكسبه بيوت تتصارخ فيها الاطقال من الجوع بل هجت البعض لشوارع تستجدي حتى ماتت جوعآ وبردآ ومثال على ذالك الطفل في البصره الذي مات وبقربه اخيه يقول مات من الجوع لهذا الان تكليف علينا ان نتفقد الاقربون من الاهل والجوارين والاصدقاء بل ناخذ على عاتقنه واقصد من يستطيع العطاء والمشاركه وان كان بليسير ان يتفقد منهم هم في باقي شوارع منطقته حتى لايجوع بقربك انسان وتكون مقصر وبسببه تحاسب حسابك انت لضميرك وحساب الله الذي فرض مساعده الفقراء والمساكين والايتام وابن السبيل..الخ ..
خليك شديد ودقيق الملاحظه.. ولازم انته بدورك تقره الكلوب والعيون شتطلب منك الوادم اللي ذبهه الوكت ..............
((والجود من الموجود))..
والله خصيم كل ظالم وصل الناس الهاي الحاله المزريه.
