ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
فؤاد من الجزائر
** حكم الملابس المصنوعة من جلد الخنزير كما ذكر ؟
الملابس المصنوعة من حيوانات محرمة الأكل هذه وقع فيها خلاف فيما لو ذُكيت هل الذكاة تترك أثراً على حِل هذه الجلود وما في حكمها من الشعر ، من المعلوم أن الذكاة لا تترك أثراً على اللحم ، لأن الذكاة إنما تؤثر في الحيوان المباح ، لكن الحيوان المحرم الذكاة لا تأثر فيه بالنسبة للحم ، لكن وقع خلاف بين العلماء في هل لو ذكي تكون الذكاة مؤثرة في إباحة الجلد والشعر وما يُلحق بهما وهي لم تأثر في إباحة اللحم هذه مسألة خلافية مشهورة ، وهناك جمع من العلماء يقولون إذا دُبغ الجلد فإنه يباح استخدامه سواء كان لحيوان مباح الأكل وقد مات ولم يُذكى ، أو كان لحيوان غير مباح ويستدلون بعموم قوله عليه الصلاة والسلام " أيما إيهاب دُبغ فقد طهُر " ، والأولى البُعد عن ذلك ، بعض العلماء يستثني جلد الخنزير كما هو المشهور عن الإمام مالك ، والأخ السائل سأل عن جلد الخنزير بخصوصه فنقول البُعد عن جلد الخنزير يكاد يكون متعيناً وأما بقية جلود السباع كالنمور والفهود وغيرها فإن وجد الإنسان حاجة ماسة إلى استخدامه أرجوا أن لا يكون عليه بأس والبُعد عنها هو الأحوط .
من حلقة يوم الجمعة 8/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالله الركبان - حفظه الله -
** حكم الملابس المصنوعة من جلد الخنزير كما ذكر ؟
الملابس المصنوعة من حيوانات محرمة الأكل هذه وقع فيها خلاف فيما لو ذُكيت هل الذكاة تترك أثراً على حِل هذه الجلود وما في حكمها من الشعر ، من المعلوم أن الذكاة لا تترك أثراً على اللحم ، لأن الذكاة إنما تؤثر في الحيوان المباح ، لكن الحيوان المحرم الذكاة لا تأثر فيه بالنسبة للحم ، لكن وقع خلاف بين العلماء في هل لو ذكي تكون الذكاة مؤثرة في إباحة الجلد والشعر وما يُلحق بهما وهي لم تأثر في إباحة اللحم هذه مسألة خلافية مشهورة ، وهناك جمع من العلماء يقولون إذا دُبغ الجلد فإنه يباح استخدامه سواء كان لحيوان مباح الأكل وقد مات ولم يُذكى ، أو كان لحيوان غير مباح ويستدلون بعموم قوله عليه الصلاة والسلام " أيما إيهاب دُبغ فقد طهُر " ، والأولى البُعد عن ذلك ، بعض العلماء يستثني جلد الخنزير كما هو المشهور عن الإمام مالك ، والأخ السائل سأل عن جلد الخنزير بخصوصه فنقول البُعد عن جلد الخنزير يكاد يكون متعيناً وأما بقية جلود السباع كالنمور والفهود وغيرها فإن وجد الإنسان حاجة ماسة إلى استخدامه أرجوا أن لا يكون عليه بأس والبُعد عنها هو الأحوط .
من حلقة يوم الجمعة 8/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالله الركبان - حفظه الله -