ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
** حكم الكلام أثناء الأذان وهل في ذلك إثم ومعصية ؟
لا أعلم حديثاً ينهى عن الكلام والإمام يؤذن والذي جاء في ذلك كما عند ابن ماجه من حديث عثمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى أنه إذا أذن المؤذن وخرج الإنسان من المسجد فإنه منافق والحديث فيه كلام ، وأصح شيء في الباب ما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أنه حينما شرع المؤذن بالأذان فأراد رجل أن يخرج فأتبعه أبو هريرة بصره ، فلما رآه خرج قال : أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ،
وأما مسألة المناداة والكلام فيها فلا يظهر لي فيه بأس ، وإن كان الأفضل أن يُجيب ، وقد جاء في صحيح البخاري من حديث معاوية بن أبي سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال المؤذن " الله أكبر ، الله أكبر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : على الفطرة ، ولما قال أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ولم يُكمل " ، وجاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يُغير حتى تطلع الشمس ، فلما أراد أن يُغير على قوم فسمع المؤذن فلما قال المؤذن :" أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : على الفطرة ، فلما قال : أشهد أن محمداً رسول الله ، قال : خرجت من النار " ، وهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم والمؤذن يؤذن ، وهذا تكلم بكلام محمود وهذا لا بأس به وإن كان الأفضل أن يُجيب الإنسان المؤذن ويستمع له وهذا من المسائل والسنن التي قد يتشاغل عنها الإنسان وهذا مع الأسف الشديد ينبغي أن نذكر بعضنا بعضا فقد جاء في صحيح مسلم من حديث عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر ، فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، فقال أحدكم : أشهد أن لا إله إلا الله ، فقال : أشهد أن محمداً رسول الله ، فقال أحدكم : أشهد أن محمداً رسول الله ، ثم قال : حي على الصلاة ، فقال أحدكم : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : حي على الفلاح ، فقال أحدكم : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : الله أكبر الله أكبر ، فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ، ثم قال : لا إله إلا الله ، فقال أحدكم : لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة " دقيقتان تتابع فيها المؤذن فإنه بإذن الله دلالة على أنك بإذن الله من أهل الجنة ، فحياً هلا على متابعة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم يُجيب فيها داعي الصلوات فنظفر بجنة ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
من حلقة يوم الأحد 24/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالله السلمي - حفظه الله -
لا أعلم حديثاً ينهى عن الكلام والإمام يؤذن والذي جاء في ذلك كما عند ابن ماجه من حديث عثمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى أنه إذا أذن المؤذن وخرج الإنسان من المسجد فإنه منافق والحديث فيه كلام ، وأصح شيء في الباب ما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أنه حينما شرع المؤذن بالأذان فأراد رجل أن يخرج فأتبعه أبو هريرة بصره ، فلما رآه خرج قال : أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ،
وأما مسألة المناداة والكلام فيها فلا يظهر لي فيه بأس ، وإن كان الأفضل أن يُجيب ، وقد جاء في صحيح البخاري من حديث معاوية بن أبي سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال المؤذن " الله أكبر ، الله أكبر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : على الفطرة ، ولما قال أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ولم يُكمل " ، وجاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يُغير حتى تطلع الشمس ، فلما أراد أن يُغير على قوم فسمع المؤذن فلما قال المؤذن :" أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : على الفطرة ، فلما قال : أشهد أن محمداً رسول الله ، قال : خرجت من النار " ، وهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم والمؤذن يؤذن ، وهذا تكلم بكلام محمود وهذا لا بأس به وإن كان الأفضل أن يُجيب الإنسان المؤذن ويستمع له وهذا من المسائل والسنن التي قد يتشاغل عنها الإنسان وهذا مع الأسف الشديد ينبغي أن نذكر بعضنا بعضا فقد جاء في صحيح مسلم من حديث عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر ، فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، فقال أحدكم : أشهد أن لا إله إلا الله ، فقال : أشهد أن محمداً رسول الله ، فقال أحدكم : أشهد أن محمداً رسول الله ، ثم قال : حي على الصلاة ، فقال أحدكم : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : حي على الفلاح ، فقال أحدكم : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : الله أكبر الله أكبر ، فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ، ثم قال : لا إله إلا الله ، فقال أحدكم : لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة " دقيقتان تتابع فيها المؤذن فإنه بإذن الله دلالة على أنك بإذن الله من أهل الجنة ، فحياً هلا على متابعة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم يُجيب فيها داعي الصلوات فنظفر بجنة ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
من حلقة يوم الأحد 24/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالله السلمي - حفظه الله -