ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
** حكم تعليق الحجاب يسمونه أو التمائم يعني جلد يوضع فيه كتابة ؟
هذه التمائم والأحجبه التي تُعلق على الصدر أو على اليد أو توضع في الفراش أو تحت الوسادة أو توضع في البيت أو في السيارة هي نوعان : نوع مُجمع على تحريمه لا خلاف بين العلماء قديماً وحديثاً في أنه حرام بل هو شرك ، والنوع الآخر هو محل خلاف والصحيح أنه محرم أيضاً ،
أما النوع المُجمع على تحريمه فهي التمائم والأحجبه التي تتضمن أفعالاً شركية أو أقوالاً شركية واستعانة بالشياطين ، وهذه يفعلها كثير من السحرة والمجرمين ويسمونها أحجبه دينية أو شرعية وليست من الدين في شيء بل هي شرك ، والنبي عليه الصلاة والسلام قال " من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له " سبحان الله ، يعني أنت الآن جعلتها لكي تحفظك وتصد عنك العين أو السحر أو الجن النبي عليه الصلاة والسلام يدعوا عليك بأن لا يتحقق مرادك ، كأنه يدعوا عليك بأن يصيبك البلاء إذا تعلقتها ، لأنك تعلقها تتعلق بها من دون الله والعياذ بالله ، فهو يقول " من تعلق تميمة فلا أتم الله له " وقال عليه الصلاة والسلام " من تعلق تميمة فقد كفر أو أشرك " وقال " إن الرُقى والتمائم [ التمائم جمع تميمة ] ، والتولة [ وهو نوع من السحر ] شرك " كلها جعلها من الشرك لأن العبد يتعلق بهذه التمائم والأحجبه من دون الله عزوجل فهذا لا يجوز ،
وإذا كانت من السحرة وأمثالهم أو لا ندري ما هو مصدرها فهي حرام باجماع العلماء ويكون فيها طلاسم ، وأحياناً هؤلاء السحرة المجرمون يكتبون فيها طلاسم كثيرة ثم يضمنونها أحياناً بعض الآيات كي يُلّبسوا على الناس ، أو لفظ الجلالة أو قل هو الله أحد أو بعض سورة الفاتحة أو غيرها لكي يُخادعوا الناس بذلك وهم يكتبون فيها استعانة بالشياطين ،
النوع الثاني : هي الأحجبة والتمائم التي تكون من القرآن أو من صحيح السُنة النبوية فهي إذاً من جهة موثوقة وهي من إنسان معروف إن شاء الله بصلاحه في الجملة ونقرأ كل ما فيها آيات واضحة وصريحة ، هذه اختلف العلماء في جوازها والذي عليه جمهور أهل العلم وهو الصحيح أنها لا تجوز ، أولاً لعموم الأحاديث الواردة في " أن الرقى والتمائم والتولة شرك " وقوله " من تعلق تميمة فلا أتم الله له " لم يقل عليه الصلاة والسلام تميمة من سحر أو من شعوذة لا عمم ، الحديث عام ،
الأمر الثاني : أن تعليق هذه التمائم ولو كانت من القرآن سيدعوا الناس إلى التوسع في استخدامها فيقعون في التمائم الشركية التي تكون عن طريق السحرة وغيرهم ، ثم ما فيها أيضاً من تعلق القلب بها ، وربما بعض الناس من شدة تعلقه يعني لو نسيها في ساعة من الساعات لأصابه الهلع ولرجع إلى بيته مسرعاً لأنه يظن أنه سيقع في كارثة إن لم يفعلها ، وقد رأيت هذا عدة مرات مع بعض الأشخاص يضعون ، هم رجال مع الأسف من المسلمين ! ، قلائد تُعلق على الصدر في الغالب لا تكون واضحة لكن لو فتح جيبه تراها ، أذكر عدة مرات تحصل معي أسأل يا أخي ما هذه القلادة ؟ ، العادة في القلائد يا أخي أن الذي يلبسها النساء ! أنا لا أدري أن فيها حجابه في الداخل فبعضهم بجهله وسذاجته يقول : لا ، هذه تحميني من العين ، فإذا رفعها فإذا فيها هذا الحجاب المكتوب عليه هذه الأقوال الشركية والسحرية والعياذ بالله ، وبعضهم أتعب أحياناً في اقناعه ! ، يعني تجده متعلقاً قلبه بها إلى درجة أنه يحمر وجهه ويصفر كيف يُبعدها ! ، وأقول اطمئن والله لن ينالك سوء بإذن الله اطمئن ، ثم الحمد لله يكسرها ويرميها ، ربما يظل وقتاً حتى يطمئن ، لكن شوف سبحان الله تعلقت قلوبهم بها ، وهنا يتبين لك حكمة الشارع في تحريم هذه التمائم ولو كانت من القرآن ، وليس المقصود التعليق فقط ، حتى وضعها في السيارة وفي البيت أو في الوسادة أو في الفراش كل هذا لا يجوز .
