Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
** يسأل عن حكم العمل أثناء صلاة الجمعة ، ذكر أنه لا يعمل في حراسة شيء إنما صاحب محل ؟
إذا كان الله يحفظك الإنسان مضطراً للعمل يوم الجمعة أو أثناء صلاة الجمعة لحراسة ونحوها فهذا لا بأس عليه وإن استطاع أن يصلي في مسجد آخر بعد انتهاء نوبته بحيث يوجد مسجد يتأخر ربما ساعة أو نحوه فهذا الحمد لله يكون صلى الجمعة ،
أما إن كان سيفوته الوقت فيصليها ظهراً أربع ركعات ويُعذر بترك الجمعة لأجل قيامه بمصلحة من المصالح المعتبرة ،
أما إن كان كما ذكر أنه صاحب محل تجاري ، يعني في كمبيوترات أو بقالة أو مكتب سياحي أو غيرها ، يا أخي لنتقي الله صلاة الجمعة عظيمة ، والله عزوجل يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) ، يعني لا يجوز يا أخي للإنسان أن يشتغل عن صلاة الجمعة بتجارة كائنة ما كانت ، يا أخي إذا لم يوجد شخص مثلاً غير مسلم يقوم بالعمل أو نحوه يُغلق المحل تماماً المسألة صلاة الجمعة حوالي ساعة أو نصف ساعة لا تضيرك وتحفظ بها دينك ، النبي عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الآخر متوعداً من يتساهل في صلاة الجمعة يقول " لينتهين قومٌ عن ودعهم الجُمعات – يعني تركهم الجمعات – أو ليختمن الله على قلوبهم " والعياذ بالله ، فلا يجوز التساهل في هذا الأمر ولهذا قال الله عزوجل ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) وهذا أمر يدل على الوجوب ، قال ( وَذَرُوا الْبَيْعَ ) هذا نهي يدل على تحريم البيع ، والبيع باطل لمن وجبت عليه الجمعة بعد دخول الإمام البيع باطل ، ولا يترتب عليه أثر البيع من التملك وحِل الثمن للبائع ، وليس هو ربا كما قاله بعضهم هو حرام لاشك ، لأن هذا المال كأنك غصبته ، مالٌ حرام لأنه ليس هناك عقد شرعي ، والذي أخذ السلعة اشتراها وقت صلاة الجمعة وهو ممن تجب عليه الجمعة أيضاً تُعتبر السلعة ليست ملكاً له .
من حلقة يوم الجمعة 23/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -
إذا كان الله يحفظك الإنسان مضطراً للعمل يوم الجمعة أو أثناء صلاة الجمعة لحراسة ونحوها فهذا لا بأس عليه وإن استطاع أن يصلي في مسجد آخر بعد انتهاء نوبته بحيث يوجد مسجد يتأخر ربما ساعة أو نحوه فهذا الحمد لله يكون صلى الجمعة ،
أما إن كان سيفوته الوقت فيصليها ظهراً أربع ركعات ويُعذر بترك الجمعة لأجل قيامه بمصلحة من المصالح المعتبرة ،
أما إن كان كما ذكر أنه صاحب محل تجاري ، يعني في كمبيوترات أو بقالة أو مكتب سياحي أو غيرها ، يا أخي لنتقي الله صلاة الجمعة عظيمة ، والله عزوجل يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) ، يعني لا يجوز يا أخي للإنسان أن يشتغل عن صلاة الجمعة بتجارة كائنة ما كانت ، يا أخي إذا لم يوجد شخص مثلاً غير مسلم يقوم بالعمل أو نحوه يُغلق المحل تماماً المسألة صلاة الجمعة حوالي ساعة أو نصف ساعة لا تضيرك وتحفظ بها دينك ، النبي عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الآخر متوعداً من يتساهل في صلاة الجمعة يقول " لينتهين قومٌ عن ودعهم الجُمعات – يعني تركهم الجمعات – أو ليختمن الله على قلوبهم " والعياذ بالله ، فلا يجوز التساهل في هذا الأمر ولهذا قال الله عزوجل ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) وهذا أمر يدل على الوجوب ، قال ( وَذَرُوا الْبَيْعَ ) هذا نهي يدل على تحريم البيع ، والبيع باطل لمن وجبت عليه الجمعة بعد دخول الإمام البيع باطل ، ولا يترتب عليه أثر البيع من التملك وحِل الثمن للبائع ، وليس هو ربا كما قاله بعضهم هو حرام لاشك ، لأن هذا المال كأنك غصبته ، مالٌ حرام لأنه ليس هناك عقد شرعي ، والذي أخذ السلعة اشتراها وقت صلاة الجمعة وهو ممن تجب عليه الجمعة أيضاً تُعتبر السلعة ليست ملكاً له .
من حلقة يوم الجمعة 23/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -