- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,289,131
- مستوى التفاعل
- 47,683
- النقاط
- 113
حكم التبرع ببلازما المتعافين من كورونا.. الأزهر يجيب
أهاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالمتعافين من فيروس كورونا المستجد أن يتنافسوا في التبرع ببلازما الدم وأداء هذه الفريضة ونيل أجرها العظيم فقد اختصهم الله سبحانه بفضله وشملهم بلطفه وجزاء الإحسان عند الله إحسان.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، مساء السبت، على وجوب تبرع المتعافين من فيروس كورونا بالبلازما، وحرمة الامتناع عن التبرع بغير عذر، وأن الامتناعُ بغير عذرٍ لا يجوز شرعا ويأثم الممتنع.
وأضاف المركز، في فتوى أعاد نشرها، أنه في ظل سعي البشرية الدؤوب للوصول لعلاج أو لقاح ينهي أزمةَ جائحة فيروس كورونا، ويخفِّف آلام المُصابين به، دعت الأجهزة الطبية المتعافين من هذا الداء للتبرع ببلازما دمهِم لمساعدة المصابين، لاسيما الحالات الحرِجة منهم؛ نظرًا لما تحتوي عليه بلازما المتعافين من أجسام مُضادَّة للفيروس قد تُسهِم بشكل كبير في تحسن تلك الحالات خاصّة مع الشواهد البحثية في العديد من دول العالم بحسب سكاي نيوز.
وأضاف أن استجابة المُتعافين لهذه الدعوة "واجب كفائي" إن حصل ببعضهم الكفاية وبرأت ذمتهم، وإن لم تحصل الكفاية إلَا بهم جميعا تعين التبرع بالدم على كل واحد منهم وصار في حقه واجبا ما لم يمنعه عذر، وإن امتنع الجميع أثم الجميع شرعا وذلك لما في التبرع من سعي في إحياء الأنفس.
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى أنه إضافة إلى أن التبرع بالبلازما للمصابين نوع من الشكر العملي على نعمة العافية بعد البلاء، والشفاء من عضال الدّاء.
وتابع: "أما امتناع المتعافي عن التبرع مع قُدرته فشُحُّ نفسٍ، وضعف يقين، وأَثَرة وأنانية، ولا شك هي أمور مذمومة، مذموم من اتصف بها آثم ولا شك أن منع البلازما بغير عذر من منع الماعون".
وأوضح الأزهر "الممتنع عن بذل ماء فائض عن حاجته لمن يحتاجه جازاه الله تعالى بأن منع عنه فضله ورحمته، والامتناع عن التبرع بالبلازما دون عذر أولى بالذمِّ من البخل بالماء؛ لأن الماء مهما عزَّ يمكن الوصول إليه؛ بينما بلازما المُتعافين لا يمكن الوصول إليها إلَّا من خلالهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد، نجاح تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد ببلازما المتعافين من الفيروس وذلك لعلاج الحالات الحرجة.
وأوضحت الوزيرة أن تلك التجربة تم العمل بها في إطار جهود مصر لإيجاد خطوط علاجية، وتسابق دول العالم في إيجاد علاج للمرضى المصابين بالفيروس.
وأشارت الوزيرة، وفق ما نشرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء على "فيسبوك"، إلى أنه تم تطبيق تجربة حقن بلازما المتعافين لبعض مصابي فيروس كورونا من الحالات الحرجة بمستشفيات وزارة الصحة والسكان.
كما تم توفير البلازما لاثنين من المستشفيات الجامعية بعد طلبها، حيث أظهرت التجربة نتائج مبدئية مبشرة من خلال نسبة تعافي جيدة للمرضى وتقليل احتياج المرضى لأجهزة التنفس الصناعي مع زيادة نسب الشفاء وخروج المرضى من المستشفيات.
وناشدت وزيرة الصحة المتعافين من فيروس كورونا، بعد مرور 14 يوما على شفائهم، التوجه إلى أقرب مركز نقل دم تابع لخدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة والسكان، حيث تم تفعيل العمل بـ5 مراكز نقل دم على مستوى الجمهورية، لسحب بلازما المتعافين.
أهاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالمتعافين من فيروس كورونا المستجد أن يتنافسوا في التبرع ببلازما الدم وأداء هذه الفريضة ونيل أجرها العظيم فقد اختصهم الله سبحانه بفضله وشملهم بلطفه وجزاء الإحسان عند الله إحسان.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، مساء السبت، على وجوب تبرع المتعافين من فيروس كورونا بالبلازما، وحرمة الامتناع عن التبرع بغير عذر، وأن الامتناعُ بغير عذرٍ لا يجوز شرعا ويأثم الممتنع.
وأضاف المركز، في فتوى أعاد نشرها، أنه في ظل سعي البشرية الدؤوب للوصول لعلاج أو لقاح ينهي أزمةَ جائحة فيروس كورونا، ويخفِّف آلام المُصابين به، دعت الأجهزة الطبية المتعافين من هذا الداء للتبرع ببلازما دمهِم لمساعدة المصابين، لاسيما الحالات الحرِجة منهم؛ نظرًا لما تحتوي عليه بلازما المتعافين من أجسام مُضادَّة للفيروس قد تُسهِم بشكل كبير في تحسن تلك الحالات خاصّة مع الشواهد البحثية في العديد من دول العالم بحسب سكاي نيوز.
وأضاف أن استجابة المُتعافين لهذه الدعوة "واجب كفائي" إن حصل ببعضهم الكفاية وبرأت ذمتهم، وإن لم تحصل الكفاية إلَا بهم جميعا تعين التبرع بالدم على كل واحد منهم وصار في حقه واجبا ما لم يمنعه عذر، وإن امتنع الجميع أثم الجميع شرعا وذلك لما في التبرع من سعي في إحياء الأنفس.
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى أنه إضافة إلى أن التبرع بالبلازما للمصابين نوع من الشكر العملي على نعمة العافية بعد البلاء، والشفاء من عضال الدّاء.
وتابع: "أما امتناع المتعافي عن التبرع مع قُدرته فشُحُّ نفسٍ، وضعف يقين، وأَثَرة وأنانية، ولا شك هي أمور مذمومة، مذموم من اتصف بها آثم ولا شك أن منع البلازما بغير عذر من منع الماعون".
وأوضح الأزهر "الممتنع عن بذل ماء فائض عن حاجته لمن يحتاجه جازاه الله تعالى بأن منع عنه فضله ورحمته، والامتناع عن التبرع بالبلازما دون عذر أولى بالذمِّ من البخل بالماء؛ لأن الماء مهما عزَّ يمكن الوصول إليه؛ بينما بلازما المُتعافين لا يمكن الوصول إليها إلَّا من خلالهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد، نجاح تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد ببلازما المتعافين من الفيروس وذلك لعلاج الحالات الحرجة.
وأوضحت الوزيرة أن تلك التجربة تم العمل بها في إطار جهود مصر لإيجاد خطوط علاجية، وتسابق دول العالم في إيجاد علاج للمرضى المصابين بالفيروس.
وأشارت الوزيرة، وفق ما نشرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء على "فيسبوك"، إلى أنه تم تطبيق تجربة حقن بلازما المتعافين لبعض مصابي فيروس كورونا من الحالات الحرجة بمستشفيات وزارة الصحة والسكان.
كما تم توفير البلازما لاثنين من المستشفيات الجامعية بعد طلبها، حيث أظهرت التجربة نتائج مبدئية مبشرة من خلال نسبة تعافي جيدة للمرضى وتقليل احتياج المرضى لأجهزة التنفس الصناعي مع زيادة نسب الشفاء وخروج المرضى من المستشفيات.
وناشدت وزيرة الصحة المتعافين من فيروس كورونا، بعد مرور 14 يوما على شفائهم، التوجه إلى أقرب مركز نقل دم تابع لخدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة والسكان، حيث تم تفعيل العمل بـ5 مراكز نقل دم على مستوى الجمهورية، لسحب بلازما المتعافين.