✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,653
- مستوى التفاعل
- 2,419
- النقاط
- 114
فالاستخارة أمر مندوب، ويعد من بين الأمور المباحة، والاستخارة تشرع حين يتردد الإنسان بين اختيارين أو أمرين ولا يعرف أي ذلك الأمرين أفضل له، ففي حديث الاستخارة الذي رواه البخاري.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن في هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن في هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير ثم رضني به.
فإذا تقدم شخص لخطبة فتاة مندوب لها القيام بالاستخارة في قبول أو رفض الزواج، أما إذا لم يتقدم لخطبتها فلا وجه هنا للاستخارة في الزواج منه، إلا أن تستخير الفتاة في عرض نفسها عليه للزواج، إن كان ذا دين وخلق وهو أمر جائز، لأنه يجوز للمرأة أن تعرض نفسها على الرجل الصالح ليتزوجها، بضوابط فإن كان هذا الرجل ذا خلق ودين، فلا مانع من السعي للزواج به.