ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
** يوجد شركات وساطة حساب شرعي للمضاربة بالعملات ، ما حكم هذه المضاربة ؟
هذا لا يجوز ، حسابات الوساطة هذه في العملات أو في ما يسمى بالفوركس التداول بالعملات الأجنبية عبارة عن قروض يُعطيها الوسيط أو السمسار للمتداول بهذا القرض يشتري عملات فيبيع ويشتري بها ويكسب من فروق الأسعار ، هذا القرض الذي يدفعه الوسيط للمتداول وإن كان لا تُحسب عليه فوائد إلا أنه يجر نفعاً ، لأنه يُشرط على المتداول ألا يبيع ولا يشتري إلا من خلال ذلك الوسيط أي المقرض وهنا يربح الوسيط من فروقات الأسعار أو عمولات البيع والشراء فيكون قرضاً جرّ نفعاً .
المقدم / إذن هذا إجابة الأخ نواف : يسأل عن حكم المتاجرة بالعملات عن طريق شركات الوساطة العالمية ؟
لا يجوز ، حتى التي تُصنف على أنها إسلامية في الحقيقة هي كونها إسلامية يقولون لا نأخذ فوائد على التبييت أو على بقاء المبلغ ، لكن في الواقع القرض يجر نفعاً ، لأن الشركة هذه أو الوسيط يُقرض المال ويشترط على المتداول يقول ما تستطيع أن تأخذ المال هذا تبيع وتشتري من خلالي بهذه العملات ، فالمقرض يستفيد من عملات البيع والشراء فهو قرض جر نفعاً للمقرض .
من حلقة يوم الأحد 4/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : يوسف الشبيلي - حفظه الله -
هذا لا يجوز ، حسابات الوساطة هذه في العملات أو في ما يسمى بالفوركس التداول بالعملات الأجنبية عبارة عن قروض يُعطيها الوسيط أو السمسار للمتداول بهذا القرض يشتري عملات فيبيع ويشتري بها ويكسب من فروق الأسعار ، هذا القرض الذي يدفعه الوسيط للمتداول وإن كان لا تُحسب عليه فوائد إلا أنه يجر نفعاً ، لأنه يُشرط على المتداول ألا يبيع ولا يشتري إلا من خلال ذلك الوسيط أي المقرض وهنا يربح الوسيط من فروقات الأسعار أو عمولات البيع والشراء فيكون قرضاً جرّ نفعاً .
المقدم / إذن هذا إجابة الأخ نواف : يسأل عن حكم المتاجرة بالعملات عن طريق شركات الوساطة العالمية ؟
لا يجوز ، حتى التي تُصنف على أنها إسلامية في الحقيقة هي كونها إسلامية يقولون لا نأخذ فوائد على التبييت أو على بقاء المبلغ ، لكن في الواقع القرض يجر نفعاً ، لأن الشركة هذه أو الوسيط يُقرض المال ويشترط على المتداول يقول ما تستطيع أن تأخذ المال هذا تبيع وتشتري من خلالي بهذه العملات ، فالمقرض يستفيد من عملات البيع والشراء فهو قرض جر نفعاً للمقرض .
من حلقة يوم الأحد 4/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : يوسف الشبيلي - حفظه الله -