من حلقة يوم الأحد 26/12/1433هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -
هذه التمائم والأحجبه التي تُعلق على الصدر أو على اليد أو توضع في الفراش أو تحت الوسادة أو توضع في البيت أو في السيارة هي نوعان : نوع مُجمع على تحريمه لا خلاف بين العلماء قديماً وحديثاً في أنه حرام بل هو شرك ، والنوع الآخر هو محل خلاف والصحيح أنه محرم أيضاً ،
أما النوع المُجمع على تحريمه فهي التمائم والأحجبه التي تتضمن أفعالاً شركية أو أقوالاً شركية واستعانة بالشياطين ، وهذه يفعلها كثير من السحرة والمجرمين ويسمونها أحجبه دينية أو شرعية وليست من الدين في شيء بل هي شرك ، والنبي عليه الصلاة والسلام قال " من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له " سبحان الله ، يعني أنت الآن جعلتها لكي تحفظك وتصد عنك العين أو السحر أو الجن النبي عليه الصلاة والسلام يدعوا عليك بأن لا يتحقق مرادك ، كأنه يدعوا عليك بأن يصيبك البلاء إذا تعلقتها ، لأنك تعلقها تتعلق بها من دون الله والعياذ بالله ، فهو يقول " من تعلق تميمة فلا أتم الله له " وقال عليه الصلاة والسلام " من تعلق تميمة فقد كفر أو أشرك " وقال " إن الرُقى والتمائم [ التمائم جمع تميمة ] ، والتولة [ وهو نوع من السحر ] شرك " كلها جعلها من الشرك لأن العبد يتعلق بهذه التمائم والأحجبه من دون الله عزوجل فهذا لا يجوز ،
وإذا كانت من السحرة وأمثالهم أو لا ندري ما هو مصدرها فهي حرام باجماع العلماء ويكون فيها طلاسم ، وأحياناً هؤلاء السحرة المجرمون يكتبون فيها طلاسم كثيرة ثم يضمنونها أحياناً بعض الآيات كي يُلّبسوا على الناس ، أو لفظ الجلالة أو قل هو الله أحد أو بعض سورة الفاتحة أو غيرها لكي يُخادعوا الناس بذلك وهم يكتبون فيها استعانة بالشياطين ،
النوع الثاني : هي الأحجبة والتمائم التي تكون من القرآن أو من صحيح السُنة النبوية فهي إذاً من جهة موثوقة وهي من إنسان معروف إن شاء الله بصلاحه في الجملة ونقرأ كل ما فيها آيات واضحة وصريحة ، هذه اختلف العلماء في جوازها والذي عليه جمهور أهل العلم وهو الصحيح أنها لا تجوز ، أولاً لعموم الأحاديث الواردة في " أن الرقى والتمائم والتولة شرك " وقوله " من تعلق تميمة فلا أتم الله له " لم يقل عليه الصلاة والسلام تميمة من سحر أو من شعوذة لا عمم ، الحديث عام ،
الأمر الثاني : أن تعليق هذه التمائم ولو كانت من القرآن سيدعوا الناس إلى التوسع في استخدامها فيقعون في التمائم الشركية التي تكون عن طريق السحرة وغيرهم ، ثم ما فيها أيضاً من تعلق القلب بها ، وربما بعض الناس من شدة تعلقه يعني لو نسيها في ساعة من الساعات لأصابه الهلع ولرجع إلى بيته مسرعاً لأنه يظن أنه سيقع في كارثة إن لم يفعلها ، وقد رأيت هذا عدة مرات مع بعض الأشخاص يضعون ، هم رجال مع الأسف من المسلمين ! ، قلائد تُعلق على الصدر في الغالب لا تكون واضحة لكن لو فتح جيبه تراها ، أذكر عدة مرات تحصل معي أسأل يا أخي ما هذه القلادة ؟ ، العادة في القلائد يا أخي أن الذي يلبسها النساء ! أنا لا أدري أن فيها حجابه في الداخل فبعضهم بجهله وسذاجته يقول : لا ، هذه تحميني من العين ، فإذا رفعها فإذا فيها هذا الحجاب المكتوب عليه هذه الأقوال الشركية والسحرية والعياذ بالله ، وبعضهم أتعب أحياناً في اقناعه ! ، يعني تجده متعلقاً قلبه بها إلى درجة أنه يحمر وجهه ويصفر كيف يُبعدها ! ، وأقول اطمئن والله لن ينالك سوء بإذن الله اطمئن ، ثم الحمد لله يكسرها ويرميها ، ربما يظل وقتاً حتى يطمئن ، لكن شوف سبحان الله تعلقت قلوبهم بها ، وهنا يتبين لك حكمة الشارع في تحريم هذه التمائم ولو كانت من القرآن ، وليس المقصود التعليق فقط ، حتى وضعها في السيارة وفي البيت أو في الوسادة أو في الفراش كل هذا لا يجوز .
من حلقة يوم الأحد 26/12/1433هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -